مراكش - المغرب اليوم
دخل المركز الوطني لحقوق الإنسان في المغرب على خط فضيحة من العيار الثقيل في المجال الطبي، بطلها طبيب دولة يعمل بمصحة خاصة بمراكش، بعدما توصل بشكاية وطلب مؤازرة من طرف والدي الطفل عمران البالغ من العمر سنتين ونصف، المبتور الرجل بسبب خطأ طبي شنيع لطبيب دولة بمصحة خاصة في مدينة مراكش.
وأوضح محمد مديمي، رئيس المركز الحقوقي، في تفاصيل مطولة لسيناريو قصة عمران المبكية، أنه بعدما كان يعاني من إعاقة بقدميه، حمله أبواه وتجشما عناء السفر يوم 3 أبريل من الشهر الجاري، من مدينة العيون إلى مصحة خاصة في مدينة مراكش، من أجل استشارة الطبيب المعني بالأمر المشرف على حالة الطفل عمران، والذي حث الأبوين على إجراء مجموعة من التحاليل والفحوصات الطبية الضرورية لمعرفة الحالة الصحية للطفل، لكون حالته الصحية لا تطمئن بالخير، وأنه يحتاج لإجراء عملية جراحية مستعجلة، مضيفا أنه “بعد أيام قام الطاقم الطبي بالمصحة الخاصة، بإجراء العملية الجراحية التي أشرف عليها الطبيب المعني وأخبر الأبوين، بعد انتهائها، أن العملية تمت بنجاح وأنه يجب عليهم مغادرة المصحة في اليوم الموالي، مما جعل الأبوين يغادران المصحة رفقة طفلهما.
وبعد مرور يومين بدأت تظهر على الطفل بعض الأعراض المتمثلة في (انتفاخ رجله واحتباس دموي في الأوعية وتقيح وتعفن في الرجل اليسرى)، مما اضطر والدي الطفل عمران لمراجعة المصحة للقاء الطبيب المذكور، إلا أنه كان يتهرب بمبررات واهية ككونه مشغولا، أو أنه متواجد ويتعذر عليه الحضور، ويكتفون بتقديم إسعافات أولية بوضع مرهم وتغيير ضمادات ومن ثم يغادر الوالدان رفقة ابنهما المصحة".
قد يهمك أيضًا
تفكيك منظمة إجرامية تعمل على إدخال مخدر "الحشيش" من المغرب الى إسبانيا
اختفاء شاب مغربي في إسبانيا والشرطة ترجح مقتله وتقطيع جثته
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر