نقيب معلمي مصر يطالب بقانون لحماية المعلمين
آخر تحديث GMT 17:25:09
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" أن النقابة لم تعد قانون التعليم

نقيب معلمي مصر يطالب بقانون لحماية المعلمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقيب معلمي مصر يطالب بقانون لحماية المعلمين

نقيب معلمي مصر ورئيس اتحاد المعلمين العرب خلف الزناتي
القاهرة - مصطفى الخويلدي

كشف نقيب معلمي مصر ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خلف الزناتي، أن نقابة المهن التعليمية لم تُتَح لها المشاركة في إعداد قانون التعليم الجديد، الذي سيتم مناقشته وإقراره من قبل البرلمان خلال المرحلة القادمة، إلا بعضو واحد فقط كممثل لها.

وأضاف "الزناتي" فى تصريحات خاصة لـ"المغرب اليوم"، أن نقابة المهن التعليمية قامت بإعداد مشروع قانون للنقابة بالتعديل على القانون الحالى رقم 79 لسنة 1969 تم إرساله لمجلس الوزراء لمناقشته، وسيتم عرضه على لجنة التعليم بالبرلمان لإقراره قبل نهاية هذا العام، لافتًا إلى أن أبرز البنود التى تم تعديلها هى الموارد المالية، حيث إن موارد النقابة في الوقت الحالي لا تتجاوز الـ 12 مليون جنيه شهريًا.

وأوضح نقيب معلمي مصر أن النقابة تحتاج إلى مليون جنيه يوميًا لتغطية دفعة المعاشات الواحدة التى تصرف كل 3 شهور، أى ما يقرب الـ 400 مليون جنيه فى الأربع دفعات التى تصرف سنويًا. وأكد الزناتي على أن المجلس الحالي استطاع استرداد مستشفى المعلمين بالجزيرة من قبل الشركة التي كانت تؤجرها لإخلالها ببنود التعاقد وتم تسليمها إلى شركة أخرى كإدارة وليست تأجير بنسبة خصم 30% للمعلم مع أسعار المؤسسة العلاجية.

وحول الإجراءات التي تتخذها النقابة في الدفاع عن المعلمين من أعتداء الطلبة. قال إنها ظاهرة استحدثت في السنوات الأخيرة، فالمعلم كان محل احترام وتقدير كافة شرائح المجتمع لكن للأسف، فإن المسلسلات والأفلام حدت من هيبة المعلم، مشيرًا إلى أن المعلم الذي يتم الإعتداء عليه قف بجواره النقابة بكل ما أو تيت من قوة، ولكن في المقابل نرى بعض المعلمين الذين يعتدون على الطلبة وهي حالات فردية والمعلم الذي يعتدي على طالب نقف ضده وليس معه.

وأكد "الزناتي" على ضرورة الانتهاء من مسلسل الاعتداءات المتكررة على المعلمين وإنتهاك حقوقهم يوميًا داخل المدارس، من خلال اتخاذ إجراءات رادعة تحفظ كرامتهم، مشددًا على ضرورة تحقيق التوازن في العلاقة بين الطالب والمعلم وولي الأمر، وذلك من خلال فتح باب الحوار البناء والمناقشة، والحرص على تفريغ طاقات الطلاب بشكل إيجابي.

وطالب بضرورة تغليظ عقوبات الاعتداء على المعلمين التى زادت عن الحد خاصة فى عواصم المحافظات، مشيرًا إلى أن هناك محامي بكل نقابة فرعية يتواجد مع الزميل فى التحقيقات فى مثل هذه الحالات. وعن دور النقابة في ظاهرة الدروس الخصوصة. أوضح "الزناتي " أن 10 % من المعلمين فقط هم من يعطون دروس خصوصية ليسوا أكثر من ذلك، مضيفًا أن المعلمين يعانون من تدني أوضاعهم المالية بالإضافة إلى عدم توافر بيئة جيدة للتدريس. واستطرد قائلًا: "إن جملة المرتب الأساسي للمعلم المساعد 1025 جنيهًا بحيث يصبح راتبه 1800 جنيه بعد 10 سنوات، وبعد 20 عامًا خدمة بالتعليم يحصل المعلم على 2800 جنيه، كما أن معاش المعلم من الحكومة بعد 30 سنة خدمة لا يتجاوز 1200 جنيه".

وحول ما قام به المجلس الحالي للنقابة مميزات للمعلم. أكد خلف الزناتي عن زيادة الميزة التأمينية لأعضاء صندوق الزمالة إلى 17 ألف جنيه بدلًا من 15 ألف جنيه فى الأول من يناير للعام 2017، مع زيادتها بشكل سنوى وفقًا للدراسة التى سيقدمها الخبير الإكتوارى فى هذا الشأن. وأضاف الزناتى: "تم أيضًا زيادة الاعتماد المخصص للقرض الحسن إلى 20 مليون جنيه بدلًا من 5 ملايين جنيه، مع استمرار دعم العمرة للأعضاء.

وأعلن نقيب معلمي مصر عن وحدات سكنية لأعضاء النقابة بمصر فى العديد من المدن الجديدة بأسعار مخفضة ومدعمة وبنفس شروط الإسكان الاجتماعى، على أن يكون آخر موعد لتلقى طلبات الحجز 31 أكتوبر الجارى.  وحول فوزة برئاسة إتحاد المعليمن العرب.أكد الزناتي أن فوزه جاء من خلال انتخابات أجريت في المؤتمر العام للاتحاد في دورته الـ19، المنعقد في الفترة من 17 إلى 20 مايو الماضي وقال الزناتي، أن حصول نقابة معلمي مصر على هذا المنصب يعد بمثابة تكريم واعتراف بدور مصر الرائد، ومكانتها داخل الوطن العربي، مؤكدًا أهمية المعلمين ومكانتهم كأصحاب رسالة في بناء الإنسان والمعرفة.

وأكد الزناتي أن المرحلة المقبلة للاتحاد هي مرحلة مهمة سيتم من خلالها وبتعاون الجميع لإحداث نقلة نوعية في عمل وبرامج الاتحاد من خلال إستراتيجية جديدة واضحة ومنظمة؛ وعن أهم القضايا المطروحة علي طاولة الاتحاد في الفترة الحالية.قال نقيب المعليمن ورئيس اتحاد المعلين العرب، أن أبرز الموضوعات التى يناقشها الاتحاد هي تنقية المناهج من الموضوعات التى تحض على الكراهية والتطرف، وتعظيم دور المعلم العربي في مكافحة التطرف في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه البلدان العربية، والإسهام في المشروع العربي بما يحقق الوحدة العربية المنشودة.

وذكر أن بعض المناهج تحتاج إلى تنقية من الأفكار الهدامة التي تحض على العنف والكراهية، لأن ذلك كان سببًا في ظهور التنظيمات التطرفية مثل «داعش» وغيرها، موضحًا أن تطوير العلاقات بين المنظمات العربية سينعكس بدوره على الشعوب العربية، ويمكن المعلم العربي من المشاركة في إعداد المناهج وتعبئة المعلمين على مستوى الوطن العربي قوميًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب معلمي مصر يطالب بقانون لحماية المعلمين نقيب معلمي مصر يطالب بقانون لحماية المعلمين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:59 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته
المغرب اليوم - تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib