الترشح لانتخابات لبنان 11 مارس وسط خلافات بشأن قانونها
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

الترشح لانتخابات لبنان 11 مارس وسط خلافات بشأن قانونها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الترشح لانتخابات لبنان 11 مارس وسط خلافات بشأن قانونها

بيروت ـ وكالات

   أعلنت وزارة الداخلية والبلديات في لبنان اليوم الجمعة فتح باب الترشح للانتخابات النيابية بداية من يوم من 11 مارس/ آذار الحالي إلى 10 ابريل /نيسان المقبل على أن تجرى الانتخابات في 9 يونيو/حزيران القادم. وقالت وزارة الداخلية - في بيان صحفي صدر اليوم الجمعة إنه سيتم تقديم تصاريح الترشح من 11 مارس/ آذار الحالي إلى 10 من الشهر المقبل. ويأتي هذا القرار في ظل خلافات حادة بين مختلف القوى السياسية حول القانون الواجب تطبيقه في هذه الانتخابات التي صدر مرسوم بالدعوة لها في 9 يونيو/حزيران القادم. ويرفض قسم كبير من القوى السياسية إجراء الانتخابات وفق القانون الذي اعتمد في الانتخابات الماضية عام 2009 والمعروف بقانون العام 1960 والذي يقوم على تقسيم البلاد وفقا للمناطق على أن تقسّم العاصمة بيروت إلى 3 دوائر ما يجعل عدد الدوائر بشكل عام 24 دائرة انتخابية. كما يرفض قسم آخر من القوى السياسية إجراء الانتخابات وفق القانون الذي اعتمدته لجان مجلس النواب المشتركة والمعروف باسم قانون "اللقاء الأرثوذكسي" لأنه يرون أنه يعزز الطائفية بجعل أبناء كل طائفة يصوتون فقط لقوائمهم الطائفية المتنافسة -على حد قولهم-. وكانت اللجان النيابية المشتركة صوتت مؤخرا على ما يعرف بقانون "اللقاء الأرثوذكسي" الذي حظي بأكثرية الأصوات ويُنتظر أن تتم إحالته للهيئة العامة للبرلمان اللبناني. وينص مشروع القانون "الأرثوذكسي" على أن يكون لبنان دائرة واحدة تتنافس فيها قوائم انتخابية طائفية أي أن يكون لكل طائفة قوائم انتخابية خاصة بها تتنافس فيما بينها، (دون منافسة بين قائمتين من طائفتين مختلفتين) وتفوز كل قائمة بعدد مقاعد يوازي نسبة الأصوات التي حصلت عليها. ويرفع مشروع القانون عدد أعضاء مجلس النواب من 128 إلى 134 مع الحفاظ على التوازن القائم بين المسيحيين والمسلمين من خلال اقتسام البرلمان بالتساوي بينهما.  ووفق التوزيع الطائفي السياسي المعتمد منذ عام 1989 عقب اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية فإن مقاعد البرلمان اللبناني الـ128 موزّعة مناصفة بين المسلمين والمسيحيّين وفق التالي: 28 للسنّة، 28 للشيعة، 34 للموارنة، 14 للأرثوذكس، 8 للدروز، 8 للكاثوليك، 5 للأرمن، 2 للعلويّين، ومقعد واحد للأقلّيّات. بينما ينص مشروع القانون الجديد "الأرثوذكسي" على أن يصبح عدد نواب البرلمان اللبناني الجديد 134 أي بزيادة نائبين للأقليات المسيحية (الأقليات الصغيرة)، ونائب كاثوليكي، ونائب درزي، ونائب شيعي ونائب سني، بعد أن كان يضم 128 عضوًا. وبهذا فإن القانون يعزز نسبة الأقليات المسيحية الصغيرة (مثل الأرمن والسريان) وكذلك الكاثوليك من المسيحيين ويعزز نسبة الدروز في الجانب المسلم.واعترض عدد كبير من السياسيين اللبنانيين على القانون، ومنهم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الذي أعلن قبل يومين أنّه لن يترشح للانتخابات اذا جرت وفق القانون الأرثوذكسي "باعتباره يضع حدّا لصيغة لبنان المتنوعة لبنان وللعيش المشترك." وأشارت وكالة الأناضول للأنباء إلى أنه من بين المعترضين رئيس الجمهورية الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتيار المستقبل. بينما يتفق سمير جعجع زعيم تيار القوات اللبنانية مع منافسه في الوسط الماروني العماد ميشيل عون زعيم  التيار الوطني الحر على تأييد القانون، باعتبار أنه يحقق صحة التمثيل للمسيحيين التي طال انتظارها ، غير أن هناك بعض الشخصيات المسيحية المستقلة التي ترفض القانون مثل النائب بطرس حرب، كما يؤيده كل من حزب الله وحركة أمل الشيعيتين. ومطلع الأسبوع الحالي وقّع كل من الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مرسوم بدعوة الهيئات المختصة لإجراء الانتخابات البرلمانية في 9 يونيو/حزيران القادم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترشح لانتخابات لبنان 11 مارس وسط خلافات بشأن قانونها الترشح لانتخابات لبنان 11 مارس وسط خلافات بشأن قانونها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib