بانكوك - يو.بي.آي
أعلن الحزب الرئيسي في المعارضة التايلاندية، الأحد، أن جميع نوابه سيستقيلون من البرلمان، في وقت ينشط في البلاد حراك يطالب بسقوط الحكومة.
وقال النائب الديمقراطي المعارض، أبيراك كوزايودين، في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر" إن "قرار استقالة جميع أعضاء الحزب من البرلمان، اتخذ خلال اجتماع لأعضائه".
كما أكّد النائب عن بانكوك، سانسرن سامالابا، ذلك في بيان نشره على صفحته على موقع "الفيسبوك"، وقال إن "الاستقالة الجماعية تهدف إلى تخليص النظام البرلماني من نظام (رئيس الوزراء السابق) تكسين (شيناواترا) الذي فقد الشرعية..وقد أدينا واجب المعارضة بالكامل".
وتزامنت هذه الخطوة مع اقتراح رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا، إجراء استفتاء بشأن مستقبلها، متعهدة بالاستقالة إذا كان ذلك ما يريده الشعب.
وتشهد تايلاند منذ نحو أسبوع تظاهرات حاشدة تخللتها أعمال عنف للمطالبة بالإطاحة بحكومة شيناواترا، التي يتهمها مناهضوها بأنها ليست إلاّ دمية تنفذ أوامر أخيها تاكسين شيناواترا، رئيس الوزراء السابق الذي أطيح به في انقلاب في العام 2006.
ويذكر أن الاحتجاجات بدأت بعد الكشف عن مشروع قرار عفو يشمل تاكسين، ما يفتح له مجال العودة إلى البلاد من المنفى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر