العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا
آخر تحديث GMT 05:25:46
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ترجع إلى القرن الـ12 مدفونة بطريقة إسلامية

العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا

العثور على آثار مصرية وصينية شرق إثيوبيا
أديس بابا - عادل سلامه

اكتشف علماء الآثار بقايا مدينة قديمة كانت موجودة في القرن الثاني عشر وتقع بالقرب من هارلا، شرق إثيوبيا ، وبحسب موقع الديلي ميل البريطاني ، من بين هذه الاكتشافات مسجد ، وآثار للدفن على الطريقة الإسلامية والحلي والهدايا من الهند.
العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا

ويعتقد الباحثون أن هذه الاستكشافات يمكن أن تسلط الضوء على أصول الإسلام في أفريقيا ، ودراستهم هي واحدة من الأولى من نوعها لتجد أدلة على المواقع الإسلامية القديمة في المنطقة.

واكتشف باحثون من جامعة إكستر المدينة المفقودة في هارلا ، شرق إثيوبيا ، بالإضافة إلى اكتشاف هذا المسجد والذي يرجع تاريخه إلى القرن الثاني عشر والأدلة على الدفن الإسلامي والحلي ، ووجد الفريق شظايا زجاجية ، وبلورات صخرية ، وعقيق، وحبات زجاجية، وأصداف الودع، والفخار والتي تم استيرادها من مدغشقر والمالديف واليمن والصين.
العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا

كما وجدوا النقود البرونزية والفضية المستوردة من مصر والتي ترجع إلى القرن الثالث عشر ، ويعتقد أن الإسلام قد انتشر إلى شرق أفريقيا بعد وفاة النبي محمد في منتصف القرن السابع ، لكن بعض النظريات تشير إلى أن النبي محمد أرسل بعض اتباعه الأوائل إلى الحبشة "أثيوبيا الحديثة" في القرن السابع ، حيث إثيوبيا الآن بلد يهيمن عليه المسيحيون، إذ أن ثلث سكانها مسلمون فقط.

حتى الآن، كان هناك القليل من البحوث الأثرية التي أجريت في المواقع الإسلامية في إثيوبيا ، وبالتالي فإن تلك النتائج يمكن أن تسلط الضوء على كيفية انتشار الإسلام خلال أفريقيا.
العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا

وكشف المزارعون عن الفخار والقطع النقدية لأعوام عدة في المنطقة ، ومن ثم أدركوا بأن هناك معلومات غنية عن تاريخ إثيوبيا يمكن العثور عليها تحت الأرض.

وتبلغ مساحة تلك المنطقة المكتشفة نحو 500 م X 1000 م ، وشيدت مبانيها وجدرانها بكتل حجرية كبيرة ، مما يقود السكان المحليين إلى أن يفترضوا بأن فقط ممن هم يمتلكون بنيان قوي تمكنوا من المعيشة فيها.

وعمل علماء الآثار مع المجتمع المحلي لمدة عامين للقيام بتلك الاكتشافات ، والتي سيتم عرضها في مركز التراث الذي يديره السكان المحليين والذي يهدف إلى جلب الدخل إلى المنطقة.

وقال البروفيسور تيموثي إنسول ، الذي قاد البحث "هذا الاكتشاف يحدث ثورة  لدى فهمنا للتجارة في جزء مهمل أثري من إثيوبيا ، لقد وجدنا أن هذا المجال كان مركز التجارة في تلك المنطقة ، كانت المدينة مركزًا غنيًا وعالميًا لصنع المجوهرات ثم أخذت القطع ليتم بيعها في أنحاء المنطقة كافة وخارجها".

وأضاف إنسول "سكان هارلا كانوا مجتمع خليط من الأجانب والسكان المحليين الذين يتاجرون مع الآخرين في البحر الأحمر والمحيط الهندي ، وربما في الأماكن البعيدة مثل الخليج العربي".

وتتشابه بنية المسجد مع تلك الموجودة في جنوب تنزانيا وصوماليلاند ، والتي تبين وجود صلات بين مختلف الجماعات الإسلامية في أفريقيا ، وبعض المجوهرات التي عثر عليها في الحفر تم صنعها باستخدام قطع نفسية من الفضة والبرونز والأحجار شبه الكريمة والخرز الزجاجي، مما يوحي أنه تم صنع في الهند ، كما يجري تحليل رفات بعض من الأشخاص الـ 300 الذين دفنوا في المقبرة لمعرفة ما يحتويه غذائهم.

وتابع إنسول "تشير النتائج الأثرية كان هذا المكان موطنا لمجتمع مختلطة ، وكان السكان المحليون حريصون للغاية على  مساعدتنا  لحل تلك الأسرار ، وكان المزارعون يجدون أشياء غريبة ، بما في ذلك القطع النقدية الصينية ، بينما يعملون في أرضهم، وظهرت أسطورة تفيد بأن المنطقة كانت موطنا للعمالقة" ، كما يأمل الباحثون الآن في مواصلة العمل على مواقع أخرى في المنطقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib