القناطر الخيريَّة مدينة سياحيَّة بناها محمد علي وأولاده
آخر تحديث GMT 03:24:36
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

تُشتَهَر بمتحف الريِّ الفرعونيِّ وحدائق على النيل

"القناطر الخيريَّة" مدينة سياحيَّة بناها محمد علي وأولاده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القناطر الخيرية
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد تقع "القناطر الخيرية" (وهي مدينة سياحية) في محافظة القليوبية على مقربة من العاصمة المصرية القاهرة، وهي المنطقة التي يتفرع فيها النيل لفرعية (رشيد ودمياط)، وتستمد اسمها من "قناطر محمد علي" التي تتحكم في تدفق المياه للرياحات الثلاثة الرئيسية في دلتا النيل (المنوفي، التوفيقي، البحيري)، وتتميز بمساحات كبيرة جدًا من الحدائق والمتنزهات، ولكنها أٌهملت لفترات طويلة، رغم أنها تُعتَبر واحدة من أهم المعابر لوسط الدلتا، وتبعد قرابة 20 كيلو مترًا من القاهرة.

القناطر الخيريَّة مدينة سياحيَّة بناها محمد علي وأولاده
وتُعَد "القناطر الخيرية"، إحدى المدن السياحية التي اكتشفتها "ثورة 30 يونيو" وبالتحديد حكومة الدكتور الببلاوي، حيث وضعتها وزارة السياحة الشهر الماضي، على مائدة التطوير السياحي، من أجل إنعاش السياحة الداخلية، ووفقًا لتصريحات المهندس محمود صديق، أحد سكان القناطر إلى "المغرب اليوم"، فإن القناطر تتكدس بالزائرين خلال المناسبات والأعياد، لا سيما أعياد الميلاد وشم النسيم، وأعياد المسيحيين والمسلمين.
وأكَّد مصدر مسؤول في وزارة السياحة المصرية لـ"المغرب اليوم" أن هناك لجنة من محافظة القليوبية ومن وزارات الري والإسكان والاستثمار والسياحة تبحث حاليًا سبل المخطط الذي أعدته وزارة السياحة لتطوير القناطر الخيرية، واستثمار مواردها ومقوماتها، في ضوء التراث التاريخي والعمراني والطبيعي لها.
وأوضح المصدر، أن وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالمطلب، قدم جميع أشكال الدعم الفني للتعاون مع وزارة السياحة لإعداد المخطط المقترح لتطوير المدينة.
وأعلن وزير الري أنه من المقرر أن يتم عقد مؤتمر موسع للمستثمرين في كبرى شركات السياحة العالمية في مدينة القناطر الخيرية لطرح مشروعات سياحية جديدة للاستثمار السياحي العالمي في المدينة ضمن خطة وضع القناطر على الخريطة السياحية المصرية والعالمية، حيث تم دعوة جميع الشركات العالمية للاستثمار في القناطر الخيرية وفقاً لشروط تم وضعها، أهمها الحفاظ على الشكل التراثي للقناطر الخيرية في جميع المنشآت الجديدة.
ووضع محمد علي الحجر الأساسي للقناطر الخيرية في احتفال فخم يوم الجمعة 23 ربيع الثاني سنة 1263 هجرية، الموافق سنة 1847 ميلادية، وكانت مدة حكمه إلى ذلك العهد 43 سنة، ولكن العمل كان قد بدأ قبل ذلك، واستمر العمل في إنفاذ المشروع، ثم اعتراه البطء والتراخي لما أصاب همة الحكومة من الفتور في أخريات أيام محمد علي، ثم توقف العمل بعد وفاته أثناء ولاية عباس الأول بحجة أن حالة الخزانة لا تسمح ببذل النفقات الطائلة التي يتكلفها إنفاذ المشروع، وارتأى عباس توفيرًا للنفقات أن تؤخذ الأحجار اللازمة للبناء من الهرم الكبير، ولكن المسيو لينان أقنعه بخطأ هذا الرأي بفكرة أن اقتلاع الأحجار من الهرم يقتضي من النفقات ما يزيد على نفقات اقتلاعها من المحاجر، وقد تم بناء القناطر وأنشئ رياح المنوفية في عهد سعيد باشا.
وظَهَر خلل في بعض عيون القناطر الخيرية سنة 1867 بسبب ضغط المياه، فوجه الخديوي إسماعيل عنايته إلى ملافاة هذا الخلل، وعهد بذلك إلى فطاحل المهندسين في عصره، وهم موجيل بك (وكان قد غادر مصر إلى فرنسا)، وبهجت باشا، ومظهر باشا، ثم المهندس الإنكليزي المستر فولر، وأنجز هذا الإصلاح في عهد الخديوي إسماعيل.
وتتمثل أهم معالم القناطر الخيرية في متحف الري، ويشمل وسائل الري منذ عهد الفراعنة حتى الآن، وفيه مجسمات للسد العالي وجميع الكباري المقامة على النيل وأدخل في المدينة الصوت والضوء، وفيه أيضًا معهد بحوث الهيدروليكا والطمي الذي يختص بالبحوث والدرسات المتعلقة بالري والصرف، وفيها محطات بحوث البساتين والدواجن والأسماك والنباتات العطرية، ومركز تدريب البساتين ومركز تنمية الإدارة للنهوض بمشروعات التنمية الزراعية، كما تضم القناطر مساحة كبيرة من الحدائق والمنتزهات تصل إلى 500 فدان على النيل مباشرة.
وكانت القناطر الخيرية التي تُشتهَر بعيون المياه، عندما أسسها محمد علي، عبارة عن قنطرتين كبيرتين على فرعي النيل يوصل بينهما برصيف كبير، وشق ترع ثلاثة كبرى تتفرع عن النيل فيما وراء القناطر لتغذية الدلتا، وهي الرياحات الثلاثة المعروفة برياح المنوفية ورياح البحيرة ورياح الشرقية الذي عُرف بالتوفيقي لأنه أنشئ في عهد الخديوي توفيق باشا، وقد شرع في العمل على قاعدة تصميم موجيل بك، وبمعاونة المهندسين الكبيرين المتخرجين من البعثات العلمية مصطفى بهجت باشا ومظهر باشا، حتى افتتحها مؤسسها محمد علي باشا في العام 1847 ميلادية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القناطر الخيريَّة مدينة سياحيَّة بناها محمد علي وأولاده القناطر الخيريَّة مدينة سياحيَّة بناها محمد علي وأولاده



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib