الشاعرة عائشة البصري تكشف آخر إصدارتها بنات الكرز
آخر تحديث GMT 21:53:31
المغرب اليوم -

أكدت لـ "المغرب اليوم" وجود قصور في حركة الترجمة

الشاعرة عائشة البصري تكشف آخر إصدارتها "بنات الكرز"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشاعرة عائشة البصري تكشف آخر إصدارتها

الشاعرة عائشة البصري
الشارقة ـ نور الحلو

أكدت الشاعرة المغربية عائشة البصري، أنّ الحركة الثقافية في المغرب تشهد طفرة من الإصدارات خاصة الرواية، والساحة الثقافية المغربية بخير وتمضي إلى الأمام بما ينتج ويصدر من كتب مغربية وترجمات من اللغة العربية، إلى لغات أخرى مثل اللغة الإسبانية واللغة الفرنسية. وأوضحت أنّ حركة الترجمة في العالم العربي تعتمد على جهود فردية أغلبها خارج المؤسسات، وأن المواضيع أو الكتب التي تترجم متنوعة جدًا، وتتناول مجموعة من الموضوعات الوجودية، مثل الموت والحياة، وهي قضية وجود وأسئلة وجودية يعني ليس هناك اختلاف ما ينتج في العالم العربي وما ينتج في المغرب.

وأضافت البصري في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، قائلة إن وزارة الثقافة المغربية تدعم مجموعة من الإصدارات، إضافة إلى دعم الناشرين خاصة في مجال الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، وهناك مؤسسات مثل اتحاد الكتاب ومؤسسة بيت الشعر، التي تعمل في ذات الإطار بشأن تشجيع الكتّاب والكتاب، مثال توفير جوائز مهمة في الشعر والرواية مثل جائزة الأركانة العالمية التي تعتبر من أهم الجوائز في العالم العربي، وفاز بها محمد درويش وسعد يوسف ومجموعة من الكتاب والشعراء، وهذا يدل أن الحياة الثقافية في المغرب في صحة جيدة.

وقالت الشاعرة المغربية بشأن مساهمة الترجمة في نقل الثقافة المغربية إلى العالم الغربي إن هناك قصور وعدم توازن بين ما ينشر من لغات أجنبية إلى العربية، وما ينشر و يترجم من العربية إلى اللغات الأجنبية، هذا القصور يشهده العالم العربي ككل، وهناك عدم وعي من المؤسسات الحكومية ومؤسسات اتحاد الكتاب في هذه المسألة، وأخيرًا الترجمة هي حوار متبادل بين حضارتين، ولا بد من تصحيح نظرة الغرب للعالم العربي فكريًا و ابداعيًا، ولابد من الوصول اليهم بترجمات من الكتب العربية إلى اللغات الأجنبية. وأشارت إلى أنّ هناك هجوم على الثقافة العربية والإسلامية بوصفها بالتطرّف، بسبب الصراعات التي تحدث ولابد من تصحيحها بنقل ما ننتجه فكريًا وإبداعيًا إلى الآخرين، إضافة إلى تقديم الدعم من المؤسسات الحكومية.

وتابعت أن في غياب المؤسسات طبعًا تظل حركة الترجمة فردية وتحصل إما بعلاقات مع شخصية للكاتب أو الشاعر أو الروائي، وأما بحضور مهرجانات و لقاءات مثل ناشر يلتقي بكاتب أو كمترجم يلتقي كاتب من هنا وهناك وفي المغرب نفتقد لمؤسسة متخصصة في الترجمة تكون تابعة إلى وزارة الثقافة او أي مؤسسة حكومية. وبشأن تفوق المغرب في الدراسات النقدية والعلوم الاجتماعية قالت إن المغرب يمتلك مفكرين ونقاد وباحثين كبار مثلما يتوافر على كتاب وشعراء ومسرحيين وسينمائيين وفنانين تشكيليين مهمين.

وبيّنت أن المشكلة تكمن أن النظرة القديمة التي كانت تعتبر المغاربة أهل نحو وفقه ولغة ما زالت سائدة، إلى حد ما، على الرغم من مجمل التحولات الهائلة في أنظمتنا الثقافية والفكرية والإبداعية والجمالية في المغرب. وكون هذه النظرة التي تعجز عن الاطلاع والمتابعة عكس ما نقوم به نحن من جهد لمتابعة الإنتاج الفكري والأدبي في الجناح الشرقي لأمتنا لا تعني أننا لا نتوافر على أدب حقيقي. وإلا ماذا تعني هذه الجوائز العربية الوازِنة التي حصل عليها أدباء وشعراء من المغرب.

وكشفت عائشة أن آخر إصداراتها توقيع كتاب بعنوان بنات الكرز هو مجموعة قصصية صدر هذا العام وهي تجربتها الأولى في القصة القصيرة، وقالت "دائما هناك مزج بين الواقع والخيال بطبيعة الحال، وأنا شاعرة بالدرجة الأولى والشعر هو بيتها الأول، اذهب إلى الرواية و أعود إلى الشعر وأذهب إلى القصة وأعود إلى الشعر والشعر بالنسبة لي علاقة حميمة تجمعني به".

وأكدت البصري أنها تكتب دائما عن المرأة وقضاياها، وخاصة قضايا المرأة العربية في الحرية الفردية ووضعها في العالم العربي من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وهمها الأول هو الدفاع عنها والعمل على تحسين وضعها، ففي المغرب هناك مجموعة من المكتسبات حققتها المرأة المغربية مثل التطور في مجال حقوق المرأة كمدونة الاسرة والنجاحات في المجال الحقوقي للمرأة حققت في المغرب بفضل الجمعيات النسائية وليس الحكومة، وهناك مجموعة من المؤسسات تدعم المرأة، والمغرب شهد تطورًا كبيرًا في العشر سنوات الأخيرة على المستوى السياسي و الاقتصادي والإبداعي، حيث نجد طفرة من الإنتاجات النسائية في مجال الشعر والقصة والرواية.

يذكر أن الشاعرة المغربية عائشة البصري حصلت على الإجازة في الأدب العربي من جامعة محمد الخامس في الرباط عام 1981، وهي عضو في بيت الشعر في المغرب، ونائب رئيس الجمعية الدولية للنقد الأدبي في فرنسا، صدرت لها دواوين "شرفة مطفأة"، "ليلة سريعة العطب"، "خلوة الطير"، "قنديل الشاعرة"، "عزلة الرمل"، و "حدس الذئبة"، ولها روايتان، "ليالي الحرير"، و "حفيدات غريتا غاربو".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعرة عائشة البصري تكشف آخر إصدارتها بنات الكرز الشاعرة عائشة البصري تكشف آخر إصدارتها بنات الكرز



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"

GMT 19:13 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

Jacob & Co"" تطرح مجموعة جديدة من المجوهرات الفاخرة

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 10:01 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

آخر الاتجاهات المميزة في عالم الموضة لعام 2018

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أسباب انتشار قشرة الشعر خلال موسم الشتاء

GMT 15:25 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب كرة إكوادوري أربعة مواسم بسبب المنشطات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib