الجيش الإسرائيلي يتدرب استعدادًا لحرب ضد لبنان
آخر تحديث GMT 14:17:25
المغرب اليوم -

الجيش الإسرائيلي يتدرب استعدادًا لحرب ضد لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتدرب استعدادًا لحرب ضد لبنان

القدس المحتلة ـ يو.بي.آي

قال ضابط إسرائيلي كبير إن الجيش يجري تدريبات تحاكي حربا محتملة ضد حزب الله في لبنان، ولهذا الغرض خضعت ألوية عسكرية لتدريبات كهذه علما أنها كانت تتدرب طوال الثلاثين عاما الماضية على الحرب ضد سورية. ونقلت صحيفة "هآرتس" الاثنين عن الضابط الكبير في هيئة الأركان العامة قوله، خلال مناورة جرت الأسبوع الماضي، "نستعد بشكل كبير لاحتمال الحرب مع لبنان". وقالت الصحيفة إنه تم تجنيد جنود في الاحتياط للمناورة بشكل مطابق تقريبا للطريقة التي يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يجند من خلالها جنود الاحتياط في الحرب المقبلة، وتتمثل بإجراء اتصال أوتوماتيكي مع الجنود واستدعائهم إلى وحداتهم العسكرية، وبعد ذلك يتوجهون إلى مستودعات الطوارئ تحت القصف وإطلاق النار المتواصل ومن ثم الانتقال إلى القتال. وقال الضابط إن "حزب الله هو عدو نشط وجدي، لكن لدينا كافة الأدوات التي تمكن من إلحاق أذى بالغ به، ونحن نعتزم القيام بذلك". وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغيّر في الأثناء قسما من غايات عدد من فرقه العسكرية في الجبهة الشمالية، مثل فرقة جنود الاحتياط، التي ينتمي إليها لواء مدرعات شارك في المناورة الأسبوع الفائت. وأضافت الصحيفة أنه لأول مرة تدرب، الأسبوع الماضي، لواء مدرعات ولواء مشاة على القتال في لبنان، بعد سنوات طويلة تدرب فيها اللواءان على القتال في سوريا. وقال قائد اللواء، العقيد أوهاد نجمة، أن "اللواء كان يعلم على مدار 30 عاما أن مهمته هي سوريا، وهذه المرة الأولى التي يكون فيها لبنان هو العدو". ولفتت الصحيفة إلى أن طبيعة القتال تغيرت بالنسبة للجنود في لواء المدرعات، إذا كانوا يتدربون في الماضي على هجوم دبابات ضد دبابات جيش نظامي، بينما يتدربون الآن على مواجهة القذائف المضادة للمدرعات التي تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن بحوزة حزب الله الآلاف منها، والتي وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها "تشكل تهديدا على وتيرة ومدة الحرب المقبلة". وقال الضابط ايتان لافي قائد سرية الجوالة في لواء المدرعات إن "العدو لم يعد كما عرفناه، وإنما هو مجموعات أنصار، فهذا ليس جيشا وإنما منظمة"، فيما شرح العميد وجدي سرحان، للجنود الفرق بين القتال مقابل قوات نظامية والقتال ضد مجموعات أنصار وداخل مناطق مأهولة بالسكان. ووفقا للصحيفة فإن الجيش الإسرائيلي يسعى إلى التقليل من شأن "الهالة" التي نشأت حول حزب الله في حرب لبنان الثانية، في العام 2006. ونقلت الصحيفة في هذا السياق عن قائد الجبهة الشمالية الإسرائيلية اللواء يائير جولان قوله مؤخرا خلال محاضرة في جامعة بار إيلان، إنه يريد "جعل هذا التهديد (أي حزب الله) طبيعيا، فهناك ميْل إلى التعامل بصورة خيالية تتجاوز حدود العقل، وبإمكان حزب الله أن يزعج الجيش الإسرائيلي لكنه لا يستطيع وقف الجيش الإسرائيلي". وقالت الصحيفة إن الحل لمواجهة حزب الله في حال نشوب حرب هو الدمج بين اجتياح بري للبنان تشارك فيه عدة فرق عسكرية، إلى جانب إطلاق نار مكثف من الجو والبر والبحر، وعلى هذا النحو تم بناء المناورة التي جرت الأسبوع الماضي، والذي شمل توغلا في مجسمات لقرى لبنانية. وقال الضابط في هيئة الأركان العامة "نحن كبرنا هناك" في إشارة إلى فترة احتلال إسرائيل لجنوب لبنان، مضيفا "لست واثقا من أن الجنود يعرفون المكان اليوم، وصحيح أن المناورة لا تجري من خلال استخدام معدات حقيقية وبتواجد ضباط، لكن هذا أكثر شيء مشابه للواقع، وعندما يصلون إلى لبنان فإنهم سيواجهون أمورا جديدة كثيرة وهدفنا هو ألا يكون كل ما يواجهونه جديدا بالنسبة لهم، وعندها بإمكانك أن تمارس قوة أكبر والانتصار على حزب الله". وأضاف الضابط الكبير "أعتقد أنه بالإمكان أن نفعل ضد حزب الله الشيء ذاته الذي فعلناه ضد الإرهاب في الضفة الغربية، وإذا أردت أن تستخدم كلمة 'ردع' فأنت ملزم بتنفيذ اجتياح بري". وتابع أنه "في عملية 'عمود السحاب' العسكرية (ضد قطاع غزة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي) جرى القتال بشكل تم التخطيط له بدقة، لكن لم يكن ينبغي أن تحقق ذلك (أي الردع) ولو تم تنفيذ اجتياح بري لفتكوا بحماس، ولذلك فإن الفكرة هي أنه في حال نشوب حرب فإننا سوف نستخدم كل القوة التي لدينا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يتدرب استعدادًا لحرب ضد لبنان الجيش الإسرائيلي يتدرب استعدادًا لحرب ضد لبنان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib