راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم
آخر تحديث GMT 19:34:37
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

لوحاتها تُحاكي قصص "الناس الغلابة" في لندن

راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم

الرسامة راندا إسماعيل
القاهرة ـ المغرب اليوم

حطَّت الرسامة راندا إسماعيل في أول رحلة لها خارج بلدها مصر، بلوحاتها في معرض جماعي استضافته قاعة "آرت هيل غاليري" في العاصمة البريطانية لندن، وشارك فيه فنانون من الشرق الأوسط واليونان والهند.

وعشقت راندا طيلة حياتها الرسم، وكان أفضل هواياتها، لكنها أرادت أن تتقنه فبدأت بدراسته على يد أساتذة من كبار الفنانين المصريين في هذا المجال لتتعلم أصوله.
وقالت راندا في حديث إلى جريدة "الشرق الأوسط"، "أتمنى أن يرى الناس مفردات وروح مصر الشعبية في لوحاتي"، حيث إن لوحتان من مجموعة معرضها "بر أمان" معلقتان إلى جانب لوحات لفنانين آخرين.

وبدأت مسيرة حياتها الفنية عندما قررت في عام 2004، دخول عالم الرسم، وهي خريجَّة جامعة عين شمس بالقاهرة في الهندسة المعمارية.
وكان هدفها تقديم عمل ذي معنى وقيمة وتيمة واحدة، فانطلقت بمعرضها الأول عن الريف في عام 2011، ومن ثم نظمت معرضها الثاني في عام 2012، الذي ركزت فيه حينها، على العشوائيات في مصر، ولاقى صدى كبيرًا، بخاصة أنها، وفقًا لما تقول، جالت في شوارع القاهرة البسيطة والعشوائية حيث تسكن أعداد كبيرة من المصريين خلف مدابغها، ومن رحم هذا الشارع الحزين ولدت لوحاتها، بعد أن أمضت راندا وقتاً طويلاً مع الناس البسطاء تصور واقعهم ومعاناتهم لتجسده لوحات تعرض قصص "الناس الغلابة في الشوارع المصرية"، وفقًا لتعبيرها.

وكان المعنى من وراء معرضها بين الفقر والثراء، حيث إن هذا الفقر المدقع الذي يقبع خلف عمارات ضخمة، وجهان لحياتين في بقعة أرض واحدة.
واستطاعت خلال عام واحد، التقدم أشواطًا في معرضها الثاني، الذي جاء محاكيًا لقلب الشارع المصري بكل تناقضاته، وكان معرضها الثالث في عام 2015، خلال هذه الفترة الزمنية، "عملت على نفسي وحاولت جاهدة تطوير موهبتي، لذا جلت في صعيد مصر حيث أمضيت وقتًا في النوبة وأسوان لأتعرف أكثر على نمط حياة الناس في هاتين المنطقتين وخرجت بعدها بلوحات تجسد طيبتهم والرضا الذي يتميزون به. فكان للوحات النوبة ثلاثة معارض".

وتقول راندا في حديثها، "للنوبة في روحي وقع خاص، بداية ركزت على البيوت والشوارع، وعلى المناظر الطبيعية للبلدة، لتحتل المرأة النوبية بعد ذلك، بكل ما تختزن من صور وعادات وتكوينات وطباع، تيمة معرضي الثاني".

وجسدت راندا في معرضها "بر أمان"، الأمان بطريقتين، وفقًا لرؤيتها ومفهومها، فكل ما كان يشغل تفكيرها وإحساسها أهل النوبة بعد تهجيرهم من بيوتهم، "فلا مكان يلجأون إليه، وفي داخلهم خوف من المجهول".
وتتابع "إنها قصة أشخاص بسطاء متعلقين بكل ما يربطهم بهذه الأرض من حجر وذكريات زالت إلا من ذاكرتهم".
وأجابت راندا، بشأن كيفية تجسيد "بر الأمان"، "ليس على المتفرج أن يرى وجه امرأة جميلة أمْ قبيحة، ليُعجب بلوحة ما، أو يدرك معناها، بل هناك تكوين خاص في اللوحة وألوان تتحدث مع المتلقي فتجذب نظره وروحة ويدخل إلى قلبها".

وتستطرد بالحديث عن إحدى لوحاتها "هناك مركب يغرق، لكن في الضفة المقابلة ينتظر بر أمان ومراكب أخرى وشمساً مشرقة، هناك أمل في كل لحظة ومع بزوغ كل يوم جديد، الأمان ينبض في حضن امرأة تحتضن ابنها أو ابنتها. فالمعنى لا يحتاج لتفاصيل وجوه ولا ابتسامات أو دموع، إن معناه يصل في لوحاتي من خلال حضن أم أو بيت فلكل مفهومه بحسب حاجته وما يفتقده في حياته. كما أن الورود تتكلم عن الأمان والأمل".

وأجابت بشأن اختيارها للألوان الترابية الهادئة "إنها الألوان الطبيعية للنوبة. أريد أن أشعر بالراحة لدى النظر إلى أي لوحة. في بر أمان ليست جميع الألوان هادئة، فهناك الأحمر والأصفر والأزرق، وعلى الرغم من جرأتها وبريقها فإنها تنسجم وتتناغم مع الألوان الترابية وحتى الفرح الظاهر فيها هادئ ومريح".

وقالت راندا "إن أفضل وقت في حياتها هو لحظة تمسك ريشتها لترسم"، مُضيفة "عندما التقط ريشتي لأبدأ لوحة ما وتكون نفسيتي مرتاحة عندها تخرج مني طاقة إيجابية تنعكس في الألوان التي استخدمها، فأنا في الحقيقة لا أُخطط لاختيار الألوان عند رسم أي لوحة".

ونظمت راندا خمسة معارض منفردة، وترى أن اختيار تيمة واحدة للوحات معرضها أمر مهم جداً للمتلقي كي لا يتوه بين مواضيع مختلفة، وهي سعيدة لأن من ينظر إلى لوحاتها في أي مكان، يعلم أنها من عمل راندا إسماعيل، وفي ذلك تقول "لدي خط وروح خاصة ليس في الموضوع الذي أختاره بل بلمسة الفرشاة، وإن تعددت المواضيع التي أرسمها. وهذا بحد ذاته نجاح لي".

وتقول بشأن مشاريعها المستقبلية "إن انطلاقتي الأولى كانت هنا في لندن، وفي نوفمبر /تشرين الثاني سأشارك في معرض بروما وفي ديسمبر /كانون الأول، ستُعرض لوحاتي في هلسنكي".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:30 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب
المغرب اليوم - السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022

GMT 23:20 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تحسن الطلب الصيني والهندي

GMT 19:31 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق "تيك توك" يأمل برفع الحظر المفروض عليه في الأردن

GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يؤكد إنه تعافى تماماً من الإصابة في الكاحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib