الرباط - المغرب اليوم
تمت إعادة انتخاب النائب البرلماني الأوروبي الاشتراكي الفرنسي جيل بارنيو في ستراسبورغ، على رأس مجموعة "الصداقة المغرب" الاتحاد الأوروبي، في إطار الولاية التشريعية الجديدة للبرلمان الأوروبي.
وأكدت صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" المغربي، أنه قد تمت إعادة انتخاب بارنيو رئيسًا للمجموعة خلال اجتماع تأسيسي انعقد في البرلمان الأوروبي، شارك فيه نواب برلمانيون عن أبرز مجموعات البرلمان، ويتعلق الأمر بالحزب "الشعبي" الأوروبي، و"الاشتراكيين والديمقراطيين"، وتحالف "الليبراليين والديمقراطيين".
وعاد منصب نائبي رئيس المجموعة لكل من كونستانس لوغريب "الحزب الشعبي الأوروبي"، وروبير روشفور تحالف "الليبراليين والديمقراطيين".
وتم، خلال الاجتماع، تسليط الضوء على أهداف المجموعة، التي تأسست في 22 حزيران/يونيو 2011، في البرلمان الأوروبي، وتشكل منتدى للنقاش حول التحديات المرتبطة بعلاقات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ومكانته كمخاطب رئيسي في المنطقة المغاربية.
وأبرزت المداخلات التقدم الذي حققه المغرب في الميادين المختلفة، في إطار "ثورة هادئة" توجت بالمصادقة على الدستور الجديد للمملكة.
وأوضح نائب أوروبي إنه يتعين على الجانب الأوروبي دعم هذه الجهود بشكل ملموس، كما شكل هذا الاجتماع مناسبة للتطرق إلى المبادلات المثمرة بين أعضاء المجموعة، سواء في بروكسيل أو المغرب، ومختلف المخاطبين المغاربة، على مستويات البرلمان والحكومة والمجتمع المدني.
وفي ختام الاجتماع، هنأ سفير المملكة لدى الاتحاد الأوروبي السيد منور عالم النواب البرلمانيين الأوروبيين على الثقة التي حظوا بها من قبل الناخبين الأوروبيين، مشيدا بعمل مجموعة الصداقة والروح البناءة التي يعبر عنها أعضاؤها.
واستعرض تاريخ علاقات المملكة مع الاتحاد الأوروبي، والمكتسبات التي تحققت خلال السنوات الـ 15 الأخيرة من العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وهي العلاقات التي تنبع من خيار استراتيجي وإرادي يطمح لجعل المملكة تستجيب لأفضل المعايير الدولي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر