حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه
آخر تحديث GMT 18:19:35
المغرب اليوم -

تعتبر مصنفاته من أهم المصادر للفكر العالمي

حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه

ابن خلدون
القاهرة - المغرب اليوم

من يعرف ابن خلدون، يعرف قيمته وعلمه، التى جعلته واحد من أهم العلماء المسلمين والعرب فى التاريخ، وتعتبر مصنفاته من أهم المصادر للفكر العالمى، ومن أشهرها كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في معرفة أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر.

وتمر اليوم الذكرى الـ 687، على ميلاد ابن خلدون، واحد أشهر العلماء العرب، وينسب له تأسيس علم الاجتماع، إذ ولد فى تونس فى 27 مايو عام 1332 م، الموافق  1 رمضان 732 هـ، وشب فيها وتخرج من جامعة الزيتونة، ولى الكتابة والوساطة بين الملوك في بلاد المغرب والأندلس ثم انتقل إلى مصر حيث قلده السلطان برقوق قضاء المالكية، ورحل فى يوم الجمعة 28 رمضان 808 هـ الموافق 19 مارس 1406م.

لكن ابن خلدون ورغم فضله ووعلمه الكبير، الذى تعلم منه أجيال، قد تعرض لحملات هجوم عليه، وعلى أفكاره، ففى أوائل القرن الماضى، تعرض لحملة ظالمة من الدارسين الغربيين والعرب على السواء، ففى خطبة ألقاها  وزير المعارف عبد المهدي المنتفكي وطلب إبعاد اسم ابن خلدون. واتفق رأيه مع رأي متطرف عروبي الطبيب سامي شوكت، عندما دعا إلى "نبش قبره وإحراق كتبه"، وذلك حسبما ذكر الكاتب رشيد الخيون فى مقال لها بجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشر بعنوان "العراق: إحياء تهمة الشعوبية.. والتخوين بالتعجيم..!".

وهو ما يتفق مع ما ذكره كتاب "دراسات عن مقدمة ابن خلدون" لـ ساطع الحصرى، أن فكر ابن خلدون فهم على أنه شعبوى ضد القومية العربية، وكانت من ضمن النتائج السلبية التى ظهرت واضحى ما حدث فى العراق، حينما قام مدير المعارف العام بحملة عمياء "بحسب وصف المؤلف" على ابن خلدون، فى خطبة ألقاها على المعلمين، زاعما بأنه من الكافرين بالعروبة، وقائلا بوجوب حرق كتبه ونبش قبره باسم القومية.

ويوضح كتاب "المائة الأعظم في تاريخ الإسلام" للدكتور  حسين أحمد أمين، أن وزير المعارف العراقى الأسبق، كان دعى بحرق كتبه ونبش قبره، وذلك أثناء لقاء أقيم بالعاصمة العراقية بغداد عام 1939.

قد يهمك ايضا :

ورشة عمل في فن النحت بعنوان "الفن البصري" في مركز جذور

تنظيم 4 معارض شخصية في النحت والتصوير في جاليري "ضي"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib