الأسواق القديمة توثق تاريخ أصغر دول الخليج
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الدوحة تحظى بجمال الجمع بين المتناقضات

الأسواق القديمة توثق تاريخ أصغر دول الخليج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسواق القديمة توثق تاريخ أصغر دول الخليج

الأسواق العتيقة في قطر
الدوحة ـ سناء سعداوي

تشهد العاصمة القطرية الدوحة مع اقتراب حلول الخريف من العام الجاري حدثًا مهمًا يتمثل في تحولها إلى أحد نقاط الالتقاء بين دول العالم أجمع في الشرق الأوسط، وهو افتتاح مطار حمد الدولي الذي طال انتظاره ، وحتى قبل هذا الافتتاح، تتمتع العاصمة القطرية بطابع خاص، حيث تجمع بين الكثير من المتناقضات التي تستحق المشاهدة بإمعان.
ويزداد الإقبال على الأسواق العتيقة في قطر، والتي توفر الكثير من المنتجات النادرة، التي لا يمكن شراؤها إلا في العاصمة القطرية، مع ارتفاع درجة الحرارة صيفًا.
وتبدأ درجة الحرارة في الارتفاع الحاد مع حلول فصل الربيع، والتي تعتبر مهربًا لكل راغبي المزيد من الدفء بعد شتاء قارس البرودة في لندن وغيرها من مدن بريطانيا.
ورغم ما يحتله الصيد واستخراج اللؤلؤ من أهمية بالنسبة إلى الاقتصاد القطري، إلا أن ذلك لا يجعل تلك الصناعة ترقى إلى درجة الأهمية نفسها التي تتمتع بها الثروات النفطية والمعدنية التي جعلت دولة قطر في المقدمة بين الدول الغنية، وهو ما انعكس على البلاد في صورة طفرة سريعة حولت العاصمة إلى أحد أهم المراكز الحضارية في العالم.
ومع أن المدينة يغلب عليها الطابع الاستهلاكي الظاهر في كثرة المراكز التجارية والمحال والمطاعم والمقاهي، وهو ما يجعلها أشبه بدبي جارتها الشمالية، إلا أنها في الوقت نفسه يغلب عليها الطابع الديني، مما يجعلها كجارتها الجنوبية المملكة العربية السعودية.
أما الدور الأكبر الذي تنتظره قطر والذي يجعل من عاصمتها محط اهتمام العالم فهو كأس العالم 2022، الذي من المقرر أن تشهد الدوحة فاعلياته.
ويمكن الوصول إلى الدوحة من بريطانيا على متن الرحلات الجوية التي تنظمها الخطوط الجوية القطرية، المعروفة بالرفاهية والفخمة بين جميع الخطوط الجوية العالمية، حيث تنطلق رحلاتها من مطار هيثرو في لندن ومطار مانشستر مقابل 546 إسترلينيًا للذهاب و729 إسترلينيًا للعودة.
وتنظم الخطوط الجوية البريطانية رحلات من وإلى الدوحة مقابل 437 إسترلينيًا للعودة.
ويمكن النزول بمجرد الوصول إلى الدوحة في عدد من الفنادق الفاخرة على رأسها "فورسيزونز Four Seasons" مقابل 290 في الليلة الواحدة للغرف المزدوجة، حيث يحتوي الفندق على حوضين للسباحة وأربعة مطاعم مع اقتراب "نوبو" من افتتاح فرع لها في هذا الفندق.
يليه في الرفاهية والأهمية فندق موشاريب "Musheire،b" المفتتح حديثًا، والذي يحتل موقعًا متميزًا في قلب العاصمة في منطقة السوق القديمة. إنه الفندق الأصغر على الإطلاق في قطر، حيث يتكون من 14 غرفة فقط، بالإضافة إلى قلة التي يوفرها الفندق مع إمكان الاعتماد على مرافق وإمكانات فنادق أكبر أثناء النزول في هذا الفندق القطري الصغير.
تبدأ أسعار الإقامة في "موشاريب" من 190 إسترليني للغرفة المزدوجة، ويحتوي هذا الفندق أيضًا على حوض سباحة أعلى السطح يطل على المرقاب.
أما الفندق الثالث بين أهم فنادق العاصمة القطرية فهو "أون أبادجت On a budget"، وهو مطعم مميز في وسط العاصمة على بعد خطوات من سوق واقف القديم. لا يقدم الفندق الكحوليات للنزلاء وتصل تكلفة الإقامة في غرفة مزدوجة فيه إلى 90 جنيهًا إسترلينيًا.
يمكن التوجه بعد نيل قسط من الراحة من عناء السفر واختيار الفندق المفضل، في الصباح التالي إلى سوق واقف العتيق الذي أًسس منذ 250 سنة.
يمتد السوق على مساحة 2000 متر مربع، وهو حافل بكل أنواع المنتجات الحديثة والقديمة، حيث يحتوي على 1200 محل تجاري في المبنى الذي تم تجديده في السبعينات من القرن العشرين.
ومع أن مبنى سوق الواقف تعرض لعملية تجديد شامل، إلا أنه روعي أثناء التجديد أن يحتفظ المبنى برونقه الخاص الذي تميز به منذ الأربعينات من القرن العشرين.
وتعتبر أشهر بضائع هذا السوق هي التوابل والحلويات، بالإضافة إلى المشغولات الفنية اليدوية التي تتقدمها المكرميات (نوع من الأعمال الفنية يعتمد على الأحبال الملونة التي يتم تعقيدها وربطها ببعضها بعضًا للوصول إلى شكل فني مميز).
يُنصح بتفادي المرور على سوق الحيوانات حيث إنه من الأمور المزعجة للغاية، وبدلًا من التوجه إلى هذا السوق يمكن التوجه شمالًا إلى قلب العاصمة، حيث المطاعم على جانبي الطريق الرئيس في الدوحة، لتقدم أشهى المأكولات العربية والخليجية والشرق أوسطية.
توجد على سبيل المثال المأكولات اليمنية والعراقية والقطرية على رأسها الكبسة (أرز بالدجاج) والعصيد (طبق من دقيق القمح ومرق اللحم)، وأشهر هذه المطاعم مطعم "الأدهمية" الذي يقدم المأكولات العراقية، ومطعم "طواش" الذي يقدم الأطباق القطرية التقليدية.
وفي ما يتعلق بأسعار المأكولات في قطر، تبدأ أسعار الأطباق الرئيسة من 7 جنيهات إسترلينية وقد تصل إلى 10 جنيهات إسترلينية في بعض الأحيان.
وفي التاسعة صباحًا، يمكن التوجه بالسيارة إلى الكورنيش للاستمتاع بمشاهدة قوارب الصيد الشراعية التقليدية، وزيارة قرية الصيد التقليدية "قطارة" الحافلة بجميع مظاهر الصيد التقليدي القديم التي تم الاحتفاظ بها لتتحول القرية إلى مزار سياحي في الوقت الجاري.
أما أنسب الأوقات للمشي والتنزه على الكورنيش فهو بعد العاشرة مساءً، حيث تهدأ حرارة الجو، ويبدأ رذاذ الماء في التطاير ليداعب الوجوه.
ويمكن حال الرغبة في الاستمتاع بوجبات عالمية ومطابخ مختلفة التوجه إلى "ماريوت الدوحة Doha Marriott"، الذي يوفر ساحة طعام تصل مساحتها إلى 100 متر يمكن للسائح هناك أن يستمتع بالمأكولات من المطابخ العالمية، يتقدمها السوشي والتاكو وغيرها من المأكولات اليابانية.
ولا ننسى نصيب الثقافة في هذه الزيارة حيث يفتح متحف الفن الإسلامي أبوابه للجماهير، ويُعد مبنى المتحف تحفة فنية في حد ذاته، ويحتوي على الكثير من المقتنيات التي ترجع إلى حضارات مختلفة منها الحضارة الفرنسية، حيث يتكون من أجنحة عديدة أشهرها جناح اللوفر الذي صممه المهندس الصيني آي إم بي، بالإضافة إلى الأجنحة المختلفة التي تتضمن متحف جوجنجهايم في نيويورك ومسجد ييني كامي في إسطنبول.
ويمكن زيارة متحف فيصل الذي يقدم مقتنيات عدة تبدأ من السيارات وحتى المشغولات الفنية الإسلامية، مرورًا بالحفريات والأسلحة والأثاث ولوحات الخط العربي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسواق القديمة توثق تاريخ أصغر دول الخليج الأسواق القديمة توثق تاريخ أصغر دول الخليج



GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 06:47 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib