مالي ـ وكالات
تجرى غدا الأحد فى مالى جولة الإعادة فى انتخابات الرئاسة بين إبراهيم أبو بكر كيتا رئيس وزراء مالى السابق وصميلة سيسيه وزير المالية السابق، واختتم كيتا الأوفر حظا للفوز فى الجولة الثانية حملته أمس الجمعة بوعد بإعادة السلام إلى البلاد بعد انقلاب وانتفاضة إسلامية أدت إلى تدخل عسكرى فرنسى.
وكان كيتا(68 عاما) وهو رئيس وزراء سابق لمالى قد فاز فى الجولة الأولى من الانتخابات الشهر الماضى بحصوله على نحو 40 فى المائة من الأصوات مقابل 19 فى المائة لسيسيه(63 عاما)، وضمن كيتا موافقة 22 من بين 25 مرشحا خسروا فى الجولة الأولى من الانتخابات بعد حصوله على تأييد واسع لتعهده بفرض النظام بعد الانقلاب العسكرى الذى وقع فى مارس 2012 واغرق البلاد فى فوضى، وقال كيتا لمحطة فرانس 24 الإخبارية الفرنسية أن"أولويتى ستكون السعى. .لاتفاق سلام دائم. وسيكون هذا سلاما حقيقيا وليس سلاما زائفا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر