واشنطن -المغرب اليوم
ورد في كتاب صحفي أنه بعد يومين من اقتحام مبنى الكابيتول اتخذ رئيس هيئة الأركان الأميركية إجراءات، منعت الرئيس السابق دونالد ترامب من إصداره أوامره باستخدام السلاح النووي.
وقال الصحفي بوب وودوارد، ومراسل صحيفة "واشنطن بوست" روبرت كوستا في كتابهما الجديد "Peril" إن الجنرال مارك ميلي الذي صدم بعملية الاقتحام، كان على يقين من أن ترامب دخل في "تدهور عقلي خطير في أعقاب الانتخابات، حيث أصبح مهووسا بالانتخابات ويتحدث عن مؤامرات انتخابية لا نهاية لها، وكان قلقا من أن يجن جنونه".
وردا على ذلك، اتخذ ميلي إجراءات غير عادية، حيث دعا إلى اجتماع سري في مكتبه في البنتاغون في 8 يناير لمراجعة العمل العسكري، بما في ذلك خطوات استخدام السلاح النووي.
وفي حديثه إلى كبار المسؤولين العسكريين المسؤولين عن مركز القيادة العسكرية الوطنية، غرفة الحرب التابعة للبنتاغون، أمر ميلي بعدم تلقي أوامر من أي شخص دون علمه.
ووفقا للكتاب، قال ميلي لمأموريه: "بغض النظر عما يقال لكم، أنتم المسؤولون عن الإجراء الذي تتخذونه وأنا أيضا مسؤول عن هذا الإجراء"، ثم نظر في كل ضابط على حدة، وطلب منهم التأكيد شفهيا على فهمهم لما يقوله.
يذكر أن "Peril" يستند إلى أكثر من 200 مقابلة مع مشاركين وشهود عيان، ويرسم صورة عن أيام ترامب الأخيرة في الرئاسة
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر