العالم العربيّ في حاجة إلى صيحة الأدباء للتعبير عن الهموم
آخر تحديث GMT 10:26:25
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

وزير "الثقافة" الأردنيّ السابق جريس سماوي لـ"المغرب اليوم":

العالم العربيّ في حاجة إلى صيحة الأدباء للتعبير عن الهموم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العالم العربيّ في حاجة إلى صيحة الأدباء للتعبير عن الهموم

وزير الثقافة الأردني السابق جريس سماوي
دمشق - نهى سلوم

أكَّد وزير الثقافة الأردني السابق، جريس سماوي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن "العمل المسرحي "إيقاعات البترا", الذي انتهى من كتابة كلماته، أخيرًا، هو عمل فني موسيقي غنائي، مستوحى من مدينة البترا، المكان والتاريخ، وحكاية الإصرار على الحياة والتفوق على الصعب والمستحيل".
وأضاف سماوي، "العمل أوبرا حديثة تنتمي إلى موسيقى مزيج من الموسيقى العالمية مع لمسة شرقية تستلهم المدينة الوردية الأردنية البترا، وهو عمل ضخم سيشارك فيه عدد من المبدعين الأردنيين".
ويرى الشاعر سماوي، أن "عالمنا العربي بحاجة أكبر لحبر الأقلام، وصيحة الشعراء والأدباء وأحاسيسهم التي تملك أن تغير الواقع بجدارة، لذلك نحن بحاجة لمن يعتني بفكرنا وأحاسيسنا وتضميد جراحنا"، مضيفًا بـ"الشعر فقط نستطيع هندسة الوجدان العربي، فالشعر جزءًا من الحياة، وليس خارجًا عنها".
أما عن خصوصية تجربته الشعرية، أضاف قائلًا، "من الشعراء من يُقلِّد غيره فيصير صوته صدى لأصوات آخرين، وهناك من يسعى إلى الخروج عن النمطية الجاهزة ليكون هو نفسه، وليس صورة شبيهة أو قريبة الشبه بالآخرين، لطالما كان هاجسًا أن يتفرد في ما يُقدِّم، وأردت أن أنجو بنفسي، وأصنع شخصيتي الشعرية، وكلفني ذلك الكثير من التجارب، ومن مشغلي الخاص بدأت أجرب الوزن والبناء وطرق المعاني الجديدة، وقسوت على نصوصي، ومزقتها، وأعدمتها بتلك القسوة النقدية على ذاتي، ومن خلال التجريب استطعت أن أكون أنا".
وعن برامج المسابقات الشعرية التي بدأت تظهر، أخيرًا، استنكر سماوي، تلك التجارب، مؤكدًا أنه "ضدها، فالشعر ليس سباق للخيول، إنه تجربة وجدانية يقف الشاعر فيها على حافة الموت والقلق، والشعر ميدان واسع، والقمة تتسع للجميع والشعر كالحب، لا يمكن أن يُقاس، كما أن الشعر ديوان العرب ووجدانه"، مشيرًا إلى "ضرورة الارتقاء بالشعر والابتعاد عن التعامل بالشعر  بتلك السفاهة"، مشددًا على رفضه لتلك التجارب".
وعن تحفظه في المشاركة بالأمسيات الشعرية، أشار إلى أنه "يُؤمن أن النص الشعري نص مقروء يحتاج أن تعاد قراءته مرات ومرات حتى يُكتشف، ولكنه في الوقت ذاته، لا ينكر جمالية الأمسيات الشعرية، فهي لقاء فيزيائي بين المبدع وجمهوره، ومن الجميل أن يلمس الشاعر أنفاس وإيقاع جمهوره، كما أن التفاعل مع الحضور يعطي تجربة مضاعفة".
وفي الحديث عن الأمسية التي قدَّمها، أخيرًا، في عمان "إيقاعات شعرية"، والتي كانت بدعوة من اللجنة الثقافية في النادي "الأرثوذكسي"، أشار إلى "جمالية التلاقي بين المبدع وجمهوره"، معلقًا "بعد الأمسية استمعت لتعليقات الحضور وحصلت على أصداء شعري بشكل مباشر".
وكان سماوي ألقى عددًا من قصائده باللهجة المحكية، واستعاد فيها أجواء من البهجة والحضور الإنساني في علاقته مع المكان والبيئة، وتلمس روائح الزعتر ورنين الأساور، وأنفاس القوافي وتكوينات الوشم وحيطان البيوت القديمة المزنرة، بصور الشهداء والأحباب في غربتهم الطويلة.
تجدر الإشارة إلى أن الشاعر سماوي درس الأدب الإنكليزي والفلسفة وفن الاتصالات الإعلامي، وترجم الكثير من قصائده إلى اللغات الإيطالية والفرنسية والإنكليزية والتركية، وشارك في مهرجانات ومناسبات شعرية وأدبية وثقافية داخل المملكة وخارجها، وصدرت له في أكثر من طبعة مجموعته الشعرية "زلة أخرى للحكمة"، كما عمل مديرًا عامًا لمهرجان "جرش" للثقافة والفنون من العام 2001 إلى العام 2006، وشغل سابقًا منصب وزير للثقافة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم العربيّ في حاجة إلى صيحة الأدباء للتعبير عن الهموم العالم العربيّ في حاجة إلى صيحة الأدباء للتعبير عن الهموم



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

GMT 08:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib