إعادة بناء وجه توت عنخ آمون السيبيري إلى الحياة الآخرة قبل 2600 عام
آخر تحديث GMT 08:18:36
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

إعادة بناء وجه "توت عنخ آمون السيبيري'' إلى الحياة الآخرة قبل 2600 عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة بناء وجه

الملك توت عنخ آمون
الرباط _ المغرب اليوم

قد لا يعرف العالم الحديث أبدا "توت عنخ آمون سيبيريا" ومحظيته اللذين توفيا قبل 2600 عام، ولكن بفضل العلم الحديث، يمكننا أن نرى كيف كان مظهرهما من قبل.واستخدم العلماء الجماجم المتعفنة للثنائي الملكي لبناء نماذج ثلاثية الأبعاد باستخدام المسح بالليزر والمسح التصويري، لكن المشروع استغرق أشهرا بسبب فقدان نصف جمجمة الملك.وتظهر إعادة البناء الثنائي بملابس ملكية مزينة بقلادات ذهبية وفراء، تم العثور عليها جميعا حول بقايا الهيكل العظمي.

وذكرت صحيفة siberian times أن المرأة كانت تسمى "ملكة" في الماضي، لكن بعض المؤرخين يشتبهون في أنها كانت محظية الملك المفضلة وضحوا بها لمرافقته إلى الحياة الآخرة.وأكثر استهلاكا للوقت كانت أعمال ترميم جمجمة القيصر . وتم الحفاظ على نصف الجمجمة فقط، ما جعل المهمة أكثر تعقيدا. ولم تكن استعادة منطقة الدماغ صعبة بشكل خاص، لأن النصف المتبقي جعل من الممكن عكس الجزء المدمر، كما كتب عالما الأنثروبولوجيا في موسكو إليزافيتا فيسيلوفسكايا ورافيل غاليف في الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الآثار والأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا.

وارتبطت صعوبات كبيرة باستعادة قسم الوجه. ولسوء الحظ، تم الحفاظ على أقل من نصف الوجه وفقدت عناصر الجمجمة المهمة لإعادة البناء.ولذلك، استغرقت استعادة هذه الجمجمة وقتا طويلا، وتمت استعادة كل عنصر مفقود بناء على الهياكل المحيطة الموجودة، و"كان للفك السفلي المحفوظ أهمية كبيرة أثناء الترميم، وبفضل ذلك تمت استعادة المنطقة المدمرة من الفك العلوي".وبمجرد أن انتهى الفريق من وضع وجوه كل من الملك ومحظيته، قاموا بصنع تماثيل نصفية من طين النحت ورغوة البولي يوريثان الصلبة.

تم اكتشاف تل الدفن، التي يطلق عليها اسم Arzhan-2، لأول مرة في عام 1997 في توفا الواقعة بجنوب سيبيريا.وكانت بقايا الزوجين في غرفة خشبية في وسط التل الذي يبلغ عرضه 262 قدما لإخفائها من لصوص القبور، ووقع دفن الثنائي مع مجموعة من الكنوز الذهبية المذهلة.ويقدر عمر الملك ما بين 40 و45 سنة عندما توفي، فيما يبلغ عمر المرأة ما بين 30 و35 عاما، ورجح العلماء أن كليهما ربما كانا قبل نحو 2600 عام، من "ملوك" سيبيريا، وفقا للزي الجنائزي المرصع بالذهب.

وزُوِّدت ملابس الملك بالآلاف من تماثيل النمر الذهبي الصغيرة وكانت المرأة تحمل خرزا فيروزيا وشارات ودبابيس ذهبية ومرجلا ذهبيا صغيرا وسوارا ذهبيا وحقيبة بها مستحضرات تجميل.وتم دفن ما مجموعه 9300 قطعة ذهبية مزخرفة تزن 44 رطلا (20 كغ) على جثتي الزوجين.كما اكتشف 33 شخصا آخر وخمسة أطفال في التلة، والذين ربما قُدِّموا أيضا كقرابين وقت وفاة الملك.كما اكتشف علماء الآثار 14 فحل خيل مزينة بالذهب والبرونز والحديد داخل حدود التل

قد يهمك ايضا

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها

مصر توشك على إنهاء تطوير مسار "العائلة المقدسة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة بناء وجه توت عنخ آمون السيبيري إلى الحياة الآخرة قبل 2600 عام إعادة بناء وجه توت عنخ آمون السيبيري إلى الحياة الآخرة قبل 2600 عام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib