طهران ـ وكالات
وصل الرئيس الإيراني حسن روحاني الخميس إلى قرغيزستان للمشاركة في قمة إقليمية, في أول زيارة له إلى الخارج منذ مباشرته مهامه قبل شهر.
وحل روحاني بالعاصمة القرغيزية بيشكك في زيارة رسمية بدعوة من نظيره القرغيزي ألمظ بك أتامباييف, وكذلك للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون بعد غد السبت.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية عنه قوله قبيل سفره إلى بيشكك إنه سيبحث مع قادة الدول المشاركة في القمة القضايا الدولية والإقليمية. وسيعقد روحاني لقاءه الأول مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة شنغهاي حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأسس قادة الصين وروسيا وقرغيزستان وكازاخستان وأوزباكستان وطاجيكستان منظمة شنغهاي للتعاون عام 2011 لتعزيز التعاون بين هذه الدول, وتتولى قرغيزستان حاليا الرئاسة الدورية لهذه المنظمة. وإيران عضو مراقب في هذه المنظمة إلى جانب الهند وأفغانستان وباكستان ومنغوليا.
وفي التصريحات التي أدلى بها اليوم قبيل سفره إلى قرغيزستان, وصف روحاني قمة منظمة شنغهاي بالحدث المهم بالنظر إلى الوضع الراهن الدقيق في المنطقة.
وكان الرئيس الإيراني يشير بوضوح إلى احتدام الأزمة في سورية، بعد تحميل نظام الرئيس بشار الأسد مسؤولية هجوم كيميائي على ريف دمشق أوقع أكثر من 1400 قتيل الشهر الماضي، وفقا للمعارضة السورية وعواصم غربية.
يشار إلى أن إيران هي حليف الأسد الرئيس في المنطقة, وهي متهمة بمده بالسلاح والمال كي يستمر في حملته العسكرية على معارضيه, والتي أسفرت منذ منتصف مارس/آذار 2011 عن مقتل ما لا يقل عن 110 آلاف شخص حسب أحدث التقديرات.
وعارضت طهران بشدة توجيه ضربة عسكرية لسورية عقابا لها على استهداف المدنيين بسلاح كيميائي, ورحبت بالعرض الروسي لفرض رقابة دولية على أسلحة دمشق الكيميائية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر