منح جائزة نوبل للطب إلى العالمين أليسون و هونجو
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

منح جائزة نوبل للطب إلى العالمين أليسون و هونجو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منح جائزة نوبل للطب إلى العالمين أليسون و هونجو

العالمين أليسون وهونجو
ستوكهولم - المغرب اليوم

منحت جائزة نوبل للطب للعام 2018 ,الإثنين, في ستوكهولم إلى عالمي المناعة الأميركي جيمس ب. أليسون والياباني تاسوكو هونجو لإحداثهما ثورة في علاج السرطان.

و أوجد أليسون وهونجو طريقة لمساعدة الجهاز المناعي للمريض على مواجهة السرطان بسرعة أكبر ,خلافًا للأشكال الأخرى من علاج السرطان التي تستهدف الخلايا السرطانية مباشرة،.

و كشفا استراتجيات الخلايا السرطانية للالتفاف على دفاعات الجسم بخاصة,تحديدهما للبروتين "بي دي 1" و "سي تي أل إيه-4" المعروفة باسم "الحواجز المناعية" وكابحة الخلايات التائية.

وتعد الخلايا التائية هي نوع من الكريات البيض تلعب دورًا أساسيًا في مناعة الجسم الطبيعية على الأمراض.

ويمكن لهذه البروتينات تعطيل دفاعات الجسم الطبيعية والحؤول دون القضاء على الخلايا السرطانية. ويهدف العلاج إلى إزالة هذه البروتينات "اللاجمة" والسماح للنظام المناعي بالتحرك بسرعة أكبر لمكافحة السرطان.

وقالت لجنة نوبل بعد إعلان فوزهما في ستوكهولم إن العلاج الذي توصلا إليه "أحدث ثورة في محاربة السرطان وغيّر بشكل جذري الطريقة التي يمكن فيها السيطرة على السرطان".

وتمكن أليسون مع عالم آخر من تحديد جزئية "سي تي أل أيه-4".

وقالت لجنة نوبل إن أليسون البالغ من العمر 70 عامًا "أدرك منافع إزالة هذا الكابح وإطلاق الخلايا المناعية لمهاجمة الأورام".

و اكتشف هونجو بروتينة في الخلايا المناعية تعرف باسم "بي دي-1" وأدرك بعد ذلك أنها أيضًا تتمتع بقوة كابحة لكن بطريقة مختلفة.

- شرف الفوز -

وقال أليسون على الموقع الإلكتروني لجامعة تكساس حيث يدرس "يشرفني الحصول على هذه المكافأة العريقة. لم أتصور أن أبحاثي ستأخذ هذا التوجه".

وأضاف "إنه لامتياز عظيم أن التقي مرضى سرطان عولجوا بنجاح بفضل هذه التقنية. وهم دليل حيّ على قوة العلوم الأساسية وأهمية مواصلة الحافز إلى التعلم" وفهم مزيد من الأمور.

وتعهد هونجو البالغ من العمر76 عامًا من جهته المضي قدمًا بعمله.

وقال لصحافيين في جامعة كيوتو حيث مقره "أريد أن أواصل أبحاثي.. حتى ينقذ هذا العلاج المناعي مزيدًا من مرضى السرطان أكثر من أي وقت مضى".

وأكدت لجنة نوبل "حاول العلماء لأكثر من مئة عام أن يقحموا الجهاز المناعي في الحرب على السرطان. وقبل اكتشافات الفائزين كان التقدم باتجاه التطور السريري متواضعا جدا".

وأدت أبحاث فريق أليسون إلى إنتاج دواء يقوم على أجسام مضادة وافقت عليها الإدارة الأميركية للأغذية والادوية في العام 2011 لمعالجة الميلانوما أخطر انواع سرطان الجلد. وكان الطب يقف عاجزًا أمام هذا النوع من السرطان مع وفاة 50 % من المرضى بعد أقل من سنة على تشخيص إصابتهم. واليوم ثمة مرضى لا يزالون على قيد الحياة بعد عشر سنوات على شفائهم منه.

ويعرف الدواء تجاريا باسم "يرفوي".

وسبق لاليسون وهو أستاذ في جامعة تكساس وهونجو الأستاذ في جامعة كيوتو أن فازا العام 2014 بجائزة تانغ التي تعتبر المرادف الآسيوي لجائزة نوبل، على أبحاثهما هذه.

وسيتقاسم الرجلان المكافأة المالية المرافقة للجائزة وقدرها تسعة ملايين كرونة سويدية "1,01 مليون دولار"

وسيتسلمان جائزتهما من ملك السويد كارل غوستاف في حفل رسمي في العاشر من كانون الأول/ديسمبر في ذكرى ميلاد العالم ألفرد نوبل في العام 1896.

وفاز بنوبل الطب العام الماضي الباحثون الأكيركيون جيفري سي. هال ومايكل روسباخ ومايكل دبليو يانغ على أعمالهم بشأن الساعة البيولوجية وكيفية تكيف الجسم مع توالي النهار والليل فضلا عن اضطرابات النوم وتأثيرها على الصحة.

وتمنح الثلاثاء في ستوكهلوم أيضًا جائزة الفيزياء فيما يكشف عن اسم الفائز أو الفائزين بنوبل الكيماء الأربعاء والاقتصاد الاثنين.

ويُعلن عن جائزة نوبل للسلام في أوسلو الجمعة.

و أرجئ إعلان الفائز أو الفائزة بجائزة الآداب لمدة سنة بسبب انقسامات داخلية وانسحاب أعضاء عدة من الأكاديمية السويدية المانحة للجائزة للمرة الأولى منذ العام 1949.

وأتى الإعلان عن نوبل الطب بعد دقائق معدودة على الحكم بالسجن سنتين على فرنسي يعتبر المسؤول المباشر عن إرجاء منح جائزة الآداب.

و أدين جان-كلود أرنو 72 عاما بتهمة اغتصاب امرأة في ستوكهولم العام 2011 في قضية لم يكشف عنها إلا بعد ست سنوات إثر حركة "أنا أيضًا "التي برزت بعد انكشاف فضيحة المنتج الأميركي هارفي واينستين.

و كشفت فضيحة أرنو العلاقة الوثيقة التي كان يقيمها مع الأكاديمية السويدية التي كانت تدعمه ماديًا وبسخاء وكانت تغض الطرف عن سلوكه المنحرف بحسب النساء اللواتي يتهمنه بالتحرش والاعتداء الجنسي.

ومنحت جوائز نوبل للمرة الأولى العام 1901 بناء على وصية الصناعي السويدي الثري ألفرد نوبل مخترع الديناميت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منح جائزة نوبل للطب إلى العالمين أليسون و هونجو منح جائزة نوبل للطب إلى العالمين أليسون و هونجو



GMT 09:40 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

افتتاح قنصلية فخرية للمغرب في كالكوتا داخل الهند

GMT 12:35 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يهنئ رحمون بفوزه في الانتخابات الرئاسية بطاجكستان

GMT 22:42 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

أطر وكالة التنمية الفلاحية يدعمون صندوق كورونا

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الحساني تخلف العماري في رئاسة "جهة طنجة"

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"

GMT 19:13 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

Jacob & Co"" تطرح مجموعة جديدة من المجوهرات الفاخرة

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 10:01 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

آخر الاتجاهات المميزة في عالم الموضة لعام 2018

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أسباب انتشار قشرة الشعر خلال موسم الشتاء

GMT 15:25 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب كرة إكوادوري أربعة مواسم بسبب المنشطات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib