لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا
آخر تحديث GMT 08:25:17
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

رومي رصد العربات الملونة واحتفال "بول جامبينغ"

لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

أحد رجال قبيلة كارو يتخذ موضعه للتصوير بجانب نهر أومو
أديس بابا - سعيد يونس

قدّم المصور الإيطالي ماسيمو رومي مجموعة من الصور المذهلة التي تكشف عن قبائل وادي أومو في إثيوبيا، والذي يعد ضمن المناطق النائية والجميلة في العالم، ويعاني سكان المنطقة وعددهم 200 ألف شخص من تدني السياحة المحلية التي تهدد هذه المجتمعات، بل وأصبحت الحياة القبلية التقليدية مهددة بسبب التطورات الحديثة.

لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

وذكر رومي أنه مثل أي مصور جاء إلى وادي أومو ليس فقط من أجل المناظر الطبيعية، ولكن من أجل الناس وملامحهم وتقاليدهم المميزة والعربات الملونة ونساء القبيلة الجميلات، وفي عالم مليء بالعولمة أراد السفر إلى هذه المنطقة النائية من أفريقيا قبل أن تغير الحداثة هذه الحياة القبلية القديمة.

لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

وتعد منطقة وادي أومو في إثيوبيا بمنأى عن العولمة نسبيًا، وأضاف رومي "من الأمور المحبطة معرفة أثر السياحة السلبي على سلوك هذه المجتمعات على اعتبار أن البلاد أصبحت من الوجهات السياحية، إلا أن الأمر يزداد سوءًا مع الوقت، وفي كل مرة أقترب فيها من قبيلة اضطر إلى التفاوض لدفع رسوم لرئيس القرية لالتقاط الصور، وأحيانًا أضطر إلى دفع أموال للناس الذين أصورهم مباشرة، وتبدو النساء هناك مرتديات أبواق الزهور على رؤوسهم، ويبدو الأطفال وكأنهم موديلز لديهم خبرة ويعرضون تلوين جسمهم والقيام بأفعال معينة للتصوير، دفعت من أجل كل صورة التقطتها، إلا أن الفرص كانت قليلة بالنسبة إليّ للحصول على لقطات صريحة تجسد حياتهم اليومية".

لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيالقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا

والتقط رومي خلال الفترة التي قضاها في السفر عبر جميع أنحاء إثيوبيا من أكتوبر/ تشرين الأول وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 مجموعة صور للمطرقة والنساء والعربات الملونة، وجسدت صور أخرى احتفال بول جامبينغ، وتابع بقوله: عندما يصل رجل من قبيلة هامر إلى عُمر معين عليه القفز، ويعد هذا الاحتفال مؤهل له للزواج وإنجاب الأطفال، ويتم تحديد توقيت الحفل بواسطة والدي الرجل وعادة يكون بعد الحصاد، كنت محظوظًا لأشاهد هذه الطقوس الاحتفالية، وتعد إثيوبيا بلدًا غني تاريخيًّا وتستحق الزيارة قبل أن تؤثر السياحة الجماعية على أصالة المكان، إنهم لا يرتدون القمصان أو أحذية نايكي، لكنهم يرتدون الملابس الأصولية ولديهم طقوس حياة تنتمي إلى أصولهم القديمة، إلا أن دولارات السائحين سرعان ما أصبحت طريقًا لحياتهم".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا لقطات حيّة تبرز المجتمعات القبليّة المهدَّدة بالانهيار في إثيوبيا



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib