الأردنية ليندا هويدي تبتكر تصاميم جديدة في ملابس الأطفال
آخر تحديث GMT 05:00:15
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن أهم التحديات التي تواجهها

الأردنية ليندا هويدي تبتكر تصاميم جديدة في ملابس الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأردنية ليندا هويدي تبتكر تصاميم جديدة في ملابس الأطفال

ملابس الأطفال
عمان - إيمان يوسف

كشفت مصممة أزياء الأطفال، ليندا هويدي، أنها توجهت لتصميم الأزياء لحبها للتصاميم المميزة غير المكرر، قائلة: "بدايتي كانت بالتصميم لنفسي وللمقربين بعد ذلك أصبحت عمل"، موضحة أن سبب اتجاهها لتصميم أزياء الأطفال لقلة وجود مصممين يهتمون بذلك، ورغبتها في تنفيذ أفكارها الخاصة، وأيضًا لأن العمل مع الأطفال له نكهة ومتعة خاصة.
الأردنية ليندا هويدي تبتكر تصاميم جديدة في ملابس الأطفال

وأكدت هويدي، في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، أن من أكثر الصعوبات التي تواجهها في تنفيذ علها،" أن تصميم الأزياء للأطفال أصعب نوعًا ما من التصميم للكبر وذلك للكثير من التحديات منها ابتكار تصاميم جديدة مع المحافظة على روح الطفولة والبساطة، وصعوبة تحديد المقاسات بحيث إنها تختلف من طفل لآخر في مرحلة عمرية واحدة، وخاصة في البيع أون لاين، والتقيد بخامات بمقايس معينة من حيث الخامة والأمان، فيجب مراعاة أن تكون مريحة ناعمة آمنة لاتشتعل بسرعة لاتتفكك أو تُبلع قليلة الأربطة وسهلة الارتداء والخلع، وعدم توفر خياطين بالخبرات المطلوبة بمايتناسب مع إمكانياتنا المادية كأصحاب مشاغل صغيرة، وقلة المردود المادي".

وأوضحت هويدي، أنه من المتعارف عليه أن اختيار تصاميم الطفل يكون من قبل الأهل والأم خاصة، فملابس الطفل تعكس مدى اهتمام الأم بالطفل وذوقها العام، ولكن حاليًا أصبح هناك وعي لدى الأمهات بأهمية مشاركة الطفل في اختيار ملابسه، وخاصة إذا كانت المناسبة للطفل كعيد ميلاده مثلًا، وذلك لأهميته وتأثيره على تكوين شخصية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه، وحاليًا أصبحت الفتيات الصغيرات أكثر خبرة وقدرة على اختيار تصاميمهن الخاصة، وهناك الكثير من الأمهات تتواصل معنا وتخبرنا بأن طفلتي تبحث عن تصميم بتفاصيل ومواصفات معينة ترغب بتنفيذه".

وبينت هويدي، أنه بالنسبة للتصاميم الخاصة بالأم وابنتها له رونقه الخاص، فتميل الكثير من الأمهات الشابات هذه الأيام إلى ارتداء ملابس متشابهة لها ولطفلتها، وذلك للتعبير عن سعادتها بطفلتها وجمالها وأناقتها، وكذلك يعطي الطفلة سعادة كبيرة وثقة بالنفس، ومانقوم به في هذه الحالة هو تصميم حسب رغبة الأم وتصميم مشابه باللون والخامة للطفلة، بما يتناسب مع عمر الطفلة والمحافظة على البساطة وعدم التنازل عن اللمسة الطفولية في التصميم".

وأشارت هويدي، إلى أنه ما زالت الألوان الزاهية مسيطرة على ملابس الأطفال، وهي مناسبة أكثر لما لها من تأثير على نفسية الطفل، فهي تبعث على الهدوء والسعادة والفرح، أما الألوان الغامقة فهي تعطي إحساس بالقوة والثقة بالنفس، ولكن في بعض الأحيان قد تؤثر عكسيًا فتبعث الملل وعدم الراحة، وأكثر استخداماتها في هذا المجال في تصاميم الأم وابنتها خاصة في فساتين الحفلات.

ولفتت هويدي، إلى أن المعارض خطوة مهمة فهي فرص’ لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب، وتفيد في نشر التصاميم ووصولها لأكبر شريحة من المهتمين بالأزياء من العامين في المجال والتجار والممولين والمستهلكين، مؤكدة أنها للأسف قليلة جدًا في الوطن العربي لأسباب كثيرة، منها قلة عدد المصممين للأطفال والاعتماد  على المنتجات المستوردة وخاصة الصينية.

وأوضحت هويدي، أن الأقمشة المناسبة لتصاميم الأطفال كثيرة، أهمها القطنيات والساتان والحرير التول والمخمل والصوف الطبيعي، مشيرة إلى أنه من الصعب تحديد تصميم خاص للطفل مقارنة بالتصميم للكبار لتحديات كثيرة يجب مراعاتها في ابتكار تصميم مميز وفريد مع مراعاة روح الطفولة والبساطة، فيجب أن يكون التصميم يتناسب مع حاجة الطفل من ناحية الدفء والراحة، وأن لايعيق حركة الطفل ونموه، وسهل الارتداء والخلع، وأفضل عدم إضافة إكسسوارات كثيرة على ملابسه، لا سيما الثقيلة والحادة، ويمكن استبدالها بحزام بخامة ناعمة أو حقيبة لطيفة.

ونوهت هويدي، أنه بالنسبة لفستان العروس الأبيض فهو حلم كل طفلة إلى أن تكبر وترتديه، لما يعطيها من إحساس وكأنها إحدى الأميرات في القصص الخيالية، وهو يستهوي الكثير من الأمهات والصغيرات على حد سواء، خاصة مع شح الخيارات المتاحه في الأسواق، ولكن حاليًا أصبح هناك العديد من التصاميم والابتكارات في عالم الموضة بعده ألوان وتصاميم راقية ومميزة تجذب الأم وطفلتها لاختيارها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردنية ليندا هويدي تبتكر تصاميم جديدة في ملابس الأطفال الأردنية ليندا هويدي تبتكر تصاميم جديدة في ملابس الأطفال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib