محاكمة حفيد حسن البنا طارق رمضان بتهمة الاغتصاب في سويسرا
آخر تحديث GMT 08:30:44
المغرب اليوم -

محاكمة حفيد حسن البنا طارق رمضان بتهمة الاغتصاب في سويسرا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاكمة حفيد حسن البنا طارق رمضان بتهمة الاغتصاب في سويسرا

حفيد حسن البنا طارق رمضان
جنيف ـ سامي لطفي

بدأت الاثنين محاكمة حفيد حسن البنا، مؤسس تنظيم الإخوان، طارق رمضان، أمام محكمة جنائية في سويسرا بتهمة "الاغتصاب والإكراه الجنسي".

ووصل طارق رمضان بعيد الساعة 08,30 (الساعة 06,30 ت.غ) إلى المحكمة حيث أتى كثيرون لمتابعة الجلسات.
امتنع رمضان ومحاموه عن الإدلاء بأي تصريح للصحافيين، الذين أتوا بأعداد كبيرة لتغطية هذه المحاكمة الأولى التي ستستمر ثلاثة أيام.

وكانت المدعية السويسرية التي تقول إنها تعيش في ظل التهديد وتستخدم اسم "بريجيت" المستعار، في الأربعين من العمر تقريبا عند حدوث الوقائع المفترضة قبل حوالي 15 عاما.
وتؤكد أن رمضان أخضعها لأفعال جنسية وحشية ترافقت مع الضرب والشتائم مساء 28 أكتوبر 2008 في غرفة فندق في جنيف.

وأقر طارق رمضان البالغ ستين عاما اليوم والذي قد يواجه محاكمة لوقائع مماثلة في فرنسا أيضا، أنه التقى المدعية، لكنه أكد خلال التحقيق أنه تخلى عن فكرة إقامة علاقة جنسية معها.
ويواجه حفيد مؤسس الإخوان المسلمين الذي يثير جدلا في الأوساط الإسلامية الأوروبية، احتمال الحكم عليه بالسجن سنتين إلى عشر سنوات في حال إدانته. ورفض أحد محاميه الفرنسيين فيليب أوهايون التعليق في اتصال أجرته معه وكالة فرانس برس.

ويصدر الحكم في 24 مايو على ما أوضحت السلطات القضائية في جنيف لوكالة فرانس برس. ويمكن لطارق رمضان أن يستانف الحكم.

ويحمل رمضان شهادة دكتوراه من جامعة جنيف، حيث كتب أطروحة حول مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصرية حسن البنا جده لوالدته. وكان أستاذا في الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة حتى نوفمبر 2017 وأستاذا ضيفا في جامعات عدة في المغرب وماليزيا واليابان وقطر.

وفي فرنسا يشتبه بارتكابه عمليات اغتصاب بين العامين 2009 و2016 استهدفت أربع نساء، وهي قضية تسببت بسقوطه العام 2017.
وطلبت النيابة العامة الباريسية في يوليو إحالته إلى محكمة الجنايات ويعود لقضاة التحقيق اتخاذ قرار محاكمته من عدمها.
وفي إطار الملف الفرنسي، حبس مؤقتا مدة تسعة أشهر في 2018 وأفرج عنه في نوفمبر من السنة نفسها. وهو لا يزال خاضعا لمراقبة قضائية منذ ذلك الحين.

ومن الشروط القضائية المفروضة عليه الإقامة في فرنسا، بيد أنه يحصل على أذونات استثنائية لمغادرة الأراضي الفرنسية للتوجه إلى سويسرا في إطار القضية الراهنة. وخلال التحقيق قالت "بريجيت"التي اعتنقت الإسلام، إنها تعرفت على رمضان خلال جلسة توقيع لأحد كتبه قبل أشهر من ليلة 28 أكتوبر 2008 ومن ثم خلال مؤتمر في سبتمبر.

وتلت ذلك مراسلات ازدادت حميمية عبر وسائل للتواصل الاجتماعي. في ليلة الوقائع المفترضة التقته في فندق كان ينزل فيه في جنيف.
وتفيد "بريجيت" أن رمضان أرغمها في الغرفة على مدى ساعات على القيام بأعمال جنسية مرفقة بعنف.
وجاء في البيان الاتهامي أنه ارتكب "ثلاث عمليات اغتصاب" خلال الليلة نفسها، فضلا عن "إكراه جنسي" كادت تختنق خلاله. وينفي طارق رمضان أن يكون أقدم على ما هو متهم به.

وقال محامي "بريجيت" الفرنسي فرنسوا زيمراي، وهو دبلوماسي سابق وخبير في حقوق الإنسان، لوكالة فرانس برس "هذه المحاكمة محنة لموكلتي وليست علاجا. وهي تتطلع إلى حصول اعتراف بمعاناتها التي رافقتها مدة 15 عاما، واعتبرت أن من واجبها الكشف عنها". وأضاف "تتوقع مواجهة صعبة ومؤلمة لكنها مستعدة لها ومقتنعة بأن هذه المعركة واجب ومحنة في آن".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"لو باريزيان" تكشف طريقة حفيد مؤسس "الإخوان" في الوصول لإحدى ضحاياه

طارق رمضان متهم بأربع جرائم في فرنسا بعد صدور تهمتين جديدتين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة حفيد حسن البنا طارق رمضان بتهمة الاغتصاب في سويسرا محاكمة حفيد حسن البنا طارق رمضان بتهمة الاغتصاب في سويسرا



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib