بوماكو ـ وكالات
اعترف سومايلا سيسى بهزيمته فى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة فى مالى، وهنأ منافسه إبراهيم أبو بكر كيتا بفوزه فى هذه الانتخابات.
ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية صباح اليوم الثلاثاء، عن مدير حملة سيسى الانتخابية كونون كوليبالى قوله للصحفيين "نعم هذا حدث للتو... هو ذهب لمقابلة إبراهيم أبو بكر كيتا لتهنئته".
وحصل كيتا على مساندة 22 مرشحا من بين 25 مرشحا خسروا فى الجولة الأولى من الانتخابات، وهو المرشح الرئاسى الوحيد الذى لم ينتقد الانقلاب العسكرى، ويعد المرشح المفضل للجيش.
وقال مصدر قريب من اللجنة الوطنية للفرز "بعد فرز نحو ثلثى بطاقات الاقتراع، فإن كيتا يتقدم بشكل كبير". وأمام وزارة إدارة الأراضى (الداخلية) خمسة أيام اعتبارا من يوم الاقتراع لنشر النتائج المؤكدة.
من جانب آخر، قال رئيس بعثة مراقبى الاتحاد الأوروبى لويس ميشل "من حيث المعايير الديمقراطية فإن هذه الانتخابات ناجحة"، وأضاف قائلا إنها انتخابات تسمح لمالى الآن بأن تبدأ إتمام عملية العودة إلى الديمقراطية.
من جهتها، رحبت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون بسير الانتخابات، معتبرة أنها اتسمت بـ"الصدقية والشفافية".
كان الكثير من المراقبين قد توقعوا فوز كيتا فى الجولة الثانية من الانتخابات التى جرت يوم الأحد الماضى بعد أن اكتسح الجولة الأولى فى 28 يوليو، عندما حصل على حوالى 40% من الأصوات لبرنامجه الذى يعد بإعادة الأمن بعد انقلاب عسكرى فى مارس 2012 سمح لمتمردين إسلاميين وانفصاليين بالسيطرة على شمال البلاد.
وشارك الناخبون بأعداد كبيرة فى أنحاء مالى فى الانتخابات، رغبة منهم فى بداية جديدة فى البلاد بعد انقلاب قاده الجيش فى مارس عام 2012، ما أتاح لانفصاليين ومقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة السيطرة على شمال البلاد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر