قيس سعيد يؤكد أن لا مجال للعودة إلى الوراء ويتهم أشخاصاً بالتآمر لضرب الرئاسة التونسية
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

قيس سعيد يؤكد أن لا مجال للعودة إلى الوراء ويتهم أشخاصاً بالتآمر لضرب الرئاسة التونسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيس سعيد يؤكد أن لا مجال للعودة إلى الوراء ويتهم أشخاصاً بالتآمر لضرب الرئاسة التونسية

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس _ المغرب اليوم

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الخميس التزامه بعدم المساس بحقوق الإنسان واحترام الحريات، رافضا الابتزاز وتجاوز القانون بأي طريقة كانت، فيما اتهم أشخاصا لم يسمهم بالتآمر لضرب مؤسسة رئاسة الجمهورية. وقال سعيد في كلمة خلال اجتماعه مع ممثلين عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في قصر قرطاج إنه "لا كرامة للدول إلا بكرامة مواطنيها ومواطناتها"، مذكّرا بأنه سيقع التصدي بالقانون للفاسدين ولكل من يحاول العبث بالدولة والمتاجرة بأوضاع الشباب وبتطلعاتهم إلى الشغل والحرية والكرامة. وقال الرئيس التونسي في اللقاء المصور الذي نشرته الرئاسة

على حسابها بموقع "فيسبوك" إن هناك أشخاص يدبرون وآخرون ينفذون ما تم الاتفاق عليه لضرب مؤسسة الرئاسة. وشدد الرئيس التونسي أنه لن يترك من سرقوا أموال الشعب التونسي يعبثون بقوته. وقال إن هؤلاء جوعوا التونسيين ونكلوا بهم وتسببوا في إفلاس الدولة، مشيرا إلى أنهم يجدون في بعض النصوص قانونية مخارج، الأمر الذي يبقي القضايا في رفوف المحاكم عشرات السنين.
واتهم البعض بأنهم وضعوا قوانين مقابل مبالغ مالية، ليكشف عن معلومة مثيرة بقوله: "هناك فصل حاولوا تمريره بـ150 ألف دينار فهل هذه شرعية أم سوق نخاسة". وشدّد سعيد، بالمناسبة، على  أنه لا مجال للعودة إلى الوراء، مجدّدا التأكيد على أنه ثابت في التزامه القوي بالمواصلة في نفس النهج وعدم المساس بحقوق الإنسان واحترام الحريات، بما فيها حرية التعبير والتظاهر، ورفض المساومة والابتزاز والظلم وأي تجاوز للقانون من أي كان ومهما كان موقعه. هذا واستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عميد الهيئة الوطنية للمحامين، إبراهيم بودربالة، و الكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بشير العبيدي، و نائب رئيس الرابطة بسام الطريفي. وكان قد اتهم الرئيسُ التونسي قيس سعيّد، حركةَ النهضة دون تسميتها، بالتآمر مع دولٍ أجنبية لضرب الدولة

وإسقاطها. سعيّد أشار إلى قيام جهات تونسية بحملاتٍ دعائية في الخارج تستهدف تونس. وكان وزيرُ الخارجية التونسي "عثمان الجرندي"، أعرب عن استغرابه من تصريحاتِ رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية "عبد الحميد دبيبة" بشأن مزاعمِ تصدير تونس للإرهاب إلى بلاده. جاء ذلك خلال محادثة مع نظيرته الليبية "نجلاء المنقوش"، خلال لقائهما على هامش مؤتمرِ دول الجوار الليبي في الجزائر. واعتبر "الجرندي" أنّ تصريحات "الدبيبة" مجانبة للحقيقة، نظراً لأنّ تونس مستهدفة من الإرهاب، مؤكّداً أنّ أمنَ واستقرار ليبيا من أمن واستقرار تونس. وفي خطوة داعمة لإجراءات الرئيس

التونسي قيس سعيد بحق حركة النهضة والبرلمان، طالب حزب التيار الشعبي بحل البرلمان نهائياً، باعتباره "بؤرة الخطر الجاثم على الدولة والشعب وآخر معاقل عصابات السلطة المنهارة".
وشدد الحزب على "ضرورة تغيير النظام السياسي والقانون الانتخابي في البلاد، لقطع الطريق نهائياً أمام منظومة النهب"، في إشارة إلى رئيس البرلمان وتياره الآتي من صلب النهضة.
وكان سعيد قرر أواخر الشهر الماضي تجميد عمل البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة، وإقالة الحكومة، فيما تولى السلطة التنفيذية بنفسه، في تدابير أكد في حينه أنها ضرورية لإنقاذ مؤسسات الدولة.
يذكر أنه على مدى أشهر طويلة، عاشت البلاد على وقع أزمة سياسية معقدة بين رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان، لا سيما حركة النهضة التي اصطفت خلف رئيس الوزراء المقال.

رئيسية على العرب اليوم وتونس اليوم وأخبار ـ أخبار ـ رئيسية على باقي المواقع

إجلاء قوات من النخبة الأفغانية "من قاعدة سرية" إلى خارج البلاد


كشف موقع "بوليتيكو" الأميركي تفاصيل ما وصفها بـ"العملية السرية"، التي أدت إلى إجلاء المئات من قوات النخبة الأفغانية إلى الخارج البلاد في فترة وجيزة.
وذكر المصدر أنه جرى إصدار تعليمات للمواطنين الأميركيين والأفغان المعرضين للخطر بضرورة التوجه إلى "قاعدة سرية لوكالة المخابرات المركزية CIA خارج مدينة كابل لتأمين ممر آمن إلى الولايات المتحدة".
وجاءت التعليمات الأميركية وسط مخاطر متزايدة من هجوم إرهابي على مطار العاصمة الرئيسي، في وقت كانت تجري فيه عمليات الإجلاء على قدم وساق.

وأوضح "بوليتيكو" أن "العملية السرية، التي جرت على مدى عدة أسابيع في أغسطس، أسفرت عن إجلاء ناجح لمئات من المواطنين الأميركيين والأفغان المستضعفين، بمن فيهم أفراد من نخبة القوات الخاصة الأفغانية وأفراد أسرهم". وتابع: "تم إجلاء ما لا يقل عن 1000 من الكوماندو الأفغان وأفراد أسرهم في مجمل الجهود الأميركية". وأكد مسؤول أميركي، رفض ذكر اسمه، لـ"بوليتيكو"  أن وكالة المخابرات المركزية ساهمت بشكل كبير في عملية الإجلاء، مضيفا أن "سي آي إيه عملت عن كثب مع وكالات أخرى لتسهيل وصول الأشخاص إلى المطار بطرق مختلفة". ومن المجمع السري، المعروف بـ"قاعدة النسر"، تم نقل البعض عن طريق الجو إلى المطار، بهدف تجاوز الحشود والتهديدات الإرهابية في البوابات. وتعرف قاعدة النسر بأنها تابعة لوكالة المخابرات المركزية،

وتتميز بمساحتها الكبيرة، كما أنها تقع على بعد أقل من ثلاثة أميال (نحو 5 كيلومترات) شمالي المطار الرئيسي لكابول. وتم تدشين القاعدة في وقت مبكر من الصراع في أفغانستان، واستخدمتها "سي آي إيه" من 2002 إلى 2004 من أجل "استجواب الإرهابيين". كما استخدمتها لتدريب وحدات مكافحة الإرهاب الأفغانية. وتأتي هذه التفاصيل، فيما يسعى مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى الحصول على معلومات من إدارة بايدن بشأن جهود إجلاء الأميركيين من أفغانستان.

قد يهمك ايضا

تزايد الضغوط على الرئيس التونسي لإجلاء "الغموض السياسي" وتعيين رئيس حكومة جديد

اتصال بين قيس سعيد وعبد المجيد تبون ووزير خارجية الجزائر يزور تونس للمرة الثالثة خلال شهر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يؤكد أن لا مجال للعودة إلى الوراء ويتهم أشخاصاً بالتآمر لضرب الرئاسة التونسية قيس سعيد يؤكد أن لا مجال للعودة إلى الوراء ويتهم أشخاصاً بالتآمر لضرب الرئاسة التونسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
المغرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة

GMT 14:13 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

داري يُنقل إلى مصحة خاصة لتشخيص إصابته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib