كيب تاون ـ مصر اليوم
يمثل منتجع فرانشهويك الحرية الحقيقية بلا قيود بداية من الحجز للإقامة في الفنادق، وبعيدًا عن طلب بطاقات الائتمان لسداد الفواتير ولا البارات الصغيرة عالية التكلفة، إذ أهم ما يمكن أن يؤرقك هو كمية المستحضرات
والدهانات الطبيعية المستخدمة في حمامات الرفاهية التي يمكنك نقلها إلى بلدك من دون أن تبالغ في وزن أمتعتك. إن هذا المنتجع الرائع هو أحد المزارات التي لا ينبغي أن تدع زيارتها تفوتك عند الذهاب إلى جنوب أفريقيا، إذ تنسى عناء الرحلة الجوية الطويلة التي تستغرق 12 ساعة من لندن بمجرد وصولك إلى هذا البلد المشمس والاستمتاع بدرجة حرارة لا تزيد على 25 درجة مئوية في فصل الشتاء.
وبلا شك هذا هو المكان الأجمل على الإطلاق الذي يمكنك الهروب إليه من الأمطار والجليد والظهيرة المظلمة في لندن. وفي كيب تاون يصلك الإحساس بالجمال إلى باب غرفتك الواسعة في فندقها الشهير آن آند أونلي، إذ يُقدم الطعام الفاخر وفندق كايب جريس أيضًا الذي لا يقل عنه فخامة والذي يقدم أشهى المأكولات العالمية من خلال مطعم سيجنال الذي يمكن تناول أفضل الوجبات هناك وأنت محاط بالزهور تحتسي أفضل أنواع الخمور بأسعار تبدأ من 35 جنيهًا إسترلينيًا. وبالانتقال من هذه الأماكن الحضارية، يمكنك الاستمتاع بصحبة الحيوانات البرية مثل الفهود في المتنزهات المفتوحة التي تمكنك من مشاهدة طيور البطريق وأسماك الزينة النادرة.
كما يمكن الذهاب إلى مونكي تاون، مدينة القردة، التي تحتوي على أعداد غفيرة من القردة والشمبانزي. ومن المزارات التي ينبغي ألا تفوتك نقطة التقاء المحيطين الأطلنطي والهندي في طريق رأس الرجاء الصالح، إذ يرسو حطام 26 سفينة منها سفن برتغالية. وإضافةً إلى ذلك، لا يفوتك متنزه تايبل مونتين العام، من خلال الحياة البرية بمناظرها الخلابة تتقدمها النباتات والزهور النادرة والذي يمكن الذهاب إليه سيرًا على الأقدام في رحلة تستغرق ساعتين إلا ربع. ولكن مشكلة واحدة فقط قد تواجهك، هي انتشار القوارض بين المناطق الصخرية في المتنزه وهي الصديق البري المقرب إلى الفيلة التي تعيش في المتنزه. وبالعودة إلى مدينة كيب تاون، عاصمة جنوب أفريقيا، يمكن الاستمتاع بأنشطة عدة، منها ارتياد المطاعم والمقاهي وركوب الدراجات الهوائية والخيول، إضافةً إلى التخييم على شواطىء المدينة. وقد تراودك المغامرة بالطيران إلى جاردن راود، مرج الزهور، وهو متنزه طبيعي تبلغ مساحته 140 ميلًا من الزهور من مختلف الأنواع والألوان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر