مسلة ميشع أُردنيَّة وسرقت على يد أحد الرهبان الألمان في 1868
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

رئيس مركز ميشع الدكتور عبدالله حديثات إلى "المغرب اليوم":

مسلة "ميشع" أُردنيَّة وسرقت على يد أحد الرهبان الألمان في 1868

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسلة

رئيس مركز ميشع الدكتور عبدالله
عمان - إيمان أبوقاعود

أكَّد رئيس "مركز ميشع للدراسات وحقوق الإنسان"، الدكتور عبدالله حديثات، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن "المركز يسعى إلى استعادة مسلة "ميشع" من متحف اللوفر في باريس"، موضحًا أن "المسلة تُشكِّل جانبًا مهمًا من الهوية الوطنية الأردنية".
وأضاف حديثات، أن "مسلة ميشع تُشكِّل جانبًا من الهوية الوطنية الأردنية فهي تربط الأردن الحديث بجذوره التاريخية، وتؤكد أن الأردن ليس دولة طارئة دون تاريخ كما يدعي البعض حيث كتبت في العام 850 قبل الميلاد، وأهميتها لا تقل عن البتراء بالنسبة للأردنيين".
وأشار حديثات، إلى أن "إرجاع المسلة يعني إعادة إرث تاريخي نعتز به، وتكمن فيه أغلى القيم المعنوية، وهو ملف حماية آثار الأردن التاريخية والتراثية"، معتبرًا  أن "عودة مسلة "ميشع" يعني إيجاد بصيص أمل في إعادة الآثار والتراث  والشواهد التاريخية إلى حضن الدولة الأردنية في المستقبل".
وختم حيثات، أن "مركز ميشع للدراسات وحقوق الإنسان، لا يستطيع أن يتحرك لوحده لولا تضافر الجهود الوطنية لإعادتها، من خلال تشكيل لجان من أبناء المجتمع الأردني للبحث بالطرق والوسائل الإدارية والقانونية التي من شأنها إعادة المسلة للتواصل من السفارة الفرنسية في المملكة، ومطالبتها بنقل رغبة الشعب الأردني في إعادة هذا الإرث التاريخي، والمتابعة مع المنظمة العالمية (اليونسكو) التي تهتم بالتراث العالمي لطرح قضيتنا العادلة استنادًا إلى القانون الدولي لاستعادة الآثار المتمثل في اتفاق العام 1972".
 وتعتبر مسلة أو حجر "ميشع"، مسلة تاريخية كتبها الملك ميشع، ملك المملكة المؤابية، والتي ظهرت في وسط وجنوب الأردن، في القرن التاسع قبل الميلاد، وتعتبر من أقدم المسلات التاريخية في بلاد الشام، حيث خلَّد الملك ميشع فيها انتصاراته على إسرائيل في عام 850 قبل الميلاد.
واكتشفت المسلة في ذيبان عاصمة المؤابين، في العام 1868 على يد أحد الرهبان الألمان العاملين في القدس، إبان العهد العثماني الذي قام بنقلها على الدواب إلى حيفا، ثم نقلها عن طريق البحر إلى فرنسا لتستقر هناك حتى اليوم في متحف اللوفر، والتي تعد من أهم الآثار الموجودة في المتحف حتى الآن.
وتكمن أهمية المسلة بأنها تُؤرِّخ للأردن في العصور القديمة، كما أنها تُعد شاهدًا قويًّا على الزعامة والشهامة والبطولات الأردنية عبر العصور، حيث أبرزت الانتصارات التي حققها الملك المؤابي، في تلك الفترة على اليهود، ووجودها تأكيد قوي على قدم جذور الدولة الأردنية.
وتتكون المسلة من 34 سطرًا منقوشة من الحجر البازاتي الأسود، كانت تعرف في القرن التاسع عشر بـ"الحجر المؤابي"، وتبلغ أبعاد المسلة 124 سم ارتفاعًا، و71 سم عرضًا، وهي مقوسة من الأعلى.
تجدر الإشارة إلى أن "مركز ميشع للدراسات وحقوق الإنسان"، تيعمل على تحقيق جملة من الأهداف خلال المرحلة المقبلة، يتقدَّمها السعي إلى كسب الإنسان، والعمل المؤسسي المتميز، والمبني على أسس علمية ومنهجة، إضافة إلى تحقيق التميز والريادة في كل ما يُقدِّمه، كما يعمل على مواكبة أحدث طرق ووسائل التدريب والتوعية والسعي لتحقيق الريادة في المجالات كافة التي من شأنها النهوض بمستوى المواطن على الأصعدة المختلفة، والمساهمة في التطوير للأفراد والمؤسسات، مع التركيز على الثقافة والإرث الأردني والدفاع عنها بكل الوسائل الحضارية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلة ميشع أُردنيَّة وسرقت على يد أحد الرهبان الألمان في 1868 مسلة ميشع أُردنيَّة وسرقت على يد أحد الرهبان الألمان في 1868



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib