بن زخروفة محمدّ يكشف أن الفقر دفعه إلى الكتابة
آخر تحديث GMT 00:13:59
المغرب اليوم -

بيّن لـ "المغرب اليوم" إنه يحضّر إلى رواية جديدة

بن زخروفة محمدّ يكشف أن الفقر دفعه إلى الكتابة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بن زخروفة محمدّ يكشف أن الفقر دفعه إلى الكتابة

الروائي الجزائري بن زخروفة محمدّ
الجزائر ـ ربيعة خريس

أكّد الروائي الجزائري، بن زخروفة محمدّ، أنه عاشق للحرف، وخلق ليكتب، وليبحر في معاني الوجود ويترجمها في مسوداته، مشيرًا إلى أنه يهوى فن الكتابة والتعبير عن المشاعر منذ الصغر، وأن الحاجة والفقر كانا يشكّلان بالنسبة له دافعًا رهيبًا للانزواء نحو مكان مغلق وترجمة تلك المشاعر التي لا تقال ولا يُتحدث عنها.

وروى الحائز على جائزة الرئيس الجزائري، كأحسن الأعمال الروائية لعام 2016، بن زخروفة محمدّ، في مقابلة مع "المغرب اليوم" تجربته في مجال الكتابة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعلم أن "الحرف الذي أعطيت له قيمة سيرد لي الجميل يوما ويعلي قيمتي وشأني، كتبت ما يخطر ببالي، عن حزني عن ألمي عن فرحي الذي أبحث عنه في براءتي، عن الحياة التي كنت أنظر إليها بزاوية معينة".

وكشف بن زخروفة محمد أن الكتابة جعلته ينضج في سن مبكرة، فتحت له أبواب يجهلها من كانوا يومها في سنه، موضحًا أنه كان يطالع  باستمرار مختلف القصص، ويحاول أن ينسج من مخيلته حكاية ليدونها في كراستي، وتحدث عن أول قصة كتبها وهو في مرحلة المتوسط، مشيرًا إلى أنه "كتبت أول قصة وعنونتها "وفاء الحيان وخيانة الإنسان" كانت حكاية بأسلوبي الخاص، حاولت بعدها طبعها على الكمبيوتر وترك فراغات بين الفصول، ثم ما إن أنهيت رسمت على تلك الفراغات أشكال توحي بمضمون القصة، وكان لي أستاذ مقرب يشجع على كل إبداع، صادف أن أهديته قصتي يوم فرغت منها وكلي فرح بذلك، دهش الأستاذ يومها وتنبأ لي بمستقبل كبير في مجال الكتابة".

وحاول الروائي الجزائري اقتحام عالم الشعر، وكانت له محاولات جدية في نسج الحروف على كل أنماط الشعر من تفعيلة وعمود، وتمكّن إلى حد ما من إتقان هذه الصيغ، لكن ميوله الأكبر كان في جانب الرواية، حبكت أول رواية التي قاربت مدة تأليفها 4 سنوات بعنوان "رحلة الشفاء" وهي تعالج موضوع اجتماعي خطير للغاية، السحر والشعوذة وأثرها في الوسط الاجتماعي العربي والتي نال بها جائزة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كأحسن الأعمال الروائية لعام 2016، وعرض خلال هذا العام في المعرض الدولي للكتابة رواية تاريخية بعنوان" زارة، الحب المقدس"، وهو يعمل حاليًا على إنجاز رواية أخرى من أدب السجون تحمل عنوان" سيغون ستارغو".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن زخروفة محمدّ يكشف أن الفقر دفعه إلى الكتابة بن زخروفة محمدّ يكشف أن الفقر دفعه إلى الكتابة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 05:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 20-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 22:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 07:17 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

حقيقة الإعلامي أحمد موسى الخفية

GMT 14:51 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا فريد شوقي تنشر صورة مع أختها في الانتخابات

GMT 11:31 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

رفوف مخصصة للنظارات

GMT 04:03 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

زهير فضال يقدم موسمًا متميزًا مع "ديبورتيفو ألافيس"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib