مروة الحائك تكشف أسباب غياب معارض الفن التشكيلي في العراق
آخر تحديث GMT 03:43:34
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

لفتت إلى ازدياد أعداد من وصفتهم بـ"الدخلاء" على الفن

مروة الحائك تكشف أسباب غياب معارض الفن التشكيلي في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مروة الحائك تكشف أسباب غياب معارض الفن التشكيلي في العراق

الفنانة التشكيلية العراقية مروة الحائك
بغداد - المغرب اليوم

أكدت الفنانة التشكيلية العراقية مروة الحائك، أن الحركة التشكيلية بعموم الوطن العربي تمر بقفزات مهمة ونوعية، إلا أن ذلك الأمر لا ينطبق على وطنها العراق، الذي تسير فيه الحركة التشكيلية ببطء شديد، وأرجعت ذلك إلى وجود تقصير وصفته بـ"المتعمد"، لتحجيم الفنون التشكيلية في العراق، بجانب ازدياد أعداد من وصفتهم بـ "الدخلاء" على الفن من أبواب عدة.

وأضافت الحائك، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، أن ذلك أدى لـ"قلة بل ندرة المعارض الفنية المقامة في العراق "، وغياب التشجيع المطلوب للفنان من أجل تقديم مزيد من الإبداع، مشيرة إلى أن الاحتلال والحروب والحصار والتهميش الذي يطغى على المنتديات الفنية، جميعها أسباب جعلت الفنان التشكيلي العراقي بحاجة إلى الاطلاع على واقع الحركة الفنية التشكيلية في العالم، بجانب حاجته إلى إقامة معارض خارجية لأعماله ليرى العالم الإبداعات التشكيلية لفناني العراق، وهو أمر ربما يكون الفرصة الفنية التي يبحث عنها فنانو العراق للانطلاق للعالمية.

ورأت أن هناك أعمالا فنية عراقية، لو حظيت بالعرض في المحافل الفنية الدولية، فستنال الجوائز العالمية، لافتة إلى أن تحقيق أحلام فناني العراق يقع على عاتق وزارة الثقافة العراقية التي تُعد المسؤول الأول عن تهيئة مثل تلك الفرص لفناني العراق.

وحول المشكلات التي تواجه التشكيليين العرب، قالت الحائك إن "غياب الدعم المعنوي والمادي من أهم العقبات التي تعيق مسيرة الفنانين العرب، مشيرة إلى وجود صعوبات في قيام الفنان بتسويق نتاجه من الأعمال التشكيلية، خاصة وأن عملية نشر الأعمال الفنية، وعرضها والترويج لها هو أمر يحتاج لنفقات كثيرة تفوق قدرات الكثير من الفنانين، موضحة أن الفنان العربي بات متقوقعا داخل بلده "غير قادر على المشاركة بأي محفل فني عربي أو دولي"، لافتة إلى أن إهمال الفنون بالعراق تسبب في انتكاسة خطيرة للفنان التشكيلي العراقي الذي بات لا يجد من يقدر فنه.

ولكنها شددت على أنه رغم الحرب والإهمال والتهميش وكل المعوقات التي تقف حائلا أمام تحقيق طموحات التشكيليين العراقيين، فإن العراق كان وسيظل بلد الفن والثقافة، وأن التشكيليين العراقيين يثرون المشهد التشكيلي العربي بإبداعات فنية خالدة، سيرا على درب من سبقهم من رواد الفن التشكيلي العراقي.

وحول رؤيتها لمكانة المرأة بالمشهد التشكيلي العربي، قالت إن "المرأة الفنانة بأدواتها الفنية المتميزة، بحثت ونقبت عن مكنونات دواخل الإنسان العربي وما يمر به من تحديات، واستطاعت ملامسة الواقع العربي، بنتاجها الفني من لوحات وتماثيل أكثر من الفنان في المجتمع الذكوري، وذلك لأن المرأة هي الأكثر ملاصقة وملامسة لواقع مجتمعاتنا كونها هي الأم والابنة والأخت والزوجة"، مؤكدة أن ذلك بالطبع جعل مكانة الفنانات العربيات تبرز في المحافل الفنية بالتساوي مع الرجل، بل وقد تفوقت عليه في الكثير من الأحيان.

وفيما يتعلق بمفردات وموضوعات أعمالها، قالت الحائك إنها تقسم أعمالها الفنية إلى مراحل، فقد تبلورت المرحلة الأولى في مسيرتها الفنية، حين أقامت أول معرض شخصي لها تناولت فيه المرأة وواقعها في المجتمع الموصلي بوطنها العراق، واستلهمت فيه التراث القديم للموصل.

وأضافت أن "المرحلة الثانية من مسيرتها مع الفن التشكيلي، كانت بانتقالها للإقامة بالعاصمة العراقية بغداد، وقد شكلت تلك المرحلة انتقالة كبيرة في تجسيدها للحرية والأمل والخلاص من الاحتلال، وأما اليوم فقد تبدلت مفردات وموضوعات لوحاتها لتضج بالأمل والحرية والجمال والتراث".

وحول حضور الرجل والمرأة بأعمالها، قالت الحائك إن "الرجل في لوحاتها هو تجسيد للبطولة والشجاعة، خاصة مع تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، وأن المرأة حاضرة في معظم لوحاتها، كونها تمثل الحياة بكل جوانبها". 

ويذكر أن الفنانة التشكيلية العراقية، مروة الحائك، كانت قد درست بأكاديمية الفنون الجميلة، وأقامت 8 معارض فنية شخصية، بجانب قرابة 15 مشاركة بمعارض وملتقيات فنية بالموصل وأربيل وبغداد والحلة، بجانب عشرات المشاركات في معارض فنية مشتركة ببلدان العالم العربي والدول الأجنبية.

قد يهمك ايضا

رقمنة إبداعات فنية مغربية تعيد الجمهور إلى "المتاحف عن بعد"

مواقع التواصل الاجتماعي تستنكر إغلاق المساجد في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروة الحائك تكشف أسباب غياب معارض الفن التشكيلي في العراق مروة الحائك تكشف أسباب غياب معارض الفن التشكيلي في العراق



GMT 07:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

جهود مغربية لصيانة التراث اليهودي من الاندثار

GMT 09:36 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

"مسار العائلة المقدسة" أول رحلة "حج مسيحي" في مصر

GMT 10:05 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أصغر شاعرة في تاريخ أميركا تحتفي بتنصيب بايدن

GMT 21:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

نابولي تستعيد لوحة "سالفاتور موندي" المسروقة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib