روسيلا لاري تعمل في ترميم لوحة العشاء الأخير في فلورنسا
آخر تحديث GMT 11:50:36
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تظهر في معرض فني في سانتا ماريا نوفيلا

روسيلا لاري تعمل في ترميم "لوحة العشاء الأخير" في فلورنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيلا لاري تعمل في ترميم

المرممة روسيلا لاري
فلورنسا ـ ريتا مهنا

تعمل المرممة روسيلا لاري في استوديو فوضوي داكن في وسط فلورنسا، على جوهرة معروفة من عصر النهضة، وهي لوحة مصورة كبيره إذ تبلغ سبعة أمتار في خمسة متر وهي لوحة "العشاء الأخير"، ، التي رسمت في عام 1560، أثناء عملها ، تقول لاري إنها تفكر في كثير من الأحيان في الشخص الذي رسمها، وتقول: "أنت تعلم الكثير عن الفنان من خلال استعادة لوحتة، نحن نعرف ونتعلم عنهم الكثير  من الطريقة التي يستخدمون بها الطلاء، من فراشيهم ، من اهتمامهم بالتفاصيل"، وتقول إن هذا الفنان كان قويا وثقيما وعازما، فكان عليها ان تكون كذلك ، لأنها كانت أيضا أنثى، أقدم وأكبر فنانة في ععصر النهضة.
روسيلا لاري تعمل في ترميم لوحة العشاء الأخير في فلورنسا

وصاحبة اللوحة هي بلوتيلا نيلي (1524-1588)، والرسم الذي تعمل علية لاري هوتحفتها الفنية، وعندما تنتهي من الترميم ، في عام 2019، سوف تظهراللوحة في المعرض في سانتا ماريا نوفيلا بمتحف في فلورنسا، وهي المرة الأولى التي سيتم عرضها علنا خلال 450 عاما، وتقول ليندا فالكون وهى فنانة تابعة لمنظمة (أوا)، وهي منظمة تدافع عن الأعمال المنسية، "هذه لحظة مهمة جدا، ليس فقط لنيلي ولكن لجميع الفنانين من النساء المنسيات من عصر النهضة، وكذلك فنانين اليوم الذين لا يدركون شيئا عن مساهمة المرأة الغنية تلك الحقبة".

وبسؤال معظم الناس عن اسماء فنانين من النساء ،هناك احتمالات كبيره أنهم سيأتيون بشخصيات معاصرة  مثل تراسي إمين، راشيل ويتريد أو باولا ريجو. أو أنهم سوف يأتون بفنانة من القرن 20 مثل فريدا كاهلو، أو جورجيا O'Keeffe. ولكن ما لم يفعلوه هو معرفة اسم واحده من الفنانات من النساء في القرن السادس عشر أو السابع عشر الذين رسموا خلال السنوات التي أعقبت عصر النهضة. وتعد نيلي هي واحدة من العديد من الفنانات - بما في ذلك أرتيميسيا جنتيلشي، وهى واحدة من أتباع أروع كارافاجيو، وماريتا روبوستي التى  تعلمت من والدها تينتوريتو - لقد اهملهم التاريخ بشكل غير عادل.

لكن الامر بدا يختلف قليلا مع نصف الالفية ،فقد أنشأت منظمة (اوا) بعام 2009 من قبل الخيرية الأمريكية جين فورتشن، ملتزمة بإعادة اكتشاف جميع الأعمال النساء التي تم نسيانها في متحف أتيكس وكنائس فلورنسا: 2000 على الأقل حتى الآن. فعندما يتم العثور على لوحة، يدفع التمويل الجماعي او الخاص احيانا لاستعادتها: فقد تم جمع  67000دولار  (£ £) في ستة أسابيع للمرحلة الأولى من استعادة العشاء الأخير لنيلي، ويجري الآن السعي إلى ،145000 دولار أخرى، وتقول فالكون: "الناس يريدون رؤية هذه الأعمال المستعادة". "إنها قطعة مفقودة من التاريخ، كما أنها لوحات جميلة جدا ومهمة".

وصفها جورجيو فاساري بأنها "من دون أخطاء"، فهي جدارية في جدار حجري فى دير سان سالفي الذى يعود إلى 1526-7، وهي طبيعية ومتوازنة بشكل جميل وألوانها نابضة بالحياة، ويظهر العشاء الأخير لنيلي، الذي يأخذ جدار كامل من الاستوديو المزدحم الذي تعمل بة لاري، نفس المشهد مع بعض الاختلافات الهامة، وتقول فالكون: «إن مفرش المائدة أنيق ومطوي». "ولكن عندما ننظر إلى ما هو على الطاولة! هناك الكثير من الطعام، مثل لحم الضأن والفاصوليا والسلطة: الغذاء للجميع، والكثير من النبيذ.

 قبل أن تتم إزالة اللوحة لاستعادتها، كان العشاء الأخير لنيلي يوجد على جدار دير سانتا ماريا نوفيلا في متحف الذي تم تجديده. فالعديد من الأعمال الأخرى التي يتم إنقاذها من قبل أوا هي أصعب بكثير لتحديد موقعها. ولكن المهمة هنا كانت أسهل قليلا من خلال حيلة تاريخية من المصير، في عام 1966، عانت فلورنسا من الفيضانات الرهيبة: اذ تم تدمير ما لا يقل عن ،000 14عمل فني في الطوفان، وتضرر الكثير من ذلك. وبسبب ذلك، أصبحت إعادة الترميم صناعة نامية  ، وكان كثير من الناس الذين دربوا على القيام بذلك العمل من النساء. ثم بدأت تلك النساء في التفكير في اللوحات التي كانت تعمل علىها، وبدأت تسأل: أين جميع النساء؟ ثم أدركوا أن هناك بعض النساء، ولكن عملهن كان مخفيا: نسي ، أو اعزي إلى الرجال ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيلا لاري تعمل في ترميم لوحة العشاء الأخير في فلورنسا روسيلا لاري تعمل في ترميم لوحة العشاء الأخير في فلورنسا



GMT 06:36 2021 الأربعاء ,23 حزيران / يونيو

فتح باب الترشيح للدورة 53 لجائزة المغرب للكتاب 2021

GMT 13:06 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله

GMT 05:04 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع جزء من درج "برج إيفل" بمزاد في باريس

GMT 05:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib