شوقي يؤكد أن 55 ألف مدرسة تُحل مشكلة الكثافة الطلابية
آخر تحديث GMT 08:21:47
المغرب اليوم -

عرض أهم سمات منظومة التعليم الجديدة في مصر

شوقي يؤكد أن 55 ألف مدرسة تُحل مشكلة الكثافة الطلابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شوقي يؤكد أن 55 ألف مدرسة تُحل مشكلة الكثافة الطلابية

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم
القاهرة - المغرب اليوم

قدم الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، عرضًا توضيحيًا لأهم ملامح وسمات منظومة التعليم الجديدة خلال مؤتمر مصر تستطيع بالتعليم. وأكد "شوقي" أن مصر تخوض رحلة لتطوير التعليم باعتباره مشروع قومي، كما أن "مصر تستطيع" بقيادتها الحالية التي تهتم ببناء الإنسان بكافة المحاور وبقدرات المواطنين في تحقيق النجاح في تطوير التعليم.

وقال "شوقي" إن الهدف من الاستراتيجية الجديدة هو الحصول على تعليم حقيقي بدلا من السعي للحصول على مجموع درجات مرتفع يؤهل الطالب لمقعد بالجامعة فقط.

وتابع الوزير: "لدينا ٢٢ مليون طالب منهم ١٠ مليون بمرحلة التعليم الابتدائي وعدد المدارس حوالي ٥٥ ألف مدرسة ونحتاج مثلهم لحل مشكلة الكثافة الطلابية. ولدينا مليون و٣٠٠ ألف معلم بينما يبلغ عدد الموظفين بالوزارة نحو مليون و٧٠٠ ألف موظف".

كما أشار إلى أن الدراسات أكدت أن أكثر من ٢٥% من الطلاب المتقدمين للجامعات حصول على أكثر من ٩٥%، لكن في الوقت نفسه فإن نسبة الرسوب في كليات القمة في السنة الأولى تصل إلى ٥٠%، وهو ما يوضح حجم الأزمة التي يواجهها نظام التعليم، مضيفًا أن مصر تستحق أن يكون لديها أجيال قادرة على التعلم.

 

وأضاف الدكتور طارق شوقي أن استراتيجية التعليم الجديدة تشمل بناء مناهج وتدريب المعلمين وهو ما يحدث في النظام الذي يتم تطبيقه حاليا مع التلاميذ في رياض الأطفال بالعام الدراسي الحالي، لافتا إلى أن مصر تخوض معركة لتعديل نظام التعليم القديم من أجل إنشاء أجيال جديدة تتوافق قدراتهم مع معطيات العصر، مؤكدا أن تكلفة تعديل النظام الحالي ٥ أضعاف بناء النظام التعليمي الجديد.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن: "النظام الجديد يجعلنا نتحول من فكرة الكم المعرفي إلى مرحلة المهارات، ومن التعليم التلقيني إلى التعليم التفاعلي ومن تعليم نظري بحت لتعليم واقعي مرتبط بالحياة ومن فكرة الامتحان لمرحلة التقييم". وأضاف أنه تم بناء المناهج الجديدة وفقا لأربعة محاور هي "من أكون، والعالم من حولي، وكيف يعمل العالم، والتواصل مع من حولنا".

وقال إن عملية تطوير التعليم التي تجرى حاليا هو عبارة عن ملحمة حقيقية يشارك فيها كل الجهات المعنية، موجها في الوقت نفسه الشكر إلى المحافظين الذي يقومون بدور فاعل لإنجاح العملية بكاملها.

وأكد "شوقي" أن مؤسسة الأزهر تمضي قدمًا مع التطورات التي تشهدها العملية التعليمية نافيا أي إشاعات حول رفض الأزهر للنظام الجديد.

وقال إن هناك أكثر من 200 مليار جنيه يتم صرفها سنويًا على نظام التعليم الحالي بكل عيوبه، منهم 120 مليار عن طريق الأهالي من خلال الدروس الخصوصية. وأضاف أن نظام التصحيح للاختبارات الشهرية والنهائية سيتم بطريقةً إلكترونية لإنهاء أزمةً التظلمات التي نعاني منها بعد كل اختبار خاصة في الثانوية العامة. ووجه الشكر إلى وزارة الاتصالات على الجهود التي قامت بها لرفع قدرة شبكات الإنترنت في المدارس، وقال إن سرعة الإنترنت حاليا في المدارس أصبحت حاليا أسرع من أي مكان آخر.

وأوضح أن الشبكات الداخلية انتهت تماما في 1300 مدرسة وما تبقى حوالى 1000 مدرسة وبذلك تكتمل المنظومة في جميع المدارس الثانوية.

 

وطالب وزير التربية والتعليم أولياء الأمور والمدرسين بضرورة الدخول على موقع بنك المعرفة للاطلاع والاستفادة من حجم المعلومات الهائل الذي يوفره البنك في مختلف فروع العلوم الإنسانية، وأوضح أن البنك أيضا يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع الطلاب لأنه يعطي نفس المعلومات في أي وقت وبدون مقابل، كما كشف أن دولة الإمارات العربية قررت الاستعانة بالتجربة المصرية في بنك المعرفة وإنشاء بنك معرفة عربي على غرار النموذج المصري.

كانت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم افتتحت اليوم مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" بمدينة الغردقة بمشاركة 28 عالمًا وخبيرًا مصريًا مقيمًا بالخارج من أنبه الكفاءات المصرية في مجالات التعليم المختلفة.

ويهدف المؤتمر إلى دعم الجهود الحكومية لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي والجامعي وكذلك التعليم الفني لتلبية الاحتياجات المحلية والدولية لسوق العمل، والاستعانة بالعقول والخبراء المصريين بالخارج لبحث إمكانية تطبيق أفكارهم وتجاربهم في خطة التنمية وتطوير التعليم، إضافة إلى بحث جهود تأهيل المعلم ورفع المستوى المهني وكذلك آليات النشر العلمي ودور خبرائنا بالخارج في دعم ترتيب الجامعات المصرية دوليا.

وجدير بالذكر أن وزارة الهجرة تخلق من خلال سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" منفذا ومناخا استيعابيا للعقول المصرية المهاجرة في مجال التعليم والبحث العلمي والتعليم الفني لتعظيم الاستفادة ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر لتطوير المنظومة التعليمية.

ويأتي انعقاد مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" تماشيا مع إعلان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2019 عام التعليم، بما يعكس توجه الدولة المصرية للاستفادة من عقولنا المهاجرة بالخارج ودمج خبراتهم وتجاربهم ضمن استراتيجية مصر لبناء الإنسان المصري 2030 التي تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تخلق وزارة الهجرة من خلاله منفذا ومناخا استيعابيا للعقول المصرية المهاجرة في مجال التعليم والبحث العلمي والتعليم الفني لتعظيم الاستفادة ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر لتطوير المنظومة التعليمية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوقي يؤكد أن 55 ألف مدرسة تُحل مشكلة الكثافة الطلابية شوقي يؤكد أن 55 ألف مدرسة تُحل مشكلة الكثافة الطلابية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib