بسطامي يؤكد أن رواية نسريني حازت على إعجاب الجزائريين
آخر تحديث GMT 11:50:36
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بيّن لـ"المغرب اليوم" أنها تتناول ملفًا مسكوتًا عنه رسميًا

بسطامي يؤكد أن رواية "نسريني" حازت على إعجاب الجزائريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بسطامي يؤكد أن رواية

رواية "نسريني"
الجزائر - ربيعة خريس

صدر للإعلامي والكاتب الجزائري مصطفى بسطامي في الصالون الدولي للكتاب في قصر المعارض، الطبعة 22 ، في الجزائر العاصمة أوّل رواية باللغة العربية تتناول قضية المفقودين الذين اِختفوا أو اِختطفوا خلال الحرب الأهلية في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي، والتي جاءت تحت عنوان :"نسريني، بكسر الذاكرة وضمّ القلب".

وتنطلق أحداث الرواية الصادرة عن دار آفاق كوم للنشر والتوزيع عندما يلتقي الشاب يونس بزميلة له في الجامعة المركزية بالجزائر العاصمة اسمها نسرين سنة 2007، فيعجب بها ويُحاول التقرب منها، لكنه يكتشف أنها فتاة "مُثخنة بجِراح ماضي قريب" ، حيث اِختطِف أخوها خلال الحرب الأهلية التي اندلعت بين الإسلاميين والنظام إثر تغيير المسار الانتخابي سنة 1992، واستمرت قرابة عشر سنوات، أطلق عليها اسم "العشرية السوداء".

ورغم أنّ يونس ونسرين أمضيا فترة الطفولة في زمن ومكان واحدين، وهما الجزائر العاصمة سنوات التسعينيات، إلا أنهما لم يعيشا نفس الأحداث، ففيما فقدت نسرين الوالد والأخ، فإن يونس لم يخرج طيلة تلك السنوات من البيت، بعد أن قرر والده وهو ضابط في الأمن حمايته من الأحداث الدامية التي عاشها الوطن، خاصة وأن والدة يونس توفيت خلال تفجير مطار هواري بومدين في بداية العشرية، واِستقدم الوالد لابنه مربية ترعاه وتدرسه ما يتلقاه أقرانه في الطور التعليمي الابتدائي.

وعليه كان اللقاء بنسرين بالنسبة ليونس ليس مجرد تعرف على فتاة أُعجِب بها وأحبها، ولكنه اِكتشاف لتلك المرحلة الصعبة من تاريخ الجزائر، مجسدة في الألم الذي كابدته ولا تزال نسرين.

ويُحاول الكاتب بسطامي من خلال الرواية نقل معاناة الضحايا "المُزدوجة"، بداية بفقدان ذويهم خلال العشرية، ثم في رحلة البحث عنهم طيلة السنوات التي تلت نهاية الصراع الدموي.

ويُنتظر أن تلقى الرواية اِهتماما واقبالا واسعين، كونها تطرقت إلى فتح ملف مسكوت عنه رسميا، خاصّة وأنها توصف بـ"الجريئة" لأنها تنقل بعض التجاوزات التي حصلت خلال تلك الفترة والتي اِستهدفت الشعب الأعزل في القرى والمداشر وحتى المدن، على غرار العاصمة الجزائر، من خلال التفجيرات والمذابح.
كما يُحاول الكاتب من خلال الرِواية نقل معاناة الجزائريين في الأحياء الشعبية، على غرار "صالومييه" و"الحراش" و"القبة" وغيرها، بطريقة سردية ومشوقة في نفس الوقت.

ويتطرق الكاتب أيضا إلى قضايا موازية على غرار ظاهرة "الحرقة" التي تُخلِف بشكل مستمر "مفقودين" آخرين، بعضهم توفوا بعدما اِلتهمهم البحر، وبعضهم الآخر يتواجدون في بعض المعتقلات ولا تزال إلى الآن عائلات مفقودي الحرب ومفقودي "الحرقة" تحتج معا في شوارع الجزائر العاصمة للمطالبة بفتح تحقيق في القضية. 

وفي تصريحه إلى "العرب اليوم" قال الكاتب مصطفى بسطامي بأن التطرّق إلى ملف المفقودين وتجسيده في رواية جاء محاولة منه لإسماع صوت ونقل معاناة هذه الفئة التي لا تزال، ورغم مُضِيّ قرابة العشرين سنة من نهاية الحرب، تبحث عن حقيقة اِختطاف ذويها وتطالب بفتح تحقيق لمعرفة مصيرهم فقط.

وأضاف بسطامي أنه "لا شيء أقسى من أن يجهل الوالدان مصير ابنهما، وفيما إذا كان حيا موجودا في أحد المعتقلات، أو ميتا اغتيل في تلك الفترة أو بعدها"، كما قال المُتحدث الذي يشتغل حاليا صحافيا محررا بجريدة "الخبر" الجزائرية بأن وقائع الرواية مستمدة من قضية موجودة، ولكن الأشخاص والأحداث تبقى من خياله.

وبشأن عنوان الرواية قال محدثنا بأنه يُجسد الصّراع بين ألم الماضي متمثلا في ذاكرة الفتاة نسرين، وألم الحاضر كون الشاب يونس تعلق بها وصار يناديها بـ"نسريني".

ويُذكر أن الأحداث الدامية في الجزائر كانت شرارتها انتفاضة الشباب في الخامس اكتوبر 1988 فيما أطلَقَ عليه بعض المختصين والمتابعين داخل وخارج الجزائر بـ"الربيع العربي المُبكر"، والذي تلاه قرار السلطات بإحداث إصلاحات على غرار فتح التعددية السياسية والإعلامية، والتي كان من آثارها ترشح الحزب الإسلامي الجبهة الإسلامية للإنقاذ "الفيس" وفوزه في الانتخابات، قبل أن تقوم السلطة بإلغائها عبر اِستقالة الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد فيما يُطلق عليه  بـ "الانقلاب الأبيض"، وهو القرار الذي جعل الطرفان : الاسلاميين والنظام، ينتقلان من الصّراع السياسي إلى الصراع المسلح، وكان الضحية الأولى هو الشعب الذي عاش سنوات دامية قدر فيها عدد الضحايا، حسب منظمات حقوقية بـ400 ألف، أما المفقودين فقدرت بعض الهيئات عددهم بـ10 آلاف، لا يزال مصيرهم مجهولا.      

وبالنسبة للكاتب، فهو من مواليد 20 مارس/أذار 1985 بالعاصمة الجزائر. حاصل على ليسانس في الآداب واللغات الأجنبية سنة 2008، اِشتغل الكاتب منذ سبتمبر 2008 صحافيا مُحررا في العديد من المؤسسات الإعلامية، وهي: يومية "أخبار اليوم"، أسبوعيات: "المشوار الأسبوعي"، "أخبار الأسبوع" ، كما كانت له مساهمات في "الشروق العربي"، "الجميلة" ، قبل أن يلتحق بيومية "الجزائر"، ثم ينتقل إلى مؤسسة "النهار الجديد". وهو يعمل منذ مارس 2014 في يومية "الخبر"، وتنقل الكاتب خلال هذه الفترة بين مختلف الأقسام: الثقافي، الفني، المجتمع، التحقيقات، المحلي، السياسي، الوطني. وللمُؤلِف كتابين سابقين، وهما شهود وشهداء (حقائق جديدة عن الثورة المجيدة)، الصادر سنة 2013، وجهاد الثوار في برج الكيفان وباب الزوار، الصادر سنة 2016.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسطامي يؤكد أن رواية نسريني حازت على إعجاب الجزائريين بسطامي يؤكد أن رواية نسريني حازت على إعجاب الجزائريين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib