العثور على أطلال سدوم التوراتية بعد عقود من أعمال الحفر
آخر تحديث GMT 21:22:33
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

مدينة قوم لوط التي دمرها الله على سهل نهر الأردن

العثور على أطلال سدوم التوراتية بعد عقود من أعمال الحفر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثور على أطلال سدوم التوراتية بعد عقود من أعمال الحفر

العثور على أطلال سدوم
عمان - سناء سعداوي

يعتقد الباحثون أنهم وجدوا أطلال المدينة التوراتية "سدوم" بعد عقود من أعمال الحفر، ويظن الخبراء الذين فحصوا منطقة "تل الهمام"، أنهم عثروا على بقايا مدينة العصر البرونزي، حيث تطابق مواصفات الموقع وصف المدينة التي دمرها الله في الكتاب المقدس.

وتعد المدينة المكتشفة من أكبر المدن في المنطقة وفقا لوصفها في الكتاب المقدس، وتقع في الشرق من نهر الأردن، ويعود تاريخها إلى ما بين عامي 3500 و1540 قبل الميلاد، وأصبحت المدينة مهجورة فجأة، وتظهر غالبية الإشارات الواردة بشأن مدينة "سدوم" و "جمورا" في سفر التكوين.

العثور على أطلال سدوم التوراتية بعد عقود من أعمال الحفر

وكان الموقعان لمملكتين تقعان على سهل نهر الأردن في شمال موقع البحر الميت حاليا، وتوصف المدينة في الكتاب المقدس بكونها من أفخم وأفضل المدن من حيث مائها، وتعتبر سدوم تحديدا واحدة من أكبر مدن شرق الأردن المشار إليها في سفر التكوين والعهد الجديد.

ووصفت المدينة بأنها تقع على الطريق التجاري المشترك، وتحصن المدينة بأبراج عالية القامة وجدران سميكة، ويقال في الكتاب المقدس أن سدوم دمرت من قبل الله بعد أن فشلت الملائكة في العثور على رجال صالحين في المدينة، وعلى سبيل المقارنة يعود تاريخ الموقع في تل الهمام بين عامي 3500 و1540 قبل الميلاد.

العثور على أطلال سدوم التوراتية بعد عقود من أعمال الحفر

وأوضح ستيفن كولينز من جامعة "ترينيتي" في نيو مكسيكو الذي قاد المشروع لـPopular Archaeology، أنها كانت مدينة ضخمة مقارنة ببقية المدن في نفس الفترة، وعُرف القليل عن العصر البرونزي في جنوب وادي نهر الأردن قبل بدء الحفر عام 2005، ولكن هذه المدينة الضخمة تشير إلى مجتمع متطور.

وزعم فريق كولينز العثور على أدلة على وجود المدينة ذات الجدران الدفاعية والأسوار السميكة، بما في ذلك جدار من الطوب اللبن بسمك 5.2 متر وارتفاع 10 أمتار، ما يشير إلى تحصين المدينة، ويضم هذا الجدار الضخم البوابات وأبراج المراقبة وطريق واحد على الأقل، وفى منتصف العصر البرونزي تم استبدال هذا الجدار من خلال متراس ضخم بعرض 7 أمتار كطريق دائري حول المدينة.

العثور على أطلال سدوم التوراتية بعد عقود من أعمال الحفر

ويعتقد فريق البحث أن المدينة التي اكتشفوها هي مدينة "سدوم" لأن الأدلة تشير إلى اعتماد المدينة على ضفاف نهر الأردن، فضلا عن كونها طريق تجاري مهم كما هو موضح في الكتاب المقدس، وما يؤكد هذه المزاعم هو أن منطقة تل الهمام أصبحت مهجورة فجأة في أواخر العصر البرونزي.

وأضاف كولينز "ما لدينا حاليا هو موقع مدينة مهم، استخدمت لجميع الأغراض العملية ولم تكن معروفة للعلماء قبل بدء مشروعنا، وتتطابق مواصفات تل الهمام مع مواصفات سدوم في الكتاب المقدس باعتبارها أكبر مدينة خصبة شرق منطقة Kikkar، ولذلك توصلت إلى استنتاج بأنه إذا أراد أحد العثور على مدينة سدوم فإن عليه إيجاد أكبر مدينة في العصر البرونزي في عهد إبراهيم عليه السلام".

العثور على أطلال سدوم التوراتية بعد عقود من أعمال الحفر

وتابع كولينز "عندما فحصنا المنطقة كان تل الهمام خيارا واضحا لأنه كان الموقع الأكبر بمقدار 5 إلى 10 مرات عن بقية مدن العصر البرونزي في المنطقة حتى تلك المناطق التي وجدت فيما وراء الأردن، ونحن لا نعرف إلا القليل جدا عن العصر البرونزي في جنوب وادي نهر الأردن، وأصبحت المنطقة مهجورة من السكان لمدة تزيد عن 700 عام، ولكن بعد سبعة قرون بدأت في الازدهار مجددا، وفقا لما تشير إليه البوابة الحديدية الضخمة التي تؤدى إلى المدينة، فضلا عن العثور على بقايا مستوطنة من العصر الحديدي".

واستند علماء الآثار المشاركين في المشروع بقيادة كولينز إلى هذه الأدلة، فضلا عن موقع المدينة المميز ما جعلهم يعتقدون بكونها مدينة سدوم.

وسُجل تدمير مدينة سدوم جنبا إلى جنب مع موقع "جمورا" في أجزاء عديدة من الكتاب المقدس، بما في ذلك سفر التكوين والعهد الجديد وكذلك في القرآن الكريم، وتصف قصة العهد القديم كيف دمر الله العصاة والأشرار في سدوم وسمح لـ"لوط" الرجل الصالح الوحيد في المدينة بالفرار مع عائلته، واستخدمت المدينة كدلالة على الشذوذ الجنسي.

العثور على أطلال سدوم التوراتية بعد عقود من أعمال الحفر

وبيّن العلماء أنه حتى إن لم يكن الموقع المكتشف هو مدينة سدوم، فلا يزال الاكتشاف مهما لأنه يسلط الضوء على المدينة العظمى، كما يتطلب بناء المتراس الضخم ملايين من الطوب ومئات من العمال، ما يدل على نوع من التنظيم والحشد في المدينة، وتشير الأدلة إلى وجود أطلال من بوابات وأبراج المدينة، فضلا عن الطريق الرئيسي والساحات.

ويعتقد كولينز أن المدينة أصبحت مهجورة في نهاية العصر البرونزي، ربما بسبب الزلزال، بينما أوضح خبراء آخرين أن كويكب ربما يكون مسؤولا عن ذلك، وأعيد بناء المدينة في العصر الحديدي بين عامي 1000 و332 قبل الميلاد بما في ذلك البوابة الضخمة وسور المدينة والمنازل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على أطلال سدوم التوراتية بعد عقود من أعمال الحفر العثور على أطلال سدوم التوراتية بعد عقود من أعمال الحفر



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

GMT 08:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib