تشكيلي يعود من الاغتراب ويحوِّل مرسمه إلى مدرسة مجانية لتعليم الفن
آخر تحديث GMT 10:29:39
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أصبح ملاذًا روحيًا ضد التطرف والعنف والحقد والتعصب

تشكيلي يعود من الاغتراب ويحوِّل مرسمه إلى مدرسة مجانية لتعليم الفن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تشكيلي يعود من الاغتراب ويحوِّل مرسمه إلى مدرسة مجانية لتعليم الفن

الفنان التشكيلي حسن حمدان العساف
دمشق - المغرب اليوم

حوّل فنان تشكيلي سوري مرسمه الخاص في مدينة الحسكة إلى مدرسة لتعليم مبادئ ومفاهيم الفن التشكيلي بالمجان، وملتقى للفنانين الشباب في الجزيرة السورية، ومرسما يرتاده الأطفال والشباب الهواة لينهلوا من معينه ويستفيدوا من خبراته الفنية بشكل مجاني.وأوضح الفنان حسن حمدان العساف في حوار صحافي نشرته وكالة "سبوتنيك" من داخل منزله الكائن بحي تل حجر في مدينة الحسكة، أنه بعد اغتراب طويل، ومع بداية الحرب في سورية ترك العاصمة السعودية التي كان يشغل فيها منصب رئيس رابطة الفنانين التشكيلين، وأراد أن يؤدي رسالته كفنان في المجتمع الجزراوي الذي بدأ آنذاك يعاني الاضطراب تحت وطأة الحرب.
وقال العساف، "كانت البداية مع الأطفال في الشارع والشباب في حارتي الشعبية حيث تحول مرسمي الخاص في منزلي إلى مدرسة مصغرة 85 شخصاً طالباً قدمت لهم كل من أملك من مستلزمات ودعم مادي ومعنوي، واستطعت  في فترة زمنية قصيرة أن أصل بهم إلى مراتب متقدمة، فأقمنا معارض جماعية، حضرها وتابعها جمهور كبير من سكان المحافظة حيث كانت لوحاتهم الفنية تحاكي حب الوطن والإنسان".
وأضاف العساف، "أصبح مرسمي الخاص ملاذاً روحياً  للكثير من الشبان وملتقى فنيا ضد  التطرف والعنف والحقد  والتعصب وضد كل ما يسيء للآخر وبالرغم من أن العديد من هؤلاء الشبان هاجروا إلى دول أخرى إلا أن  20 شخصا لا يزالون يرتادون المرسم ومنهم فنانون حقيقيون وبينهم من حمل الرسالة وأصبح يدرس فنون الرسم للأجيال الجديدة".
وتابع العساف، "أي فن من الفنون الجمالية يحمل للمجتمع رسالة عشق الجمال وتهذيب إنسانية الإنسان وجعله أكثر رقة وحبا وتلاقيا مع أخيه الإنسان وقدرة على حمل همومه واحترام مشاعره، وزرع الحب والسلام في العالم، و كلما كانت هذه الرسالة صادقة في طرحها ستصل إلى المتلقى بنفس القوة التي أصدرها الفنان".
وحول أبرز لوحاته، تحدث العساف لـ"سبوتنيك" عن اللوحات الجدارية الضخمة التي امتاز بها وقال: "للوحات ذات الطابع الوطني والقومي وقع خاص في قلبي ومنها لوحة صلاح الدين الأيوبي التي رسمتها زمن انتفاضة الحجارة، وكذلك "لوحة شهداء سوريا" التي تصور دماء الشهداء وجثامينهم المعرشة الوطن كجذور السنديان والتي تغذي نسيج شعبنا وصموده وبها نحقق الانتصار، وهناك لوحة "سوريا الأم" التي جاءت على صورة أم حنونة تعطف على جميع أبنائها وتحتضنهم على الرغم من جروحها النازفة نتيجة غدر أعدائها".
وعبَّر طلاب وتلامذة في المرسم لــ"سبوتنيك" عن امتنانهم للفنان العساف لما قدم لهم من مجهود فكري ومعنوي ومادي، حيث عمل على صقل موهبتهم منذ سنوات عدة ليتحول عدد كبير منهم اليوم إلى فنانين محترفين ومدرسين لهذا للفن التشكيلي، مؤكدين في الوقت نفسه أنهم نهلوا مع الفن التشكيلي الكثير من "حب الوطن والأرض وحب الآخر، والثقة بالنفس والإدارة التي تعد السلاح الأقوى لتحقيق الطموحات.
ويُعد الفنان التشكيلي حسن حمدان العساف وهو من مواليد 1951، أحد أبرز الشخصيات الفنية التشكيلية في محافظة الحسكة، حيث أسس مع عدد من زملائه في ستينيات القرن الماضي حركة الفن التشكيلي في المدينة ومهدوا الطريق أمام العشرات من الفنانين الهواة للخوض في تجربة الفن بعد أن تتلمذوا وتدربوا على أيديهم.

وقد يهمك أيضا : 

"عربة الأشباح" حيّرت الأميركيين 70 عامًا ثم ظهرت سليمة في بحيرة

الاحتجاجات الشعبية تعيد إحياء الفن العراقي بأفكار مميّزة

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيلي يعود من الاغتراب ويحوِّل مرسمه إلى مدرسة مجانية لتعليم الفن تشكيلي يعود من الاغتراب ويحوِّل مرسمه إلى مدرسة مجانية لتعليم الفن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib