جائزة تيرنر تشهد ترجعًا في السنوات الأخيرة بعد سطوعها في القرن العشرين
آخر تحديث GMT 21:37:40
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

ويتنافس عليها هذا العام أربعة فنانين ناشئين بتصميمات سياسية

جائزة "تيرنر" تشهد ترجعًا في السنوات الأخيرة بعد سطوعها في القرن العشرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جائزة

جائز "تيرنر 2018"
لندن - ماريا طبراني

تم الإعلان عن القائمة المختصرة لجائزة "Turner Prize 2018" الأسبوع الماضي، مع أربعة فنانين ناشئين يتنافسون على هذا الشرف والمبلغ الإضافي المقدر بـ 25.000 جنيه استرليني.

وقال مدير شركة تيت البريطانية أليكس فاركوهارسون "إنه شارك فى فرع الفن الهندسى المعاصر هذا العام كلا من نعيم موهايين، شارلوت برودجر، ولوك ويليس تومبسون، وكانت جميع التصميمات تتمحور حول الفيديو وتتخللها "القضايا السياسية والإنسانية الأكثر إلحاحا فى يومنا هذا"، وسيتم الإعلان عن الفائز في 25 أيلول/ سبتمبر.

وتراجعت الاستجابة للحدث إلى حد كبير في السنوات الأخيرة، ولكن في التسعينات من القرن العشرين، كانت تعتبر الجائزة بمثابة حدث رئيسي في تقيم "بريطانيا الجميلة فنياً"، وكانت مصدرًا موثوقًا للفنانين وتصميماهم.

لم تفز فيونا بانير بـ مشروع "اليس وامن في بلاد العجائب" واعتبر الكثيرين المشروع اباحيًا

وتساءلت صحيفة "الغارديان" بشأن ما إذا كانت مشاركة فيونا بانير Fiona Banner لعام 2002 بمشروع "اليس وامن في بلاد العجائب" تمثل الفن أو المواد الإباحية، وطرح السؤال على نجم أفلام "الكبار- الإباحية" بن دوفر "هل هي موسيقى الروك آند رول الجديدة هى ما أثرت على تفكير الجميع وجعلته ينتج هذ الفن وما هو هذا الفن"، رد قائلًا "في رأيي، الفن يسمح لجميع الأرواح بالخروج عن الأشياء التقلدية لتصبح مثيرة دون فرض عقوبات على نوعيتها ومن هنا يتغير مفهوم الفن المعاصر من فترة لفترة".

تريسى امين لم تفز فى معرضها 1998 ولكنها كانت ملهمه بعشوائيتها

ورفض وزير الثقافة كيم هاولز الجائزة ووصفها بأنها "مصممة لإسعاد الأمير تشارلز فقط"، ولاشك أن مشروع "أبقار داميان هيرست" المحفوظة في الفورمالديهايد، هو المشروع الأكثر غرابة الذي ظهر والأكثر إثارة للجدل والخلاف فى ذلك الفن و المشروع عبارة عن ابقار مقطعة ومحفوظة فى الفورمالديهايد وكان ذلك مقزز، بالإضافة إلى معرض تريسي امين 1998، الذي لم يفز في الواقع بأى شيء، ولكنه كان سيئ السمعة بما يكفي لإلهام الفنانين مثل يوان تشاي وجيان يونيو شي فى عرض riposte .

ويذكر ان  تريسي خاضت معركة بين أوراقها ولوحاتها قبل أن يتم إزالتها بواسطة الأمن لانها كانت تستلقي على الأرض طيلة المعرض!

وكان كل من هؤلاء الفنانين مرادفا لما يسمى بحركة الفنانين البريطانيين الشباب حينها وأصبحوا مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بروح السجائر والعشوائية وقلة الهندام في الوقت الحالي مثلهم مثل ما عُرف عن "البيتلز"، وإليك نظرة سريعة على بعض الفائزين المتميزين.

جيلبرت وجورج ، 1986

وحصل الثنائي المشهور بجائزة تيرنر من المرتبة الثانية عن مشروع واحد من أعمالهم  "وفاز الرسام هوارد هودجكين بالأول"؛ لكنهم رفضوا تسلم تلك الجائزة وقالوا "نحن لا نحب الجوائز بصرف النظر عن كل شيء ينتج عنها".

راشيل وايترايد ، 1993

وأصبحت السيدة وايترايد أول امرأة تفوز بجائزة تيرنر عن مشروعها والذى كان فى الحقيقة "منزلها"، وهوعبارة تمثال تم إنشاؤه باستخدام منزل مهجور في شرق لندن كقالب له، وأصبح الأن "حفرية".

وتم التأكيد على الطبيعة الانقسامية لهذه الجائزة عندما فازت أيضًا بعكس الجائزة Anti-Turner Award لهذا العام، حيث أطلقت عليها لقب "أسوأ فنانه في بريطانيا"! ، ورأت أن مشروعها قد تم اعتباره "عملاقًا ولا يستحق كل ذلك الجهد" من قبل الناقد بريان سيويل، وهو من الفناين التقليديين الأقوياء الذين جادلوا فيما بعد عن طبيعة الفن المعاصر وقال "هذا ليس فن ولا قيمة له ولا يقدم غير البشاعة"، وعلى الرغم من ذلك عندما تم فتح معرض في الشمال الشرقي للندن جعل "لندن أكثر تطورا" وأصبح فرصة لمشاهدة معارض جديدة وأصبحت تلك المنطقة مزار.

أنتوني غورملي ، 1994

وفاز غورملي الذي كان يبدو مختلفًا تمامًا للناقد السيد سويل، والذي صمم فيما بعد مشروع "ملاك الشمال"، وكان العمل عبارة عن تركيب لخمس أشكال من الحديد الزهر متطابقة، مرتبة حول الغرفة في مواقف مختلفة لطرح أسئلة حول الفضاء المعماري وكيف أن التكوين المحيط يغير مزاج الانسان وكان عمل ابداعى يحفز العقل على التفكير.

داميان هيرست ، 1995

مما لا شك فيه أنه واحد من أشهر صانعى الأعمال الفنية في العالم، وقام هيرتس بعمل مشروع "الأم والطفل" بتقسيم أربعة خزانات زجاجية تحتوي على بقرة وعجلتها الصغيرة مقطوعة إلى النصف، وتم حفظ الجثث بالفورمالدهيد، وطور العمل فكرة تم طرحها للمرة الأولى في عام 1991 عندما قام بتحنيق سمكة قرش النمر. وفُزع "بيلي تشايلدش" مغنى الروك حينها، وهو صديق سابق لتريسي إمين ومؤسس ستيكست، حيث أعطى واحدة من أكثر التقييمات وضوحا للسيد هيرست وعمله الميت الحى في أغنية اسماها "الفن أو الحمار؟ ".

ووضع داميان هيرست مشروعة الأخر "أسماك القرش" وضع أسماكه في خزان مياة ، واختلف على ما يقدمة الكثيرين فالبعض يقول أنه فن، والبعض الآخر يعتقد أنه مجرد تخاريف لشخص نائم.

جيليان ويرينغ ، 1997

وصنعت السيدة ويرينغ فيلم اسمه " 60 دقيقة من الصمت"، عن الممثلين الذين يقفون لمدة ساعة يرتدون زي رجال شرطة فى الأفلام السنيمائية.

كريس أوفيلي ، 1998

عندما يتعلق الأمر بالمواد، فإن لوحات بورتريه من كريس أوفيلي المكونة من "روث الفيل" المغلفة بالبوليستر قد تجعلك تأخذ بعض الضربات في وجهك لتقوم من الصدمة.

ولها لوحة اخرى مقتبسة عن اغنية بوب مارلي "لا امرأة لا تبكي"، تصور بعذوبة امرأة سوداء تبكي لقتل المراهق ستيفن لورنس في جنوب شرق لندن، وهي الجريمة التي صدمت بريطانيا في عام 1993 وبعدها قامت أم الضحية دورين بعمل حملة تدعو إلى التحقيق مع الشرطة الفاشلة اللاحق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة تيرنر تشهد ترجعًا في السنوات الأخيرة بعد سطوعها في القرن العشرين جائزة تيرنر تشهد ترجعًا في السنوات الأخيرة بعد سطوعها في القرن العشرين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib