شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أكدت لـ"المغرب اليوم" ملاءمة الأعمال لجميع الأذواق

شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

تصميم شيماء مصطفى من الأحجار الطبيعية الملونة
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت مصممة مكملات الأناقة شيماء مصطفى عن تصميمها لمجموعتها الثانية من حلي وحقائب باستخدام الأحجار الطبيعية الملونة، وأوضحت أن مجموعتها الثانية متنوعة للغاية حيث صممت عقد نقش يدوي مزين بزخارف من العصر الفاطمي، وملون بماء الفضة والذهب ومطعم بمجموعة من الاحجار الطبيعية الملونة، والحقيبة منقوشة بزخارف إسلامية بتقنية الحفر بالأحماض ومطلية فضة قديمة لإعطاء الطابع الشرقي.
شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

وأكدت شيماء مصطفى في حوارها مع "المغرب اليوم": "صممت عقدًا من النحاس المطلي فضة ومطعم بأحجار العقيق والورود النحاس المطلية بالفضة، ولأصحاب التميز والذوق الرفيع صممت طقمًا من النحاس المزخرف والمرصع بحجر العقيق الاخضر، كما استخدمت "فن الشفتشي" ينسدل في قلائد انتظمت حباته من ذهب أو منحنى على هيئة الهلال ظهر أيضًا على شكل أساور وخلاخيل مصنوعة من الفضة أو الذهب أو المعدن وفن "الشفتيشي" مأخوذ من الشيء الشفاف أو ما يشف عما خلفه".
شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

وأضافت: "صممت عُقد نحاس شفتشي على شكل مجموعة من الورود ومرصع بفصوص العقيق الطبيعي ومجموعة من الأحجار الطبيعية الملونة، وهو فن قائم في مصر وهو فن صياغة الحلي وكان له من المميزات ما يتفق مع رغبات النساء في الريف والحضر فهو ثقيل وغليظ في الريف وفي المدن رشيق ومزركش بالثقوب، كما شكلت عُقدًا من الجلد الطبيعي المرصع بفصوص العقيق الأزرق ومجموعة من أحجار العقيق الملونة والدلاية على شكل هلال مقلوب نحاس مزخرف بأشكال من العصر الروماني ".
شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

وتابعت: "صممت عًقدًا من الجلد الطبيعي مرصعًا بفصوص الحجر النجومي البني ومطعم بمجموعة من أحجار الجازبر الملون، إلى جانب الدلاية من النحاس على شكل هلال مقلوب ومرصعة بالحجر النجومي ومنقوشة بزخارف من الفن الروماني.
شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

وأردفت: "ابتكرت تصميمًا وأطلقت عليه مسمى "التعويذة" وهي شكل من الفلكلور الشعبي، يتحدث عن مجموعة من الرموز كالعين للتعبير عن الحسد والسمكة للتعبير عن الزيادة والإنتاج والكف لمنع الحسد واستجداء الرزق، والمثلث رمز الخلود وهي قلادة تمثل أهم اشكال الفلكلور الشعبي المصري، بالإضافة إلى الأساور من الزخارف العربية تم تنفيذها بتقنية فن الريبوسية، ولعشاق الجلد الطبيعي ما زال ديوان الورد مستمرًا بألوان جديدة، وصممت حقائب مع الفراشات المجسمة وورد النحاس السبك وقطعة حلية منقوشة بزخارف عربية".
شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

واستكملت شيماء مصطفى: "لعشاق الفضة شكلت عُقدًا من النحاس المطلي فضة قديمة لإعطاء طابعًا شرقيًا ومرصعًا بأحجار العقيق والفيروز وقطع النحاس منقوشة بزخارف من التراث العربي، ولمحبي الفضة صممت عُقدًا من الطراز الفرعوني القديم من مقتنيات ملكات مصر كيلوباترا ونفرتاري ومرصعًا بمجموعة من الأحجار الطبيعية الملونة ومطلي فضة قديمة لإعطاء طابعًا شرقيًا ومزين بقطعتين من النحاس المنقوشة بزخارف عربية".

وأكدت مصممة مكملات الأناقة: "توجد لأصحاب التميز والذوق الرفيع، قطعة فنية عريقة من الجلد الطبيعي المطعم بمجموعة كبيرة من أحجار العقيق الملونة والدلاية من النحاس ذات الطابع الشرقي والعربي ومطعمة بفصوص العقيق، وأخيرًا وليس آخرًا عُقد مصنوع بتقنية فن التنزيل أو التكفيت، وهي من الفنون التي انتشرت في العصر المملوكي ويدل علي الثراء والعزة ومصنوع من النحاس ومزخرف بالفضة عيار 1000، ومزين بأسلاك النحاس الأحمر فالنقش علي القطعة يعود إلى العصر الفاطمي، كما تم ترصيع العُقد بقطع من النحاس المطبوع مزينة بفصوص الزرقون ومرصعًا بفصوص الحجر النجومي الأزرق والبني".

وأوضحت أن التكفيت لفظة فارسية بمعني الدق وكانت يتم عن طريق حفر العناصر الزخرفية فوق سطح الأواني المعدنية حفرًا غائرا، ثم تملأ الأجزاء المحفورة بمادة أغلي قيمة من المادة المصنوعة منها التحف كالذهب أو الفضة أو النحاس الأحمر، وذلك إما عن طريق استخدام رقائق معدنية رقيقة توضع في المناطق الكبيرة أو العريضة أو الاستعانة بأسلاك رفيعة دقيقة تستعمل في زخرفة الأجزاء الصغيرة أو الضيقة من العناصر الزخرفية المحفورة، وكان يتم تثبيت الرقائق أو الأسلاك المعدنية في الأجزاء المحفورة علي سطح الأواني المعدنية عن طريق الدق فوقها بمطرقة خشبية لتثبيت تلك الرقائق أو الأسلاك في الأماكن المحفورة أو المحزوزة.
شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة

واعتبرت أن هذه الطريقة تضفي جمالًا رائعًا علي الأواني المعدنية قد لا يتحقق لها إذ كانت مصنوعة من الذهب الخالص أو الفضة الخالصة، كما أنه وجد الصناع في طريقة التكفيت ما يتلاءم مع الظروف السياسية والاقتصادية وما يحقق المجال الفني الذي يهدفون إليه وذلك يرجع إلي الحديث النبوي الذي حرم فيه اتخاذ الأواني المصنوعة من الذهب الخالص أو الفضة الخالصة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة شيماء مصطفى تُصمم مجموعتها الثانية من الأحجار الطبيعية الملونة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib