القاهرة ـ سليم إمام
يحلو السفر في أغسطس إلى القارة الأوروبية نظراً لوفرة معالمها السياحية ومناظرها الخلابة والنشاطات الوافرة التي تقدمها لكافة أفراد العائلة. وفي هذا الإطار، يقدّم أفضل 3 وجهات سياحية مناسبة للسفر إليها في أغسطس.
ادنبره
يعد شهر أغسطس وقتًا مثيرًا في إدنبرة، إذ تجعل درجات الحرارة استكشاف المدينة مريحًا. إدنبرة هي واحدة من أجمل المدن في جميع أنحاء المملكة المتحدة، تعد العاصمة الاسكتلندية مركزًا للثقافة والفنون، وتشتهر بشكل خاص بمهرجاناتها. يستقطب مهرجان إدنبرة الدولي الخامس والسبعون من 5 إلى 28 أغسطس فنانين من عوالم الرقص والأوبرا والموسيقى والمسرح.
عند الزيارة لا بدّ من التنزه في شارع الأمراء وهو الشارع الرئيسي في المدينة الجديدة. يمتد لمسافة ميل تقريبًا وهو محاط بالحدائق الملونة والمتاجر الأنيقة.
يعد مركز برنسيس التجاري أيضًا جيدًا للتسوق، حيث يشتهر بمتاجره الصغيرة الواقعة بين النوافير والمقاهي والعديد من الأماكن للتصفح.
فيينا
العاصمة النمساوية هي وجهة يجب على الجميع زيارتها مرة واحدة في حياتهم. فيينا مثالية للزيارة في أغسطس علمًا أنها ترحب بالناس على مدار السنة. الشوارع المتوهجة والقصور المهيبة هي أبرز معالمها السياحية. تستضيف هذه المدينة الحضرية منظمة الأمم المتحدة وهي مركز رئيسي للثقافة والاقتصاد والسياسة في النمسا. عند الزيارة لا بدّ من استكشاف قصر شونبرون الذي يقف منذ القرن السابع عشر الميلادي ويمتلك دورًا رئيسيًا ذا أهمية ثقافية في النمسا، وهو عبارة عن مبنى ضخم يضم 1441 غرفة ومجمعًا يمثل عامل الجذب السياحي الرئيسي في فيينا.
القصر نفسه مصمم على الطراز الباروكي مع مبنى رئيسي متماثل يحتوي على مئات النوافذ والتماثيل على السطح. يوجد داخل القصر مجموعة متنوعة من الغرف جميعها مفروشة بالكامل ومزينة على الطراز الأصلي، يمكنك الاستمتاع بجولة في الغرف والاستمتاع بالمفروشات الفخمة ومشاهدة كيف يعيش الملوك النمساويون.
من جهة ثانية، تستحق حدائق شونبرون الزيارة، إذ تمتد أراضيها لأكثر من كيلومتر ويمكن قضاء ساعات في المشي عبر الأقسام المختلفة والعروض.
لشبونة
من الأنشطة المغامرة إلى الأماكن الخلابة، تقدم مدينة لشبونة كل شيء لكل نوع من المسافرين. هناك، لا بدّ من قصد براكا دو كوميرسيو الذي يعدّ أحد المعالم السياحية البارزة في الواجهة البحرية لوسط مدينة لشبونة، وهو عبارة عن ساحة واسعة تحيط بها مبانٍ أنيقة تعود إلى القرن الثامن عشر. جعل دوم خوسيه الأول من البرتغال منزله هنا حتى تحول الزلزال عام 1755 إلى أنقاض.
لا يزال السكان المحليون يشيرون إلى الساحة باسم Terreiro do Paco، أو ساحة القصر الملكي. ويهيمن على وسط الساحة نصب تذكاري يظهر الملك على ظهور الخيل. تم الانتهاء من قوس نصر كبير في عام 1873 يرسو الجانب الشمالي. تجعل الفنادق والمتاجر والمطاعم القريبة من الساحة المشمسة وجهة شهيرة للزوار الذين يستكشفون الواجهة البحرية الخلابة في لشبونة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
3 وجهات سياحية تستقطب عشاق الثلوج والمغامرة
وجهات سياحية لـ شهر العسل بحسب برجك
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر