القاهرة تفتح ذراعيها للسياح رغم الازدحام السكاني
آخر تحديث GMT 23:30:23
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

يشاهدون حضارة آلاف السنين في الأقصر وأسوان

القاهرة تفتح ذراعيها للسياح رغم الازدحام السكاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القاهرة تفتح ذراعيها للسياح رغم الازدحام السكاني

أهرامات الجيزة الشامخة
 القاهرة ـ سمية إبراهيم

 القاهرة ـ سمية إبراهيم يستمتع السائح في القاهرة حيث الشوارع الضيقة الحافلة بالمحال التجارية الصغيرة التي تبيع جميع ألوان البضائع والسلع، بما يجده من منتجات غريبة وهدايا تذكارية وأشياء أخرى كثيرة لن يجدها سوى في مصر، فيما تنطلق أفواج السائحين جنوبًا نحو الصعيد، ليجمع الزوار ما بين الحاضر والماضي في الرحلة نفسها، حيث يشاهدون المدن المتقدمة والحديثة وينتقلون إلى زيارة حضارة آلاف السنين. ومن أهم وأشهر تلك الشوراع شارع خان الخليلي، حيث البازارت السياحية على الجانبين تبيع المنتجات الفنية المصرية الأصيلة، والتي تتردد فيها مئات العبارات الإنكليزية ذات الصياغة الركيكة التي تُفهم بالكاد، والتي يستخدمها الباعة المحيطون بالسائحين في كل مكان، لدعوتهم إلى إلقاء نظرة على التحف والهدايا المتناثرة في أرجاء المحلات الصغيرة كافة، أو لإقناعهم بشراء قطعة بعينها، أو لشرح المعنى الذي ترمز له تلك الأعمال الفنية. هذه هي مصر، وتلك هي القاهرة الجميلة التي تهب الزائرين ما يتذكرونها به قبل رحيلهم. ومن القاهرة، تنطلق أفواج السائحين جنوبًا نحو الصعيد، ليجمع الزوار ما بين الحاضر والماضي في الرحلة نفسها، حيث يشاهدون المدن المتقدمة والحديثة وينتقلون إلى زيارة حضارة آلاف السنين، التي لا تزال صامدة على مدار الزمن تتحدى من يتوالون عليها، وتثبت للجميع عظمة مصر. وبحكم المساحة الصغيرة التي يتمركز فيها السكان على ضفتي النيل في مصر، واحتواء القاهرة وحدها على ربع سكان البلاد، تحول المرور في العاصمة إلى جحيم مستمر، فالسيارات والشاحنات وسيارات اللوري والدراجات البخارية والحمير والخيل جميعها تسير على الطرق نفسها، وتتزاحم من أجل احتلال أي فراغ يبدو لها في الطريق، مما يجعل ازدحام المرور في القاهرة أمرًا لا يصدقه عقل، بما ينطوي عليه من تكدس، وما يحدثه من مشكلات تعانيها الطرق المصرية. وفي القاهرة، يقع المتحف المصري، الذي يحتوي على غالب الآثار المصرية من مختلف العصور. كما تجد القلعة ومسجد محمد علي داخلها، والتي توفر رؤية كاملة وواضحة للعاصمة بأكملها، بينما تقف الأهرامات شامخة في الجيزة، حيث امتد العمران إلى المنطقة ليبتلع منطقة الأهرامات وأبو الهول تمامًا. ومع أن الذهاب إلى منطقة الأهرامات مرهق للغاية بسبب الزحام المروري، إلا أن ذلك لا يضاهي متعة التواجد بين أحضان هذا الجزء المميز من حضارة الفراعنة. وللسفر إلى صعيد مصر، يعتبر القطار هو الوسيلة المثلى للوصول إلى هناك، إلا أن عليك خوض غمار الزحام الأسطوري لمحطة سكك حديد الجيزة، التي تعج بعشرات الآلاف الذين يتوجهون إلى محافظات الصعيد طوال الوقت. وبعد استقلال القطار الفاخر وتناول وجبة أشبه بوجبات رحلات الطيران، تنزل الأفواج السياحية إلى فنادق الأقصر المتواضعة وقت الشروق، ليستمتع السائحون بمنظر شروق الشمس، ويضعوا أمتعتهم في تلك الفنادق التي تدعي إدارتها أنها فنادق رفاهية، ولكنها كذلك بمعايير الأقصر فقط، وفي الطريق من الفندق إلى المزارات السياحية، تشاهد القرى المنتشرة على جانبي الطريق، وهي القرى التي لا تزال تحتفظ برونقها وطابعها الريفي المحافظ، على الرغم من انتشار أطباق استقبال البث التليفزيوني. وبعد أن يصل السائح إلى أسوان ويستمتع بالاسترخاء لبضعة أيام، يستأنف الرحلة شمالًا إلى الأقصر لزيارة معبد الكرنك ليلًا ووادي الملوك ومعبد حتشبسوت. وأبرز المعالم التي يمكن مشاهدتها في وادي الملوك هي مقبرة توت عنخ آمون، هذا الملك الصغير المحيّر، الذي تُوفي وهو في التاسعة عشرة من عمره ولم يتمكن أحد حتى الآن من تحديد سبب وفاته، الذي فُقدت معظم محتويات مقبرته على أيدي لصوص المقابر، حيث اكتشف المقبرة الإنكليزي هاورد كارتر. وبعد هذا الكشف الأثري الكبير، تم نقل ما عثر عليه المكتشفون إلى المتحف المصري، لتوضع المحتويات في صالة عرض خاصة بالفرعون الصغير.

القاهرة تفتح ذراعيها للسياح رغم الازدحام السكاني

القاهرة تفتح ذراعيها للسياح رغم الازدحام السكاني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة تفتح ذراعيها للسياح رغم الازدحام السكاني القاهرة تفتح ذراعيها للسياح رغم الازدحام السكاني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib