القاهرة – محمود حماد
أكَّد رئيس جمعيَّة مستثمري "نويبع - طابا" أنّه لم يقدِّم أيّ مسؤول دعمًا للسِّياحة أو الفنادق التي مُنيت بالخسائر الناتجة عن الفيضانات الأخيرة التي شهدتها طابا حتى الوقت الراهن.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"المغرب اليوم" أن السِّياحة في طابا لن تنهض، إلا بعد حل المشكلات الرئيسية فيها، والمتمثلة في قطع الطرق وإغلاق المطار، مطالبًا رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بضرورة الموافقة على إنشاء مطار في نويبع، وعمل جولة تفقديّة في المنطقة لرؤيتها على الحقيقة.
وأوضح أن معدلات الإشغال صفر% في نويبع، حيث الطرق المقطوعة والفنادق المنكوبة، لافتًا إلى أن إجمالي السِّياحة في مصر كانت تمثل طابا ونويبع فيها الربع خلال 2001 ثم ارتفع العدد حتى قبل ثورة يناير.
وتمنى سامي أن ينجح السيسي في إزالة النكبة السياحية التي تسمى نويبع – طابا، موضحًا أنه قد تقدم باقتراح لتشكيل قوات أمنية في نويبع – طابا منذ أكثر من عامين بحيث يتم تجنيدها من قبل الشباب من البدو إلا أنه لم يرد أحد من المسؤولين ولم يلق الطلب لهذا المقترح استجابة من المسؤولين.
وأكد سامي أن القطاع السياحي في حاجة ماسّة إلى إنقاذه، وذلك بعد أن عانى الأمرين منذ اندلاع ثورة يناير 2011 حتى الوقت الراهن، فضلًا عن أنه زادت الأوضاع سوءًا بسبب تزايد حالات الإرهاب والإنفلات الأمني، محذرًا من أن انهيار هذا القطاع المهم يعني تشريد ما يزيد عن أربعة ملايين عامل يعيلون ما يقرب من عشرين مليون مصري.
وأشار إلى غياب دور الدولة في حادث طابا الأخير، كما أن جميع الحكومات التي جاءت خلال الفترة الماضية لم تنجح في وضع حلول مناسبة للخروج من الأزمة التي يعاني منها القطاع السياحي في مصر، خاصة في ظل المنافسة العالمية الحالية.
ونوه رئيس جمعيَّة مستثمري طابا - نويبع إلى أن السِّياحة أحد أهم موارد الاقتصاد القومي، ومن ثم يجب الاهتمام بها ووضع خطة سريعة للنهوض بهذا القطاع المهم، وحماية العاملين فيه من التشريد، لافتًا إلى أن سقوط هذا القطاع المهم سيؤدي إلى انهيار الإقتصاد المصري بشكل عامّ.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر