مروة الحائك تكشف أسباب غياب معارض الفن التشكيلي في العراق
آخر تحديث GMT 02:00:21
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

لفتت إلى ازدياد أعداد من وصفتهم بـ"الدخلاء" على الفن

مروة الحائك تكشف أسباب غياب معارض الفن التشكيلي في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مروة الحائك تكشف أسباب غياب معارض الفن التشكيلي في العراق

الفنانة التشكيلية العراقية مروة الحائك
بغداد - المغرب اليوم

أكدت الفنانة التشكيلية العراقية مروة الحائك، أن الحركة التشكيلية بعموم الوطن العربي تمر بقفزات مهمة ونوعية، إلا أن ذلك الأمر لا ينطبق على وطنها العراق، الذي تسير فيه الحركة التشكيلية ببطء شديد، وأرجعت ذلك إلى وجود تقصير وصفته بـ"المتعمد"، لتحجيم الفنون التشكيلية في العراق، بجانب ازدياد أعداد من وصفتهم بـ "الدخلاء" على الفن من أبواب عدة.

وأضافت الحائك، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، أن ذلك أدى لـ"قلة بل ندرة المعارض الفنية المقامة في العراق "، وغياب التشجيع المطلوب للفنان من أجل تقديم مزيد من الإبداع، مشيرة إلى أن الاحتلال والحروب والحصار والتهميش الذي يطغى على المنتديات الفنية، جميعها أسباب جعلت الفنان التشكيلي العراقي بحاجة إلى الاطلاع على واقع الحركة الفنية التشكيلية في العالم، بجانب حاجته إلى إقامة معارض خارجية لأعماله ليرى العالم الإبداعات التشكيلية لفناني العراق، وهو أمر ربما يكون الفرصة الفنية التي يبحث عنها فنانو العراق للانطلاق للعالمية.

ورأت أن هناك أعمالا فنية عراقية، لو حظيت بالعرض في المحافل الفنية الدولية، فستنال الجوائز العالمية، لافتة إلى أن تحقيق أحلام فناني العراق يقع على عاتق وزارة الثقافة العراقية التي تُعد المسؤول الأول عن تهيئة مثل تلك الفرص لفناني العراق.

وحول المشكلات التي تواجه التشكيليين العرب، قالت الحائك إن "غياب الدعم المعنوي والمادي من أهم العقبات التي تعيق مسيرة الفنانين العرب، مشيرة إلى وجود صعوبات في قيام الفنان بتسويق نتاجه من الأعمال التشكيلية، خاصة وأن عملية نشر الأعمال الفنية، وعرضها والترويج لها هو أمر يحتاج لنفقات كثيرة تفوق قدرات الكثير من الفنانين، موضحة أن الفنان العربي بات متقوقعا داخل بلده "غير قادر على المشاركة بأي محفل فني عربي أو دولي"، لافتة إلى أن إهمال الفنون بالعراق تسبب في انتكاسة خطيرة للفنان التشكيلي العراقي الذي بات لا يجد من يقدر فنه.

ولكنها شددت على أنه رغم الحرب والإهمال والتهميش وكل المعوقات التي تقف حائلا أمام تحقيق طموحات التشكيليين العراقيين، فإن العراق كان وسيظل بلد الفن والثقافة، وأن التشكيليين العراقيين يثرون المشهد التشكيلي العربي بإبداعات فنية خالدة، سيرا على درب من سبقهم من رواد الفن التشكيلي العراقي.

وحول رؤيتها لمكانة المرأة بالمشهد التشكيلي العربي، قالت إن "المرأة الفنانة بأدواتها الفنية المتميزة، بحثت ونقبت عن مكنونات دواخل الإنسان العربي وما يمر به من تحديات، واستطاعت ملامسة الواقع العربي، بنتاجها الفني من لوحات وتماثيل أكثر من الفنان في المجتمع الذكوري، وذلك لأن المرأة هي الأكثر ملاصقة وملامسة لواقع مجتمعاتنا كونها هي الأم والابنة والأخت والزوجة"، مؤكدة أن ذلك بالطبع جعل مكانة الفنانات العربيات تبرز في المحافل الفنية بالتساوي مع الرجل، بل وقد تفوقت عليه في الكثير من الأحيان.

وفيما يتعلق بمفردات وموضوعات أعمالها، قالت الحائك إنها تقسم أعمالها الفنية إلى مراحل، فقد تبلورت المرحلة الأولى في مسيرتها الفنية، حين أقامت أول معرض شخصي لها تناولت فيه المرأة وواقعها في المجتمع الموصلي بوطنها العراق، واستلهمت فيه التراث القديم للموصل.

وأضافت أن "المرحلة الثانية من مسيرتها مع الفن التشكيلي، كانت بانتقالها للإقامة بالعاصمة العراقية بغداد، وقد شكلت تلك المرحلة انتقالة كبيرة في تجسيدها للحرية والأمل والخلاص من الاحتلال، وأما اليوم فقد تبدلت مفردات وموضوعات لوحاتها لتضج بالأمل والحرية والجمال والتراث".

وحول حضور الرجل والمرأة بأعمالها، قالت الحائك إن "الرجل في لوحاتها هو تجسيد للبطولة والشجاعة، خاصة مع تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، وأن المرأة حاضرة في معظم لوحاتها، كونها تمثل الحياة بكل جوانبها". 

ويذكر أن الفنانة التشكيلية العراقية، مروة الحائك، كانت قد درست بأكاديمية الفنون الجميلة، وأقامت 8 معارض فنية شخصية، بجانب قرابة 15 مشاركة بمعارض وملتقيات فنية بالموصل وأربيل وبغداد والحلة، بجانب عشرات المشاركات في معارض فنية مشتركة ببلدان العالم العربي والدول الأجنبية.

قد يهمك ايضا

رقمنة إبداعات فنية مغربية تعيد الجمهور إلى "المتاحف عن بعد"

مواقع التواصل الاجتماعي تستنكر إغلاق المساجد في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروة الحائك تكشف أسباب غياب معارض الفن التشكيلي في العراق مروة الحائك تكشف أسباب غياب معارض الفن التشكيلي في العراق



GMT 07:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

جهود مغربية لصيانة التراث اليهودي من الاندثار

GMT 09:36 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

"مسار العائلة المقدسة" أول رحلة "حج مسيحي" في مصر

GMT 10:05 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أصغر شاعرة في تاريخ أميركا تحتفي بتنصيب بايدن

GMT 21:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

نابولي تستعيد لوحة "سالفاتور موندي" المسروقة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib