بيروت ـ ميشال حداد
كشفت عارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل، أن الهجوم الذي تعرضت له قبل فترة حول سنها وافتقادها للجاذبية مجرد محاولة لإخراجها عن صمتها وإقحامها في دائرة الرد على أشخاص تعتبرهم تافهين، مشيرة إلى أن الحكم على أي تجربة أو نموذج في الحياة يأتي من خلال الناس الذين مازالوا يؤكدون، أنها الأولى عالميًا، وحتى أن العروض الإعلانية التي تصلها تفوق كل التوقعات.
وأضافت كامبل قائلة "أنا مازالت أجمل نساء العالم اسألوا شركات الإعلانات ومصممي الأزياء ومؤسسات المجوهرات التي تدفع لي ملايين الدولارات، من أجل إعلان واحد و الحديث عن سني و ملامحي أمر تافه مثل الذي اطلقته ".
وتابعت "أنا إنسانة واضحة، ولست من النوع الذي يختبئ خلف عمليات التجميل التي لا تعبر عني، ولا تعكس صورتي ولا تتحدث عن قناعاتي والأهم أنني راضية بنفسي، ومازالت في القمة كما أريد و يريد الناس، وربما مثل تلك الأمور تغضب بعض الأشخاص الذين يعانون من الغيرة المفرطة ، وربما أكون في الـ 70 من عمري و نجوميتي مازالت موجودة و فعالة فلا أحد يمكن أن يتوقع أي شيء في المستقبل و ربما البعض قرر أن ينتحل صفة العرافين الفلكيين بغية التأثير على شهرتي التي تبدو أكبر من دسائسهم الخبيثة" .
ونفت كامبل أن تكون قد حصلت على يخت من رجل أعمال عربي يصغرها بالسن كما روجت بعض الأخبار حول العالم، وقالت "لا أدري من أين أتوا بتلك المعلومات التي لا أساس لها على الإطلاق وهي من صنع الخيال لا أكثر ولا أقل، وحتى أن اليخت الذي كنت املكه قد بعته قبل سنوات و ربما اختطلت الأمور على صناع الأخبار الكاذبة" .
وواصلت "ثروتي كبيرة أجل واعترف بذلك أمام الجميع وهي سرية، لأن لا أحب أن اتطرق إلى الأرقام، وقد أنفقت منها ما يكفي للاستمتاع بالحياة، وهي ناحية اراها إيجابية طالما أن المال اتى بالسعادة" .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر