عراقي يقيم متحفا بمسجد يعرض قطعا أثرية من عصور مختلفة
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

محاولة للحفاظ على التراث ونمط الحياة للأجيال القادمة

عراقي يقيم متحفا بمسجد يعرض قطعا أثرية من عصور مختلفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عراقي يقيم متحفا بمسجد يعرض قطعا أثرية من عصور مختلفة

عراقي يقيم متحفا بمسجد
بغداد ـ نهال قباني

لم يعد مسجد الثقلين في مدينة داقوق بالعراق مكانا للعبادة فحسب، لكنه أصبح أيضا متحفا صغيرا يحوي أدوات منزلية قديمة وقطعا أثرية من فترات مختلفة من التاريخ العراقي.ويمكن للمصلين الذين يتوافدون على المسجد في الصلوات الخمس أن يدخلوا قسما محاطا بسور تُعرض فيه هذه القطع الأثرية، في محاولة للحفاظ على تراث العراق ونمط الحياة العراقية للأجيال القادمة. وذلك بحسب وكالة "رويترز".ويضم المتحف المقام بإمكانيات محدودة ما لا يقل عن 1000 قطعة جمعها على مدار عدة عقود، جامع التحف والأثريات، حسن موسى، البالغ من العمر 80 عاما. وتفتح هذه القطع نافذة على ماضي العراق، حتى حوالي 200 عام ماضية.وتعرض بالمتحف خناجر وأوان وكاميرات وأجهزة تلفزيون وراديو وغيرها من المواد القديمة، بعد أن نقلها موسى إلى هناك، في عام 2016.

ويأمل موسى، الذي يعرض مجموعته النادرة مجاناً، أن يسهم المتحف في تعريف الشباب العراقي ببعض محتويات ماضيهم.وقال موسى: يجب أن يكون للإنسان تاريخ؛ يجب أن يكون للإنسان ماض. الحمد لله، لقد قمت بإعداد هذا المتحف حتى تتمكن الأجيال القادمة من معرفة كيف يعيش أجدادهم. عمري 80 عامًا، بقيت بضع سنوات بالنسبة لي لأعيش. لا أهدف وراء هذا المتحف لأي ربح مادي. هذه رسالة للأجيال القادمة من أجل زيارة هذا المتحف ورؤية تراثنا وكيف كان أجدادنا يعيشون.وقال أحد المصلين ويدعى علي جمعة "علي الشباب أن يأتي إلى هنا من أجل التعرف على تراث أجدادنا وتراثنا، ورؤية السلع المنزلية التي كانت تستخدم في السابق... الكاميرات والاتصالات، وأجهزة الراديو التي استخدموها".ويرى إمام المسجد الذي أقيم في المتحف أمير الجبوري، إنها فرصة فرصة لعودة دور المساجد كمراكز للإسهام الثقافي والفكري.وقال "إنها فكرة جيدة، لأن المساجد ليست للصلاة فقط. كانت المساجد، في عهد الرسول (محمد)، منبراً لقيادة المجتمع وتوجيهه إلى المساهمات الاجتماعية والثقافية. هذا المتحف هو نتاج ثقافي يجمع بين الماضي والحاضر. لذلك يأتي المصلون للتأمل ويتذكرون تاريخ أجدادهم".

وقد يهمك أيضا" :

تعرف على أسعار القطع الأثرية المصرية المباعة فى مزادات لندن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقي يقيم متحفا بمسجد يعرض قطعا أثرية من عصور مختلفة عراقي يقيم متحفا بمسجد يعرض قطعا أثرية من عصور مختلفة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib