ستوكهولم - أ.ش.أ
أفادت وسائل اعلامية رسمية سويدية /الخميس/ نقلا عن وثائق سرية سربها الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن ، أن السويد كانت شريكا أساسيا للولايات المتحدة فيما يخص التجسس على روسيا وقادتها .
وتشير احدى الوثائق - حسبما أفادت قناة روسيا اليوم - إلى أن المؤسسة السويدية للدفاع اللاسلكي (اف ار ايه) التي تقوم بعملية الرقابة على الاتصالات الالكترونية ، زودت واشنطن بمعلومات عن روسيا .
ورفضت المؤسسة السويدية التعليق على الموضوع ، إذ قالت الدائرة الصحفية التابعة لها : "لدينا تعاون واسع النطاق مع عدد من الدول وذلك اعتمادا على القانون السويدي ، ونحن لا نعلق على أمور تتعلق بشركائنا" .
وفي وثيقة أخرى سربها سنودن ، أعرب كبار الموظفين في وكالة الأمن القومي الأميركية عن "تقديرهم للسويد لعملها المتواصل في مراقبة الهدف الروسي وشددوا على الدور الرائد الذي تلعبه (اف ار ايه) كشريك أساسي في العمل بشأن الهدف الروسي ، بما فيه القيادة الروسية والمخابرات" .
وتعتبر العديد من الوثائق المسربة في وكالة الأمن القومي الأمريكية من قبل سنودن "أسرارا حساسة" و"معلومات استخباراتية خاصة" ، وتشمل هذه المعلومات التفاصيل التقنية لأنشطة التنصت للولايات المتحدة وحلفائها .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر