العراقية سحر طه ترحل بعد عقودٍ من العطاء
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

لها كتابات مرموقة في عالم النّقد الفنّي

العراقية سحر طه ترحل بعد عقودٍ من العطاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العراقية سحر طه ترحل بعد عقودٍ من العطاء

الفنانة سحر طه
بيروت - المغرب اليوم

غادرتنا بعد كفاح طويل وجهاد مضنٍ مع النّفس، وعن عمر ناهز 61 سنة، الفنانة العراقية - اللبنانية، ذات الصوت الشّجي، والعود الحنون سحر طه، التي أبت أن تستسلم للمرض طوال ما يقارب 15 سنة، عاشتها بين العلاج والحفلات التي أحيتها في أكثر من بلد وقارّة.

كتابات مرموقة في الصّحافة

هي زميلة أيضًا، كان لها في الصّحافة كتابات مرموقة في النّقد الفنّي وبرامج تلفزيونية كثيرة شاركت فيها، ألّفت سحر الأغنيات، ولحنت وغنت واستعادت التّراث العراقي وأعطته من روحها، سجلت الأسطوانات، وألفت الكتب، ما الذي لم تفعله سحر كي تدرأ السرطان الذي فتك بها ثلاث مرات، وهي تقول إنها تتعايش مع علاجها الصّعب منه، حتى أرداها في المرة الثالثة، وكان ذلك، الجمعة، وهي تحاول أن تضع حدًا لاستشراسه عليها وهي تتداوى في مستشفى "هنري فورد" في ولاية ميشيغان الأميركية.

سحر التي وُلِدت في بغداد عام 1963، متزوجة من الصحافي اللبناني سعيد طه الذي كان لها عونًا في محنتها، لها من الأولاد شابان جامعيان، قضت نصف عمرها في لبنان، ومنه انطلقت فنيًا وصحافيًا، عاشت مرارة الحرب الأهلية اللبنانية ومرارة الخراب في العراق، وعبّرت عن ذلك في أغنياتها وأمسياتها والمهرجانات التي شاركت فيها، حصلت على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال في بغداد العام 1984، ومن ثمّ شهادة في الغناء والعود من المعهد العالي للموسيقى في لبنان العام 1989.

الصحف التي كتب فيها

كتبت سحر في صحف كثيرة منها جريدة "الشرق الأوسط"، وجريدة "المستقبل"، كما عملت في تلفزيون "المستقبل" و"إيه آر تي"، وكانت في لجنة تحكيم عدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وهي عضو في نقابة الفنانين اللبنانيين، وعضو شرف في مؤسسة منير بشير للعود، وكذلك في المؤسسة الدُّولية للفنون الموسيقية، ومنذ عام 1986، انطلقت سحر طه في إحياء حفلات، ليس في لبنان وحده بل في غالبية الدُّول العربية، كما في أوروبا.

فرقة "عشتروت" للغناء التّراثي

وعام 2004، أسست فرقة "عشتروت" للغناء التّراثي التي ضمّت عازفين وعازفات، وأحيت معها عددًا من الحفلات، داهمها المرض للمرة الأولى عام 2003، وعاودها عام 2006، وبقيت تحيي حفلاتها وتنشط كلما استطاعت، وكدنا نظنّ أنّ سحر نجت تمامًا، لكنّها عادت وانتكست عام 2011، ليبدو أنّ الأمر أصعب من المرتين السابقتين. وتقديرًا لشجاعتها كان قد صدر طابع بريدي أميركي محلي في ميشيغان يحمل صورتها.

تمسّكها بالعود كآلة تبثّها مواجعها

رحلت الزميلة الدمثة، والفنانة الصابرة، والعربية التي تمسّكت بالعود كآلة تبثّها مواجعها، ووطنها الأول الذي قضت سنواتها تجوّد في مقاماته وتسترجع تراثه، من بين ألبوماتها التي أصدرتها "بغداديات"، و"غنتر غراس"، و"الأغاني العراقية التقليدية"، و"ودعتوا بغداد"، و"أنا أعشقك".

يودعان لبنان والعراق، الفنانة الرقيقة والصحافية الناقدة، ويُنتظر وصول جثمانها إلى بيروت، بعد أن أعلن زوجها، الجمعة،  مع وصول خبر وفاتها، عن البدء في عمل اللازم لإعادتها إلى تراب البلد الذي أحبت، وإلى جانب العائلة التي فقدتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراقية سحر طه ترحل بعد عقودٍ من العطاء العراقية سحر طه ترحل بعد عقودٍ من العطاء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib