سول _ المغرب اليوم
خضع وريث شركة سامسونج ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة لي جيه يونغ، اليوم /الأربعاء/ للاستجواب في محكمة سول المركزية، لتقرير ما إذا كانت المحكمة ستصدر مذكرة اعتقال في حقه أم لا بتهمة تقديم رشوة إلى الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه.
وأوردت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن معركة شرسة وقعت بين فريق الدفاع عن يونغ في المحكمة، وفريق المدعي المستقل الذي يحقق في فضيحة إساءة استخدام النفوذ المتعلقة برئيسة البلاد، وصديقتها تشوي سون سيل.
وأكد فريق المدعي المستقل أن يونغ قدم رشوة هائلة لم يسبق لها مثيل، باستخدام أموال مجموعة سامسونج إلى الرئيسة الكورية الجنوبية وتشوي من أجل مصالحه الشخصية.
وأوضح أن لي قدم 43 مليار وون "42 مليون دولار" إلى تشوي في مقابل تلقي المساعدة من قبل بارك لتوريث حق الإدارة للمجموعة بصورة سلسة، بما فيه تأييد صندوق المعاشات الوطني للدمج بين بين شركتي (سامسونج سي آند تي) و(جيئيل) للصناعات التابعتين لمجموعة سامسونج في عام 2015.
وأشار فريق المدعي إلى الحاجة لاعتقال ناب رئيس مجلس الإدارة نظرا للأدلة الكافية والشهادات الكثيرة التي تثبت اتهامه، والمخاوف من إتلاف الأدلة وخطورة القضية.
وردا على ذلك، أكد فريق المحامين أنه لا يوجد مقابل مرتجى من تقديم الدعم المالي، وتوجد مخاوف إضرار بالإدارة في حال رفض طلب بارك، مطالبين بإجراء التحقيق بدون اعتقال نظرا للفراغ في إدارة سامسونج - أكبر شركة في البلاد، والتي تتجاوز مبيعاتها 300 تريليون وون (295 مليار دولار) - والآثار السلبية على الاقتصاد المحلي مثل تأجيل الاستثمار والتوظيف وغيرها.
ومن المتوقع أن يصدر القرار في وقت متأخر اليوم أو فجر غدا /الخميس/، وانتقل يونغ إلى مركز سول للاحتجاز في أعقاب الاستجواب وينتظر هناك حتى إصدار المحكمة القرار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر