موقف واضح لنبيه بري في تحقيق العودة الآمنة للنازحين السوريين
آخر تحديث GMT 02:26:01
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

موقف واضح لنبيه بري في تحقيق العودة الآمنة للنازحين السوريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موقف واضح لنبيه بري في تحقيق العودة الآمنة للنازحين السوريين

رئيس مجلس نواب واحد هو نبيه بري
بيروت - المغرب اليوم

عرف لبنان منذ ثلاثين عامًا، أي في مرحلة ما بعد اتفاق الطائف، الكثير من رؤساء الجمهورية والحكومات ولكنه لم يعرف إلا رئيس مجلس نواب واحد هو نبيه بري, وأن يستمر مسؤول في مركزه ومهامه كل هذه الفترة وعلى امتداد عقود من دون أن يفقد قوته وجاذبيته الوطنية وبريقه الشعبي، فهذا إنجاز في حد ذاته غير مسبوق...

ويبدو أنه ليس من المهم أن يدخل نبيه بري موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كصاحب أطول رئاسة متواصلة لبرلمان في العالم، وإنما المهم أن أبو مصطفى وباعتراف أصدقائه الكثر وخصومه القلائل، كان كل هذه الفترة رئيس المجلس الأكثر شعبية والأكثر نسجًا للعلاقات الخارجية على المستويين العربي والدولي، ويضاف إلى ذلك أنه الأكثر وحنكة سياسية وكان على الدوام قارئًا سياسيًا جيدًا للأحداث، وصاحب موقف وقرار كل مرة اقتضى الأمر أن يكون كذلك، وأثبتت التجارب أن هذا الرجل كان دائمًا "ضابط إيقاع" التناقضات والتوازنات اللبنانية و"صمام أمان" الوحدة الوطنية وأكثر من أتقن قواعد اللعبة وإدارتها بهدوء ورباطة جأش...

وتغيرّت أمور كثيرة ، وتغيرات جذرية دخلت على المشهد السياسي في لبنان، وظل نبيه بري ثابتًا وسط متغيرات، هو هو في سياسته ومواقفه وقدرته على التأقلم والتكيف مع كل الظروف والأوضاع من دون التخلي عن الثوابت والمبادئ والأساسيات.

وكان نبيه بري منذ الثمانينات وما زال يرفع لواء القضية الفلسطينية ويفاخر بانتماء لبنان العربي ودوره في المنطقة، ويكفي أن نورد ونسرد ما فعله الرئيس بري في الأيام والأسابيع الأخيرة ونضيء على مواقفه وسلوكياته ليتبين لنا أنه هو هو لا يتغير:

لم يذهب الرئيس بري إلى اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي في عمّان إلا بعدما تأكد من مشاركة سورية عبر رئيس مجلس الشعب تلبية لدعوة من رئاسة البرلمان الأردني، فكان له ما أراد عندما اشترط لمشاركته في هذا الاجتماع العربي دعوة سوريا وكسر الحظر العربي المفروض عليها منذ سنوات, الرئيس بري لم يشارك فقط في مؤتمر عمّان وإنما كان الصوت الصارخ في"برية العرب" والمدافع عن القضية الفلسطينية المنسية وعن الدولة الفلسطينية الموعودة وعاصمتها القدس، والداعي إلى وقف كل أشكال التطبيع العربي مع إسرائيل طالما لم يتم التوصل إلى الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية...

وجاءت النتيجة أن الموقف اللبناني الحازم هو الذي ساهم مساهمة أكيدة في ذهاب توصيات الاتحاد البرلماني العربي ونتائجه في الاتجاه الصحيح، وفي أن يكون لبنان هو صاحب الفضل والدور الأساسي في حفظ الموقف العربي ومنع انزلاقه باتجاه التفريط بالحقوق الفلسطينية لأن أي تفريط سيدفع ثمنه لبنان وسيكون الحل الجزئي على حسابه...

و كان الرئيس بري يوجه الأنظار والاهتمام نحو الجنوب ويطرح قضية وحقوق لبنان في نفطه وغازه ومائه وحدوده البحرية والبرية المتنازع عليها، وحسنًا يفعل رئيس المجلس وابن الجنوب عندما يسلط الضوء على قضية وطنية وملف استراتيجي تعلق عليه الآمال والآفاق المستقبلية وحيث سيكون للثروة النفطية البحرية الدور الحاسم في إنقاذ لبنان وإطفاء دينه العام وتأمين مستقبل أبنائه والجيل الطالع,وذلك في الوقت الذي غرقت كل القوى والأحزاب والقيادات السياسية في السجالات والمناكفات السياسية الداخلية وفي إثارة عصبيات ونعرات طائفية.

ولا نذيع سرًا إذا قلنا إن الموفدين الدوليين الذين يأتون إلى لبنان بكثافة هذه الأيام يسمعون من نبيه بري ما لا يسمعونه من أي مسؤول آخر ويتفاجؤون بأنه يضع جانبًا ملفات الاشتباك السياسي الداخلي ويطرح بإلحاح ملف ترسيم الحدود البحرية وحفظ حق لبنان في بحره وثرواته وفي كل نقطة ماء وحبة تراب...

وكان عندما طرح موضوع الفساد وصار مالئ الدنيا وشاغل الناس وحدث خلل في مقاربة هذا الموضوع الدقيق والمهم وفي كيفية الخوض فيه ومعالجته ما أدى إلى إرباك انطلاقة الحكومة وجعلها متعثرة ومهددة بتوترات وانقسامات سياسية، ومعها الوضع الاقتصادي والمالي مهدد بمزيد من التدهور, جاء موقف هذا الرجل الحكيم والعاقل ليضع النقاط على الحروف وموضوع الفساد على سكة المعالجة الصحيحة، نبيه بري الذي يعرف لبنان جيدآ اكد ان التصدي للفساد ومحاربته لا يكون سببًا لاستنباط توترات وعصبيات سياسية وطائفية، ولا تكون مكافحة الفساد إلا عن طريق القوانين والقضاء وبدءًا من تشكيل المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء فكان الإسراع بانتخاب هذا المجلس من دون تسرع، حيث أعيد النظر بأسماء القضاة المطروحين، ودعا الى تفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة وتحقيق استقلالية القضاء وإبقائه بعيدًا عن التدخلات والمؤثرات السياسية.

وكان الرئيس بري في كل مرة أثير فيها ملف النازحين السوريين , واضحًا وحازمًا في موقفه الداعي إلى تحقيق العودة الآمنة للنازحين من دون انتظار الحل السياسي وللحد من التداعيات السلبية لهذا الملف على الوضع الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي والتوازن الوطني، وهذا الموقف ينسجم ويتطابق مع موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ويشكل دعمًا أساسيًا له.

الرئيس نبيه بري لم تنل منه السنوات والأزمات، وما زال يضج بحيوية الشباب، متقد الذهن، مكتمل التجربة والنضج، متمرسًا في الصعوبات والقرارات الكبيرة... ويعتبر نبيه بري ظاهرة وطنية وسياسية، سابقة مجلسية، نموذج مختلف،... إنه نبيه بري "الإستيذ" والمايسترو والمعلم 

وقد يهمك أيضاً :

عملية غسل للقلوب تجري بين الحريري وجنبلاط تمهيداً لإعادة تحالفهما المتين

الانتهاء من البيان الوزاري لحكومة سعد الحريري الخميس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقف واضح لنبيه بري في تحقيق العودة الآمنة للنازحين السوريين موقف واضح لنبيه بري في تحقيق العودة الآمنة للنازحين السوريين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib