قيس سعيد يؤكد أن لا مجال للعودة إلى الوراء ويتهم أشخاصاً بالتآمر لضرب الرئاسة التونسية
آخر تحديث GMT 01:39:36
المغرب اليوم -

قيس سعيد يؤكد أن لا مجال للعودة إلى الوراء ويتهم أشخاصاً بالتآمر لضرب الرئاسة التونسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيس سعيد يؤكد أن لا مجال للعودة إلى الوراء ويتهم أشخاصاً بالتآمر لضرب الرئاسة التونسية

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس _ المغرب اليوم

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الخميس التزامه بعدم المساس بحقوق الإنسان واحترام الحريات، رافضا الابتزاز وتجاوز القانون بأي طريقة كانت، فيما اتهم أشخاصا لم يسمهم بالتآمر لضرب مؤسسة رئاسة الجمهورية. وقال سعيد في كلمة خلال اجتماعه مع ممثلين عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في قصر قرطاج إنه "لا كرامة للدول إلا بكرامة مواطنيها ومواطناتها"، مذكّرا بأنه سيقع التصدي بالقانون للفاسدين ولكل من يحاول العبث بالدولة والمتاجرة بأوضاع الشباب وبتطلعاتهم إلى الشغل والحرية والكرامة. وقال الرئيس التونسي في اللقاء المصور الذي نشرته الرئاسة

على حسابها بموقع "فيسبوك" إن هناك أشخاص يدبرون وآخرون ينفذون ما تم الاتفاق عليه لضرب مؤسسة الرئاسة. وشدد الرئيس التونسي أنه لن يترك من سرقوا أموال الشعب التونسي يعبثون بقوته. وقال إن هؤلاء جوعوا التونسيين ونكلوا بهم وتسببوا في إفلاس الدولة، مشيرا إلى أنهم يجدون في بعض النصوص قانونية مخارج، الأمر الذي يبقي القضايا في رفوف المحاكم عشرات السنين.
واتهم البعض بأنهم وضعوا قوانين مقابل مبالغ مالية، ليكشف عن معلومة مثيرة بقوله: "هناك فصل حاولوا تمريره بـ150 ألف دينار فهل هذه شرعية أم سوق نخاسة". وشدّد سعيد، بالمناسبة، على  أنه لا مجال للعودة إلى الوراء، مجدّدا التأكيد على أنه ثابت في التزامه القوي بالمواصلة في نفس النهج وعدم المساس بحقوق الإنسان واحترام الحريات، بما فيها حرية التعبير والتظاهر، ورفض المساومة والابتزاز والظلم وأي تجاوز للقانون من أي كان ومهما كان موقعه. هذا واستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عميد الهيئة الوطنية للمحامين، إبراهيم بودربالة، و الكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بشير العبيدي، و نائب رئيس الرابطة بسام الطريفي. وكان قد اتهم الرئيسُ التونسي قيس سعيّد، حركةَ النهضة دون تسميتها، بالتآمر مع دولٍ أجنبية لضرب الدولة

وإسقاطها. سعيّد أشار إلى قيام جهات تونسية بحملاتٍ دعائية في الخارج تستهدف تونس. وكان وزيرُ الخارجية التونسي "عثمان الجرندي"، أعرب عن استغرابه من تصريحاتِ رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية "عبد الحميد دبيبة" بشأن مزاعمِ تصدير تونس للإرهاب إلى بلاده. جاء ذلك خلال محادثة مع نظيرته الليبية "نجلاء المنقوش"، خلال لقائهما على هامش مؤتمرِ دول الجوار الليبي في الجزائر. واعتبر "الجرندي" أنّ تصريحات "الدبيبة" مجانبة للحقيقة، نظراً لأنّ تونس مستهدفة من الإرهاب، مؤكّداً أنّ أمنَ واستقرار ليبيا من أمن واستقرار تونس. وفي خطوة داعمة لإجراءات الرئيس

التونسي قيس سعيد بحق حركة النهضة والبرلمان، طالب حزب التيار الشعبي بحل البرلمان نهائياً، باعتباره "بؤرة الخطر الجاثم على الدولة والشعب وآخر معاقل عصابات السلطة المنهارة".
وشدد الحزب على "ضرورة تغيير النظام السياسي والقانون الانتخابي في البلاد، لقطع الطريق نهائياً أمام منظومة النهب"، في إشارة إلى رئيس البرلمان وتياره الآتي من صلب النهضة.
وكان سعيد قرر أواخر الشهر الماضي تجميد عمل البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة، وإقالة الحكومة، فيما تولى السلطة التنفيذية بنفسه، في تدابير أكد في حينه أنها ضرورية لإنقاذ مؤسسات الدولة.
يذكر أنه على مدى أشهر طويلة، عاشت البلاد على وقع أزمة سياسية معقدة بين رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان، لا سيما حركة النهضة التي اصطفت خلف رئيس الوزراء المقال.

رئيسية على العرب اليوم وتونس اليوم وأخبار ـ أخبار ـ رئيسية على باقي المواقع

إجلاء قوات من النخبة الأفغانية "من قاعدة سرية" إلى خارج البلاد


كشف موقع "بوليتيكو" الأميركي تفاصيل ما وصفها بـ"العملية السرية"، التي أدت إلى إجلاء المئات من قوات النخبة الأفغانية إلى الخارج البلاد في فترة وجيزة.
وذكر المصدر أنه جرى إصدار تعليمات للمواطنين الأميركيين والأفغان المعرضين للخطر بضرورة التوجه إلى "قاعدة سرية لوكالة المخابرات المركزية CIA خارج مدينة كابل لتأمين ممر آمن إلى الولايات المتحدة".
وجاءت التعليمات الأميركية وسط مخاطر متزايدة من هجوم إرهابي على مطار العاصمة الرئيسي، في وقت كانت تجري فيه عمليات الإجلاء على قدم وساق.

وأوضح "بوليتيكو" أن "العملية السرية، التي جرت على مدى عدة أسابيع في أغسطس، أسفرت عن إجلاء ناجح لمئات من المواطنين الأميركيين والأفغان المستضعفين، بمن فيهم أفراد من نخبة القوات الخاصة الأفغانية وأفراد أسرهم". وتابع: "تم إجلاء ما لا يقل عن 1000 من الكوماندو الأفغان وأفراد أسرهم في مجمل الجهود الأميركية". وأكد مسؤول أميركي، رفض ذكر اسمه، لـ"بوليتيكو"  أن وكالة المخابرات المركزية ساهمت بشكل كبير في عملية الإجلاء، مضيفا أن "سي آي إيه عملت عن كثب مع وكالات أخرى لتسهيل وصول الأشخاص إلى المطار بطرق مختلفة". ومن المجمع السري، المعروف بـ"قاعدة النسر"، تم نقل البعض عن طريق الجو إلى المطار، بهدف تجاوز الحشود والتهديدات الإرهابية في البوابات. وتعرف قاعدة النسر بأنها تابعة لوكالة المخابرات المركزية،

وتتميز بمساحتها الكبيرة، كما أنها تقع على بعد أقل من ثلاثة أميال (نحو 5 كيلومترات) شمالي المطار الرئيسي لكابول. وتم تدشين القاعدة في وقت مبكر من الصراع في أفغانستان، واستخدمتها "سي آي إيه" من 2002 إلى 2004 من أجل "استجواب الإرهابيين". كما استخدمتها لتدريب وحدات مكافحة الإرهاب الأفغانية. وتأتي هذه التفاصيل، فيما يسعى مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى الحصول على معلومات من إدارة بايدن بشأن جهود إجلاء الأميركيين من أفغانستان.

قد يهمك ايضا

تزايد الضغوط على الرئيس التونسي لإجلاء "الغموض السياسي" وتعيين رئيس حكومة جديد

اتصال بين قيس سعيد وعبد المجيد تبون ووزير خارجية الجزائر يزور تونس للمرة الثالثة خلال شهر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يؤكد أن لا مجال للعودة إلى الوراء ويتهم أشخاصاً بالتآمر لضرب الرئاسة التونسية قيس سعيد يؤكد أن لا مجال للعودة إلى الوراء ويتهم أشخاصاً بالتآمر لضرب الرئاسة التونسية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:19 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول "حالات الغش"
المغرب اليوم - الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج

GMT 04:16 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

الريال يهزم أتلتيكو في "ديربي" مدريد

GMT 16:37 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا بطمة تنشر فيديوهات رقص في أحدث ظهور لها عبر انستغرام

GMT 18:59 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

دورتموند يمدد تعاقده مع الحارس مارفين هيتز

GMT 19:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

المحكمة تقرر مصير دنيا بطمة في قضية "حمزة مون بيبي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib