الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أوقفت مصالح الأمن في آسفي شرطي يعمل في نفس المدينة متلبسًا بالاعتداء الجنسي على مريضات أثناء نومهن في المستشفى.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الشرطي كان مكلفًا بحراسة سجين في إحدى الغرف القريبة من الغرفة التي ترقد بها إحدى المريضات المتزوجة والمصابة برجلها والتي كان يترصدها، فانتظر إلى غاية الرابعة صباحا من يوم الأربعاء، وتيقن من خلود الجميع إلى النوم وتوجه صوب غرفة الضحية وشرع بالقوة والعنف في تقبيلها ومغازلتها ومحاولة ممارسة الجنس عليها إلا أنها قاومته.
وأضافت المصادر أنه أمام صراخها تجمهر عليها عدد من المرضى والممرضات، كما وصل الأمر إلى المسؤولين في المستشفى، فتم إشعار الشرطة التي حضرت للاستماع إلى الضحية، والخطير في الأمر هو أن الشرطة عند البحث الأولي، توصلوا إلى كون الشرطة كان يستغل المريضات أثناء نومهم فيقوم بالتحرش بهم جنسيا، ونفس الشيء مع الممرضات، كما كان يصورهم عن طريق هاتفه المحمول وهو يمارس عليهم الجنس.
والغريب في الأمر هو أن الشرطي كان موضوع تحت الإجراءات التأديبية، حيث تم نقله للعمل في عدد من مصالح الأمن، قبل أن يتم إرجاعه قبل شهور قليلة للعمل في الهيئة الحضرية، وأسندت إليه مهمة حراسة أحد السجناء في مستشفى محمد الخامس في آسفي، وهي المستشفى التي اعتدى على عدد من المريضات والممرضات بها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر