مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

تنافس على إصدارها عدد كبير من دور النشر

مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل

المصري الراحل نجيب محفوظ
القاهرة - المغرب اليوم

مرّ 12عامًا على وفاة أديب نوبل المصري الراحل نجيب محفوظ، ولا يزال أدبه إلى الآن يحظى بإقبال محبي الأعمال الروائية، الأمر الذي جعل أكثر من دار نشر مصرية وعربية تتنافس على مجموعة قصصية جديدة لم تنشر له من قبل، غير أنّ ورثة الأديب الرّاحل اختاروا "دار الساقي" اللبنانية.

وأعلنت رانيا المعلم، مسؤولة النشر في الدار اللبنانية على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن إصدار المجموعة القصصية "همس النجوم" في 11 ديسمبر / كانون الأول المقبل، بالتزامن مع ذكرى مولد أديب نوبل، لتتباين ردود الفعل في الوسط الأدبي بين من يتساءل عن قصة هذه القصص.

وأبدت هدى نجيب محفوظ، نجلة الأديب الرّاحل سعادتها بردود الفعل التي أُثيرت عقب إعلان دار النشر عن إصدار المجموعة القصصية؛ لكنّها تحفظت على الكشف بمزيد من التفاصيل عن بنود التعاقد مع دار النشر، الذي جعلها المفضلة بالنسبة للورثة.

ونفت هدى أن يكون هناك خلافات مادية مع "دار الشروق" التي تطبع أغلب أعماله، وقالت لـ"الشرق الأوسط" "لم أفكر فقط في الأمور المادية، وإن كانت هي أحد معايير التفضيل؛ لكن هناك تفاصيل أخرى تخص عملية النشر مثل الطباعة والتسويق وأمور أخرى لا أستطيع الكشف عنها وفق بنود التعاقد مع دار النشر" , وعن كيفية العثور على تلك القصص الخاصة بالأديب الراحل، أوضحت هدى، "أنّ مكتشفها هو الكاتب الصحافي محمد شعير، الذي وجد أثناء إعداده لكتابه "مخطوطات نجيب محفوظ" أنّ هناك 18 قصة نشرت في مجلة "نصف الدنيا" وكتبها والدي في فترة التسعينات من القرن الماضي، قبل تعرضه إلى محاولة الاغتيال؛ لكنّها لم تنشر مجمعة في مجموعة قصصية، وفور الإعلان عن ذلك، تلقينا أكثر من عرض لإصدار تلك القصص في مجموعة قصصية".

وكشف الكاتب شعير أن المجموعة القصصية الجديدة يصور فيها الأديب الرّاحل الكثير من مشاهد طفولته في الحارة المصرية , مضيفًا" سيجد فيها القارئ الشّخصيات القديمة للحارة المصرية التي شاهدها نجيب محفوظ في طفولته من الفتوات ومجاذيب الحارة، وغيرهم" , لافتًا أنّ اسم "همس النجوم" الذي اختير عنوانًا للمجموعة القصصية، هو عنوان إحدى القصص الثماني عشرة.

واستقبل عدد من الأدباء خبر إصدار المجموعة القصصية الجديدة بسعادة بالغة، متعجبين من تعليقات ذهب فيها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى القول، إنّ "أدب نجيب محفوظ كان ملائمًا لمرحلة زمنية معينة، ولم يعد صالحًا في الوقت الراهن".

وقال الأديب والكاتب الصّحافي يوسف القعيد، الذي كان من المقربين للأديب الراحل "نجيب محفوظ هو أفضل من عبر عن المصريين بصدق وإخلاص وموضوعية، وسيظل اسمه جاذبًا للقراء" , ونفى القعيد أن يكون رأيه متأثرًا بصداقته للأديب الرّاحل، مضيفًا "من يشكّك فيما أقوله فليذهب إلى "دار الشروق" وسيجد أنّ أعمال الأديب الرّاحل لا تزال تحظى بإقبال الجمهور، لأنّه كان صادقًا فيما يكتب"، مشيرًا إلى أنّ بقاء الأعمال الأدبية حية رغم وفاة أصحابها أمر لا يخص نجيب محفوظ وحده، فلا تزال أعمال روائيين من القرن التاسع عشر تباع إلى الآن، وتحظى بإقبال جمهور الكتب، لأنّ أصحابها كتبوها بصدق وإخلاص.

واتفق الروائي محمد الصادق مع ما ذهب إليه القعيد، واصفًا أدب نجيب محفوظ، بأنّه "محطة مهمة لا بد أن يمرّ عليها أي شخص يدّعي الثقافة" , وعزا الصادق سر نجاح أعمال محفوظ إلى واقعيته في الكتابة، وقال "لقد أغرق في الواقعية لدرجة تجعلك تشعر وأنت تقرأ أعماله، وكأنك تقرأ نفسك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib