الراعي يدافع عن مدرسة التفعيلة ويبحث عن مكانة عنترة
آخر تحديث GMT 03:57:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بيّن لـ"المغرب اليوم" أنَّه يناصر الشكل والمضمون

الراعي يدافع عن مدرسة التفعيلة ويبحث عن مكانة عنترة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الراعي يدافع عن مدرسة التفعيلة ويبحث عن مكانة عنترة

الشاعر السوري حسن الراعي
دمشق - ميس خليل

أكد الشاعر السوري حسن الراعي، أنَّ القصيدة الحقيقية هي التي تصدر عن شاعر مثقّف يعرف أدواته ويتقن الاستفادة منها في المكان المناسب ويعرف لغته ويتقن تطويعها وتفجير طاقاتها ويعرف عاطفته ويتقن كتابتها بصدق ويعرف أن الكتابة قيّمة جدًا فلا يستسهلها ويعرف أنَّ المتلقي ندّ له فيحترمه .

واعتبر الراعي في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أنَّ الشعر فن والفن لا يمكن أن تتزعزع مكانته في أي حال، مشيرًا إلى أنَّ الشعر كمنجز فني له مكانته المقدسة الثابتة عبر العصور والتي لا يمكن المساس بها، بغض النظر عمّن يؤمن به أو يكفر به.

ولا يعترف الراعي بوجود تعارض بين الشعر العمودي وشعر التفعيلة، مؤكدًا أنَّه من مؤيدي الشعر، الشعر فقط، في أي شكل كان، أما تلك الحروب المزعومة بين أشكال الشعر ليس لها حامل حقيقي بل هي محض أوهام في نفوس تدّعي الشعر وتدّعي معرفته.

وعن رأيه بشأن ظاهرة المنتديات الأدبية على الانترنت، اعتبر الراعي أنَّ هذه الظاهرة، انحسرت الآن بسبب ما توفره مواقع التواصل من إدارة وتفاعل وتحكم وانتقائية لا يمكن للمنتديات أن تنافسها في توفيرها، مشيرًا إلى أنَّ المنتديات الأدبية كانت مرحلة تفاعلية مهمّة حققت تواصلًا حميمًا بين أدباء العالم كما أنها وفّرت وجبة قرائية لم يكن يحلم بها أي شخص من قبل غير أنها مرحلة تركت السيادة لاحقًا لمرحلة أكثر تطورًا منها وبشكل عام كان لها إيجابياتها وسلبياتها كأي ظاهرة أخرى.

وأبرز أنَّ الحرب في سورية جعلت الحركة الأدبية تتراجع تراجعًا كبيرًا على المستوى العام باستثناء بعض الأدباء الذين استطاعوا أن يفرزوا نصوصًا مغايرة ومتجاوزة نتيجة لمعاناتهم ومعايشتهم لوقائع خاصة شكلت عندهم حالة إبداعية خاصة.

ولفت الراعي إلى أنَّ الشهرة ليست هاجسه كشاعر وإنما الخلود، وذلك بأن يكتب نصًا لم يكتبه أحد قبله ويبقى هذا النص حيًّا وممهورًا باسمه في كلّ مكان وزمان، معتبرًا أنَّ الانتشار هو حالة موازية للإبداع تأتي وحدها بشكل تلقائي متناسبة طردًا مع الإبداع، مضيفًا "أظن أنني نلت من الشهرة نصيبًا لا بأس به".

وأوضح أنَّ رسالته إلى الجمهور في أن يكون  جديرًا بما يقرأ من الشعر، ويحثه على أن يطوّر قراءته وثقافته وأن يصعد إلى أفق التلقي الذي يتوقعه الشاعر منه؛ لكنّه بالمقابل يحث الشاعر أيضًا أن يطوّر ثقافته وأدواته وأن يصعد إلى أفق الإبداع الذي يتوقعه الجمهور منه.

وأشار إلى أنَّه يمارس الآن نشاطه كشاعر في ملتقى مخيم الشهداء الثقافي في السيدة زينب وهو ملتقى أدبي ثقافي تابع للأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين يعنى بالمواهب الشابّة وله برنامج أدبي وثقافي يعمل على تنفيذه، موضحًا "أنا مكلّف فيه بشؤون جمعية الشعر ورغم كل المعوقات المحيطة إلا أنَّ هذا الملتقى أفرز الكثير من المواهب الواعدة وقدم الكثير من الأنشطة اللافتة والتي أغنت الساحة الأدبية في دمشق وريفها على أقل تقدير".

أما عن مشاريعه المستقبلية، بيّن الراعي أنَّه يسعى إلى طباعة مجموعته الشعرية الأولى والتي ستصدر في الربع الأول من عام 2015 م وربما تتبعها مجموعة شعرية ثانية في وقت قريب يضع عليها الآن اللمسات الأخيرة، إضافة إلى العمل على مشروع روائي.

 والشاعر  حسن الراعي من مواليد  إدلب، الفوعة 1976، وهو شاعر وأديب سوري يكتب الشعر والرواية والمسرح والقصة, حاز جوائز عدة محلية وعربية في مجال الشعر، وينشر معظم نتاجه على شبكة الإنترنت، وترجم له الكثير من النصوص إلى اللغات الأجنبية منها الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والرومانية والبولندية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يدافع عن مدرسة التفعيلة ويبحث عن مكانة عنترة الراعي يدافع عن مدرسة التفعيلة ويبحث عن مكانة عنترة



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

GMT 08:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib