قوة مُنتج برادا يتغلَب على الشراشيب لدى تودز
آخر تحديث GMT 18:42:17
المغرب اليوم -

خلال أسبوع ميلان للموضة هذا العام

قوة مُنتج "برادا" يتغلَب على "الشراشيب" لدى "تودز"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوة مُنتج

عارضات برادا في ميلانو بقلادة على شكل مفاتيح
ميلان - لينا عاصي

شهد أسبوع مدينة ميلان في إيطاليا للموضة هذا العام العديد من الإطلالات المختلفة والمتنوعة، وذلك في مجموعات أصبحت أطول وأوسع وأقل تركيزًا واقتضابًا، حيث تعرض الكثير من المنتجات ولكن بالقليل من الأفكار، بالإضافة إلى الكثير من الاكسسوارات والكماليات، مثل الشراشيب في تودز، وذيول الفراء لدى فندي وفيرزاتشي.

 

قوة مُنتج برادا يتغلَب على الشراشيب لدى تودز

وبدأ هذا النهج يظهر لدى "تودز" على يد المصممة اليساندرا فاشينيتي، التي بدأت بالعمل مؤخرًا، وبالرغم من قولها إن الأسطح معقدة كثيرًا، إلا أنها لم تنتج الكثير من التطوير في الشكل، كانت قطعها بالأغلب تضم الكثير من الزخرفات فقط، وتكدست الضفائر والمجوهرات والأشرطة والزركشات والشراشيب على تنوره جلدية واحدة، وتمتلك العلامة التجارية "تودز" خبرتها في انتاج جلود مثالية لو أن اليساندرا لم تضع عليها كل هذه الديكورات المبالغ فيها، فأنتجت قطعًا تتوه في تقنياته، والتي يشعر الناظر إليها أنها أكثر ملائمة لوضعها على الجدار أكثر من ارتدائها على الجسم، نظرًا لزخرفتها الكثيرة ولوزنها الثقيل.

 
<img alt="قوة مُنتج " برادا"="" يتغلَب="" على="" "الشراشيب"="" لدى="" "تودز"""جزء="" من="" عرض="" فساتين="" data-cke-saved-src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtodayhjkcc.jpg" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtodayhjkcc.jpg" style="height:350px; width:590px">

ويكمن فشل "أليساندرا" في تجاهل المرأة التي تفترض بها ارتداء هذه الملابس، واستطاع توم ماير النجاح في مجموعته بوتيغا فينيتا، التي تعتبر واحدة من أفضل ما قدمه بسبب فهمه وتركيزه على ما تحتاج إليه النساء، مضيفًا: "هذا هو السبب الذي يجعلنا نصمم الملابس، أنها ليست للعرض، بل للناس، وأنا أفكر بهم دائمًا، وما الذي ينفع لحياتهم".

وتعتبر البذلات الضيقة والمعاطف المزينة بالترتر والفساتين الجميلة هي الملابس التي تنفع للناس، واحتوت مجموعة "توم ماير" أيضًا على ملابس من التريكو وتنانير صيفية وأحذية مسطحة على الطريقة الرومانية، فهو يعيش في ولاية فلوريدا في مناطق يفضل الأثرياء أن يقضوا الصيف فيها، وكانت بالفعل تصميماته معروضة لهؤلاء الناس الذين لا يهتموا بشراء ملابس صيفية في فصل الشتاء وركزت أكثر على ماذا تريد المرأة أكثر مما تحتاج إليه في ملابس تمكنت من أن تشعل شهوة لشرائها نادرة جدا هذه الأيام.

قوة مُنتج برادا يتغلَب على الشراشيب لدى تودز

 وتعتبر "ميوشيا برادا" من المتخصصين في إعطاء المرأة ما تريد، وتستند بالأصل على ما تحاجه هي كامرأة لترتديه، وكانت المجموعة الشتوية التي عرضتها بتاريخ 25 شباط/فبراير مشابه لمجموعة الرجال التي تخللتها عروض نسوية للخريف على نفس المنصة في كانون الثاني/يناير الماضي، وتضمنت هذه المجموعة أفكارًا مماثلة للسيدة برادا وبنفس الجماليات، وصرحت بعد العرض " لقد كنت أستطع أن أعمل بعمق أكبر بكثير، ولكن المرأة لديها العديد من الجوانب، وأنا امرأة وأعرف ذلك".

وأطلق خبراء الأزياء على المجموعة الأخيرة اسم ريميكس أو اعادة انتاج نفس الملابس الرجالية التي ظهرت في كانون الثاني/يناير بمنظور انثوي أكثر، وشملت المجموعة ملابس للاحتفالات، توحي بقوة النساء وكأنها مصممة للساحرات. وارتدت الكثير من عارضات برادا قلادات على شكل مفاتيح معدنية وحقائب يد، وأكثر ما يميز هذه العلامة التجارية هي ترأس امرأة قوية وأم حقيقية لها، والتي تنتح في كثير من الأحيان أجمل الملابس الرجالية والنسائية القوية والنادرة، مثل البنطلونات والمعاطف التي تجمع بين القوة والإغراء وقبعات البحارة الجميلة المغرية، وتابعت السيدة برادا أن هذه القبعات مستوحاة من صديق ذهب لزيارتها في عطلة جبلية خلال الصيف، وقالت " انها رمز للسفر والجنس والخطر".
 
قوة مُنتج برادا يتغلَب على الشراشيب لدى تودز

وتعرف عن السيدة برادا قدرتها وطاقتها على الابداع والتغيير دوما، وعكسها لخطر المرأة القوية، والتي تستطيع أن تتحكم برغباتها الجنسية ومحفظتها أيضا، وتضم مجموعتها الكثير من الاكسسوارت التي توضع على الرأس والرقبة منها الأصلية التي تشبه تصميمات القرن الـ18 والـ19 ومنها المزخرفة التي تحاكي القرن الـ21 وتلبي احتياجات نساءه، وضمت المجموعة أيضا حقائب يد أجملها كان بيونيير وكابيه التي تشبه كتاب اليوميات، والتي ستصبح جميعها جاهزة في متاجر السلع الفاخرة عما قريب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة مُنتج برادا يتغلَب على الشراشيب لدى تودز قوة مُنتج برادا يتغلَب على الشراشيب لدى تودز



GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 09:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib