الرباط - المغرب اليوم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا خبرا محزنا، وأليما، لوفاة الطفلة "عبير كفيل"، نجلة الأستاذ خالد كفيل، نائب وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة الخميسات، والنائب الأول سابقا لوكيل جلالة الملك، بالمحكمة الابتدائية بسلا وأسلمت الطفلة البريئة الروح إلى بارئها، بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، الأحد، وهي لا تزال في ريعان طفولتها، بحيث أكملت للتو، 16 سنة من العمر.
وكانت أسرة الفقيدة "عبير" قد اكتشفت مطلع هذه السنة ظهور أعراض غريبة على الطفلة، أبرزها العياء وتوعك مزمن في الساقين، وبعد عدة فحوصات واختبارات، تبين أنها مصابة بداء عضال، إلا أن آمال الأسرة المكلومة كانت تأمل في العلاج، وتجاوز المحنة كما تجاوزها الكثيرون، غير أن قضاء الله وقدره، كان الأسبق، ولعل في ذلك حكمة من الحكم الإلهية.
وبمجرد انتشار الخبر، حتى عم الحزن في الوسط القضائي، وخاصة زملاء والد الفقيدة، وكل من يعرفونه من قريب أو بعيد من قضاة وكتاب ضبط ومحامين وغيرهم من مساعدي العدالة، فحج العديد منهم إلى بيته بسلا، لتقديم التعازي والمواساة في هذا المصاب الجلل.
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم أسرة جريدة "كواليس اليوم" الإلكترونية، بأحر التعازي والمواساة إلى والدي الفقيدة، راجين من العلي القدير، أن يتغمد الراحلة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جنانه، ويلهم ذويها الصبر والسلوان، وإنا لله، وإنا إليه راجعون.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر